«كل صناعيٍ يسعى لأن يحقق التميز والنجاح على المستوى الوطني، لكن الهدف الأسمى هو الارتقاء بالصناعة الوطنية أسوةً بجميع الدول، فلا يأس مع الإرادة، وبالعقل نصنع المستحيل، لنقولها بكل فخرٍ "صنع في سورية"». والحديث للسيد "عمار شتات" مالك شركة "سومر تورز" للسياحة والسفر ومؤسس شركة "Somar Benz" لإنتاج وتصنيع وسائل النقل البري "البولمان" في لقائه موقع eIdleb والذي أضاف:

«انتقلت شركة "سومر" من المرحلة التجارية إلى المرحلة الصناعية، وتمت الموافقة على إنشاء "سومر بينز" بموافقة رئاسة مجلس الوزراء ومكتب الاستثمار ووزارتي الصناعة والاقتصاد لترخيص معمل لإنتاج "الشاسيه" والباص الكبير والمتوسط وهذه الشركة في مرحلة المخاض».

انتقلت شركة "سومر" من المرحلة التجارية إلى المرحلة الصناعية، وتمت الموافقة على إنشاء "سومر بينز" بموافقة رئاسة مجلس الوزراء ومكتب الاستثمار ووزارتي الصناعة والاقتصاد لترخيص معمل لإنتاج "الشاسيه" والباص الكبير والمتوسط وهذه الشركة في مرحلة المخاض

  • جميع القطع للبولمانات هي صينية وإيرانية الصنع؟
  • السيد عمر شتات

    ** أجل، وهذا لا يعني نقص الجودة، وسيارة "شام" خير شاهدٍ على الجودة، وبحكم الخبرة في مجال النقل البري تمت الالتفاتة لعدة نقاطٍ أساسية فالتكيف مع الطبيعة الحارة نسبياً للدول العربية وتوافر مراكز الصيانة لقطع التبديل في جميع الأسواق كانت أهم عوامل الاختيار، وقمت بالسفر إلى الصين وإيران للاطلاع على نماذج السيارات وقطع التبديل وانتشارها في الأسواق الدولية.

  • هل توجد خطة لإبرام عقود البيع مع شركات نقل محلية أو عربية؟
  • تصنيع الشاسيه

    ** خطة الإنتاج السنوية يجب ألا تقل عن /50/ بولمان سنوياً في الوقت الحالي نتيجة القيد الذي تفرضه الصناعة اليدوية، ومع استقدام الآلات الصناعية الحديثة سيرتفع خط الإنتاج لأضعاف هذا العدد، وتهدف الخطة مبدئياً للترويج للشركة ببيع عينات من المنتج ضمن الدول العربية وسورية من خلال إعلانات الشركة والعروض التشجيعية.

  • ما دور مكاتب الشركة المنتشرة في محافظة "إدلب" في دعم المواصلات؟
  • غراند سومر

    ** إن الطبيعة القروية لمحافظة "إدلب" وانتشار المراكز البشرية بكثرة وتنوع التضاريس يشكل عائقاً أمام وسائط النقل خاصةً وقت المساء وفي أيام الشتاء، فكان انتشار المكاتب لتخديم هذه المناطق "شبه المقطوعة" بالرحلات المنتظمة في جميع الأوقات، فمن "حارم" إلى "جسر الشغور" إلى "خان شيخون" و"المعرة" إلى "بنش"، جميع هذه المناطق النائية تمت تغطيتها برحلاتٍ منتظمةٍ إلى "دمشق"، لذلك حققت الشركة الريادة في مجال النقل البري في محافظة "إدلب".

    *ما محاور النقل لدى الشركة، وأين تنتشر مكاتب الشركة؟

    ** تتألف من خطين، الخط الأول يتجه من "جسر الشغور" إلى "أريحا" و"خان شيخون" إلى "دمشق" وبالعكس، وهو منفصلٌ تماماً عن المكتب الرئيسي في "إدلب"، أما الخط الثاني فهو الانطلاق من المكتب الرئيسي في "إدلب"، ويتم تجميع الركاب من كافة المناطق بسيارات "ميكروباص" وإعادتهم إلى مناطقهم في كل رحلة، وللشركة /5/ مكاتب في "حمص" و"دمشق" و"حلب" و"اللاذقية" و"جبلة"، ومكتبين في لبنان في "طرابلس" و"بيروت".

  • كيف انطلقت خدمة "غراند سومر"، وهل سيتسع انتشار الشركة في سورية؟
  • ** نظراً للتقدم قي وسائط النقل، غدت فئة /VIP/ تحظى بشعبيةٍ واسعة بين الركاب، لذلك تم تحويل /25/ بولمان (نصف عدد بولمانات الشركة) لهذه الفئة وبأسعارٍ رمزية تصل إلى /175/ ليرة سورية من "إدلب" إلى "دمشق"، وفي المستقبل القريب سيتم تنظيم رحلاتٍ من "حلب" و"دمشق" باتجاه المحافظات الشرقية من سورية، وننتظر نهاية العمل في الطريق السريع بين "أريحا" و"اللاذقية" لتنظيم الرحلات من "حلب" إلى "اللاذقية" وتخديم بقية القسم الغربي من محافظة "إدلب" باتجاه "دمشق" و"حلب".

  • ما دور مراقبي الخط للشركة؟
  • ** تكررت بعض الشكاوى على السائقين أو المرافقين من قبل الزبائن، ولذلك تم وضع مراقبين للخط، مهمتهم متابعة راحة الزبائن ووضع الملاحظات حول نظافة البولمان وهندام السائق والمرافق، ومتابعة الوصول والانطلاق بشكلٍ دقيق.

    يشار أن الشركة قد أنتجت أول بولمان نموذج "غراند سومر" على خط "إدلب- دمشق" ويتم العمل على الانتهاء من ثلاثة أخرى خلال فترةٍ وجيزة لإكمال التجهيزات الداخلية من مقاعد وفرش، ولتصبح الحصيلة المبدئية للشركة /4/ بولمانات.