تقع قرية "المسطومة" على طريق "إدلب" "أريحا" وتتوسط المسافة بينهما. حيث تبعد عن "إدلب" (7)كم وكذلك عن "أريحا" ويأتي اسمها من العربية "السطم والسطام"، أي حد السيف أو الإغلاق وكلاهما نسبة إلى موقعها بين مرتفعين يفصل بينهما وادٍ وقد كانت تسمى في الماضي "دير اصطمك".
وذلك نسبة لوجود تلٍ أثري في الجزء الشمالي من القرية ففي عام /1895/ عثر فيها على كنز يحتوي على مروحة طقسية (ريسيديون) وثلاث صوان فضية وآنية ليتورجية في كنيسة قديمة مصدرها سوري ترقى إلى القرن السادس الميلادي. وقد تحدث الأستاذ "صالح عثمان العثمان" رئيس بلدية القرية عن واقع القرية ونشاطاتها في حديثه لموقع eIdleb بتاريخ 30/11/2008 قائلاً: «إن الموقع المتوسط للقرية بين "إدلب" و"أريحا" هو العامل الرئيسي في ازدهار القرية ونموها اقتصادياً، خاصةً أنها تشهد حركةً عمرانيةً حديثة لا سابق لها. ولعل قربها من مركز المحافظة منحها ميزات إضافية حيث يوجد فيها العديد من المنشآت السياحية والمقاصف والمسابح وهي المتنفس الأول لأهالي مدينة "إدلب" في أيام الصيف.
توجد في القرية كافة المرافق الخدمية من ماء وكهرباء وصرف صحي وتوجد فيها ثلاث مدارس للتعليم الأساسي تحمل أسماء شهداء من أبناء القرية. وتم افتتاح مدرسة ثانوية في الملحق لمدرسة الشهيد "جمال خطيب" والقرية خالية من الأمية بعد افتتاح عدة دورات لمحو الأمية بمعونة من مشروع التنمية الريفية ومركز محو أمية الكبار
كما يوجد فيها العديد من المراكز الحكومية ومستودعات لشركات المياه والكهرباء إضافة لوجود معسكر طلائع البعث الذي يقوم برعاية أبناء المحافظة وتقديم المهرجانات السنوية، ولعل أهم ما يميز القرية هو وجود الخزان الذي يروي مدينة "إدلب" و"أريحا" وعدة قرى محيطة مثل "النيرب" وقميناس" وفيلون" و"باب الله" وغيرها حيث تم استجرار المياه من نبع "عين الزرقا" عبر قساطل بالإضافة لوجود الكثير من آبار المياه الجوفية في القرية والتي يزيد عددها على 30 وكلها تضخ المياه بغزارة».
وعن الواقع الخدمي وأهم الصناعات أضاف "العثمان" قائلاً: «تشتهر القرية بإنتاج التين إضافةً إلى الزيتون حيث يوجد في القرية العديد من مشاغل تجفيف التين وتعليبه وإعداده للتصدير في الدول العربية. كما تشتهر القرية بإنتاج المحلب الذي يستخدم في العديد من الصناعات الغذائية والطبية والذي تعتبر التجارة به من أكثر أنواع التجارة رواجاً في القرية كما يعمل أهل القرية في مجال التعهدات».
كما أضاف: «توجد في القرية كافة المرافق الخدمية من ماء وكهرباء وصرف صحي وتوجد فيها ثلاث مدارس للتعليم الأساسي تحمل أسماء شهداء من أبناء القرية. وتم افتتاح مدرسة ثانوية في الملحق لمدرسة الشهيد "جمال خطيب" والقرية خالية من الأمية بعد افتتاح عدة دورات لمحو الأمية بمعونة من مشروع التنمية الريفية ومركز محو أمية الكبار».
من الجدير بالذكر أنه يبلغ عدد سكان قرية "المسطومة" (6300) نسمة حسب دائرة الأحوال المدنية لعام /2008/، كما تبلغ مساحة القرية إضافةً إلى الأراضي الزراعية (1187)هكتاراً.
