"زكريا دلشاد" من المطربين الشباب البارزين في حلب وريفها، وهو من مواليد قرية كوركان فوقاني- منطقة عفرين /1972/ يتمتع بصوت جميل وجذاب وبحضور مميّز وملفت في مجال الغناء الفلكلوري والرومانسي الهادئ، وهو ضيف يومي على مقاصف كفرجنة ومنتزهاتها ليطرب جمهوره الكبير بأغانيه الجميلة.
موقع eAleppo كان في ضيافته مؤخراً في محله بمدينة حلب حيث يبيع الهدايا ومواد التجميل، لحظة وصولنا كان يجلس خلف طاولته ويعزف على الطنبور، حيث رحب بنا ترحيباً حاراً ودعانا للجلوس، ثم طلبنا منه أن يسمعنا بعضاً من أغانيه قبل الدخول في الحديث ففعل .. عزفٌ رائعٌ وصوتٌ هادئٌ وحنونٌ ينعش الروح والقلب.
في العام/1993/ شاركت مع فرقة "روهلات" الفنية الفلكلورية، وعندما انتقلت إلى مدينة حلب انتسبت إلى فرقة "آرمانج" للغناء الفلكلوري وذلك في العام /1995/ وشاركت في تسجيل كاسيتين غنائيين معها إضافة إلى أغنيتين ُصورتا بطريقة الفيديو كليب على ضفاف بحيرة ميدانكي وفي غابات المنطقة وقلاعها، إحداها حول قلعة النبي هوري و قد عرضتها عدة فضائيات
سألناه كالعادة عن بداياته الفنية فقال: « كان للطبيعة الجميلة في عفرين تأثير كبير في تكويني الفني منذ طفولتي، فالينابيع والغابات الخضراء وطيبة القرويين تنتج الفنانين، أما فنياً فقد تأثرت بصوت الفنان العالمي "شفان"، إضافةً إلى "تحسين طه" و"اياز يوسف " و"محمد عارف الجزيري"، ومن الفنانين الذين استمع إليهم كثيراً المرحوم "فريد الأطرش" و"جميل هورو" و"مارسيل خليفة" و"وديع الصافي"».
وعن دراسته الموسيقية قال: «درست الموسيقى في المركز الثقافي العربي بحلب وذلك في مجال العزف على آلة العود، أما الصولفاج فقد درسته عند الأستاذ الموسيقي "بريشان" في مدينة حلب، فإضافةً إلى الغناء أنا أعزف على آلات العود والطنبور".
وتابع: «لوني الغنائي هو التراث والفلكلور إضافة إلى الغناء الرومانسي الهادئ ولديّ في هذا المجال عدد من الأغاني والألحان الخاصة وقريباً سيصدر لي كاسيت غنائي جديد يحمل مجموعة من الأغاني التراثية والرومانسية».
وأضاف: «في العام/1993/ شاركت مع فرقة "روهلات" الفنية الفلكلورية، وعندما انتقلت إلى مدينة حلب انتسبت إلى فرقة "آرمانج" للغناء الفلكلوري وذلك في العام /1995/ وشاركت في تسجيل كاسيتين غنائيين معها إضافة إلى أغنيتين ُصورتا بطريقة الفيديو كليب على ضفاف بحيرة ميدانكي وفي غابات المنطقة وقلاعها، إحداها حول قلعة النبي هوري و قد عرضتها عدة فضائيات».
وعن مشاركاته الفنية داخل القطر وخارجه قال: «لقد شاركت مع فرقة "آرمانج" في عدة مناسبات فنية وهي:
المشاركة في مهرجان "الجانهوريك" في لبنان في العام /1995/إلى جانب عدد من الفنانين العرب والفرق الفلكلورية من عدة دول عربية و أجنبية.
إقامة عدة حفلات غنائية للجالية السورية في المهاجر الأوربية وخاصةً في ألمانية وفنلندا وبلجيكا.
المشاركة في عدد من الحفلات الفنية المباشرة على شبكة الانترنت وذلك للسوريين داخل وخارج القطر.
المشاركة في برنامج "ابن البلد" الذي أعدّه وقدّمه الأستاذ "توفيق الحلاق" والذي بثته القناة الفضائية السورية في العام/2006/ بعدد من أغنياتي الجميلة.
المشاركة في تكريم الفنان "آديك" وهو من أكبر عازفي الطنبور في سورية عمراً وأداءً، وقد توفي مؤخراً».