زار موقع "عين التينة" المقابلة "لمجدل شمس المحتلة" مساء الثلاثاء 15/7/2008 الاطفال المشاركون في الملتقى العربي التاسع للأطفال ووجهوا كلمات حيوا فيها نضال المواطنين "السوريين" في "الجولان السوري المحتل" معبرين عن تقديرهم لصمودهم وتمسكهم بهويتهم رغم كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لرفض قوانينه.

وعبر المشاركون عن أملهم بالعودة وقد تحررت كل ذرة من تراب الجولان، مؤكدين ثقتهم بزوال الاحتلال وعودة الحقوق إلى أصحابها.

وعبر مكبرات الصوت تحدث الأسير المحرر "سيطان الولي" فشكر زيارة الأطفال العرب وحيا سورية التي تفتح ذراعيها للعرب والعروبة على الدوام، معاهداً السيد الرئيس "بشار الأسد" باسم أبناء الجولان على مواصلة الصمود والممانعة حتى تحرير كل شبر من الجولان السوري المحتل واستعادة الأسرى جميعاً.

الطفل "علي محمد"

نائب محافظ "القنيطرة" المهندس "محمد خنيفس" القى كلمة اشار خلالها الى نضال ابناء الجولان وتمسكهم بهويتهم العربية "السورية" وولاءهم المطلق للوطن الام "سورية" شعبا وحكومة وقيادة وعلى رأسها السيد الرئيس "بشار الاسد".

وكان الأسير المحرر "علي اليونس" رئيس لجنة دعم الأسرى قد تحدث مرحباً بالأطفال العرب وأكد العمل الدؤوب لتحرير كل أسرانا الأبطال.

عدد من الاطفال التقاهم موقع eQunaytra فقالوا:

الطفل "علي محمد" قال انه تعرف على اصدقاء جدد واستمع لأطفال من دول عربية عن تجاربهم حيا صمود اطفال الجولان واهاليهم ضد الاحتلال . ‏

"محمد ابراهيم عبد الحميد" (13 سنة من السودان) قال: الفائدة التي أشعر بها هي قيمة التحاور مع الأصدقاء، وتعرفت على معالم سورية وأهمها الجامع الأموي والشام القديمة ومعلولا، وأضاف: اكتشفت كم فيها من الآثار كما سعدت بمحادثة اطفال الجولان رغم الاسلاك التي تفصلنا عنهم. ‏

في حين قال "فادي الدين ناصر" (12 سنة): المهم فيما تعلمناه هو التواصل مع الآخرين.

أما "شهد العنيزي" فرأت ان المفاجآت كانت كبيرة في هذا الملتقى وتمتعت بالمسير والكشافة والآثار السورية العريقة واعتبرت ان أهم ما كسبته في الملتقى روح التعاون والعمل الجماعي والاعتماد على النفس.