قامت جمعية الإحسان الخيرية حفلاً للفراشات الصغار في ندوة الشهباء عند الساعة الخامسة مساءً، وكان هدف الجمعية من ذلك الحفل الخيري تعريف الفتيات اللواتي بعمر الزهور أهمية العمل الطوعي لديهم وتنويرهم وتعريفهم بنشاط جمعيتهم.
وقد بلغ عدد الحضور 170 مشاركة وتراوحت أعمار الفتيات المشاركات مابين 13-18 عاماً.
حضر الاحتفال بعض الشخصيات الاجتماعية منها السيدة خلود الشيخ دبس مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب وعقيلة السيد المحافظ تامر الحجة, وعقيلة السيد مدير الصحة بحلب جيهان قباتي طلس، وتصدرت الحفل عضو مجلس الإدارة الدكتورة هالة الزعيم والسيدة سميرة جبريني.
وقد تخلل الحفل عدة مسابقات ثقافية بين الفتيات، كما تم توزيع الجوائز وقدمت بعض الفتيات مشاهد ترفيهية ممتعة من خلال عرض مسرحية أشرفت السيدة رولا تلجببيني عليها والتي كانت تدور حول علاقة الفتاة بربها وطريقة تعاملها مع المحيط بها من أهلها وناسها ومجتمعها.
وكانت تلك المشاهد سلوكية هادفة تناسب أعمار الفتيات المراهقات وتبين أهمية العمل ومشاركة المجتمع بالفعاليات المفيدة.
وكانت ضمن الحفل فقرة بينت مضار التدخين والأركيلة التي انتشرت بالآونة الأخيرة بشكل كبير بين الشباب.
الحفل كان ناجحاً وهذا ما عبر عنه المشاركات بدون استثناء وارتبط نجاحه أيضا بجهود بذلتها كلٌّ من (زينة عبدو آغا, منال عبدو آغا, مريم عبدو آغا, زين عطري, جود عطري, مجد شبارق, دينا شبارق) وآخرون.
ويعتبر هذا الحفل هذا الحفل انطلاقة لنادي صيفي يفتتح موسمه الجديد حيث يشمل كافة النشاطات الفتية والثقافية والرياضية، ومن ضمنها العمل الطوعي.
eAleppo التقت الدكتورة هالة الزعيم– رئيسة جمعية الإحسان الخيرية الجهة المنظمة للحفل فقالت: اليوم في فصل الربيع فصل العطاء والخير، وكل شيء جميل بفصل الربيع فنحن بالنسبة لنا أطلقنا BUTTERFLY من خلال جمعية الإحسان الخيرية.
الفكرة قامت من خلال عضواتنا اللواتي تجاوزت أعدادهم ال (60) عضوة وفيهم أعمار مختلفة, فيهم من العشرين عاماً والثلاثين عاماً والأربعين عاماً والخمسين عاماً ففكرنا أين ذهب الجيل الجديد الصغير الذي هو أملنا ونهضة وطننا التي ستقوم عليه, ونشاهد أوقاتهم مهدورة وطاقاتهم تضمحل؟؟؟ لماذا لا نعمل لها لجنة خاصة ترعى شؤونها وتهتم بهذه الطبقة الفتية وبالفعل هذا ما كان تأسيس اللجنة التي تعمل لتنظيم أوقات الفتيات وتحفيزهم على العمل الجاد وعلى الاستفادة من الوقت وتعليمهم الأمور التربوية اللازمة لهم بأساليب مختلفة والحمد لله كان التجاوب معنا بشكل كبير وفعَّال.
كما كان للإعلام حضوراً مميزاً حيث تواجدت إذاعة سورية الغد وإذاعة شهبا إف إم ومجلة مسايا وكان لتواجده دور كبير في إعطاء الحفل نكهة خاصة من قبل الحضور والمشاركات الصغار.