أقام اتحاد الكتاب العرب بفرع حلب أمسية شعرية قصصية شارك فيها كل من الشاعر علي شريف والشاعر فواز حجو والقاص زهير جبور، وذلك في مقر فرع الاتحاد بحلب.
افتتح الأمسية الشاعر علي محمد شريف بقصيدتين هما (يليقُ بك الحسن- مواقيت مطفأة) والشاعر شريف من مواليد حلب عام 1963 تخرج من كلية الحقوق بجامعة حلب عام 1986 ويعمل الآن محامياً، يكتب الشعر إلا أنه يبتعد عن النشر وصدر له ديوان واحد فقط حمل عنوان (طقوس لزمزم) عن دار المقدسية بدمشق عام 1999.
ثم ألقى الشاعر فواز حجو قصائد بعنوان (الدخول إلى مدينة ما- معزوفة لعيني غزة- ومضات) وهو من مواليد معرتمصرين عام 1957 ويعمل الآن مدرساً في ثانويات حلب، حصل على عدة جوائز منها جائزة النادي العربي الفلسطيني بحلب للقصة القصيرة عام 1992 وجائزة جريدة الأسبوع الأدبي للمقالة عام 1993 وجائزة محافظة حلب للشعر عام 2000 وصدر له عدة دواوين شعرية منها: ابن عربي يترجم أشواقه- شرفات الفجر- الصعود إلى دم الحلاج.
في حين اختتم الأمسية القاص زهير جبور الضيف القادم من محافظة اللاذقية وألقى قصة بعنوان (لا يموت).
Ealeppo حضرت هذه الأمسية وكان لها اللقاء التالي مع الشاعر فواز حجو الذي قال: "هذه الأمسية أشارك فيها إلى جانب الصديق الشاعر علي محمد شريف وهو من الشعراء المتميزين في هذه المدينة، إلى جانب القاص زهير جبور الذي يملك تجربة مميزة في كتابة القصة على صعيد القطر وكنت سعيداً بوجودي إلى جانب الأديبين العزيزين، وفي هذه الأمسية قرأت عدداً من النصوص أولها الدخول إلى مدينة ما أقول فيها:
دلفت إلى أين..
في جوف أي الدلابين تلقي بخطوك.. تقذف رأسك
هذي المدينة كل الدروب إليها معبدةٌ باللزوجة والصمغ والموبقات
وكل رصيف ينادي عليك
يمد إليك لساناً كسلم طائرة
ينتهي بخطاك إلى لجةٍ ما لها من قرار..
كما قرأت قصيدة بعنوان (معزوفة لعيني غزة) وهي من وحي ما يجري في مدينة غزة الباسلة التي تتعرض لأعظم محرقة عصرية في هذا الوقت، حيث تُترك تواجه الموت والدمار دون أن يتدخل الحس العربي للأسف، فمن وحي هذه المدينة كتبت قصيدتي، بالإضافة إلى بعض القصائد القصيرة التي تسمى ومضات شعرية وهذه الومضات كنت وما زلت أكتبها على مدى مجموعاتي الشعرية الأولى التي ظهرت سنة 1994