يقول الدكتور محمد إبراهيم الخليل، نقيب أطباء الأسنان بالرقة لموقع eraqqa: احتفالاً بذكرى ثورة آذار المجيدة، وبالتعاون مع مديرية صحة الرقة، ومشاركة جامعتي البعث وحلب، أقمنا الملتقى العلمي الذي تناول أهم المستجدات التشخيصية والعلاجية والوقائية في علوم طب الأسنان، وكانت فرصة ثمينة لنهل معلومات وخبرات علمية جديدة، تنعكس إيجابياً على سوية الأداء الطبي، مما يعزز صحة المواطن، وخدمة الوطن.
وأضاف الخليل: هذه الملتقيات تشكل حجر الزاوية في التعليم والتدريب المستمر لأطباء الأسنان، وتعكس حاجة الزملاء لمعرفة كل ماهو جديد لتطوير المهنة، ويدفع بها قدماً إلى الأمام، حيث أصبحت الرقة منبراً حياً يتواصل فيه أطباء الأسنان من خلال هذه الملتقيات العلمية، مع أحدث التقنيات العلمية والعملية، التي تسهم بشكل فعال في رفع سوية العمل الطبي للمواطن، الذي هو غاية المجتمع.
الدكتور الخليل أوضح أن برنامج الملتقى تضمن أربع جلسات في اليوم الأول، فكانت المحاضرة الأولى للدكتورة ختام معراوي، رئيس قسم المداوة في جامعة البعث، حول الأوزون في المعالجة اللبية والعفنة، والثانية للدكتور مرهف حمادة، رئيس قسم اللثة في جامعة البعث، حول التهاب النسج الداعمة والأغشية الموجهة، والثالثة للدكتور منذر حداد عضو مجلس النقابة المركزي، وأستاذ في جامعة البعث حول التبييض الشعاعي للأسنان، فيما كانت المحاضرة الرابعة للدكتور مهند أيوب، رئيس قسم التيجان والجسور في جامعة البعث، حول التثبيت والإلصاق في التيجان والجسور.
وفي اليوم الثاني للملتقى، الذي أقيمت فعالياته في المركز الثقافي بمدينة الثورة، كانت الجلسة الأولى للدكتورة هيام قشو، رئيس قسم جراحة الفكين في جامعة حلب، حول زراعة الأسنان في الفك العلوي، أما الجلسة الثانية فكانت للدكتور عميد عبد الكريم، رئيس قسم التيجان والجسور في جامعة حلب، حول نجاح التعويضات الخلفية الجزئية الثابتة .
وفي لقاء مع موقع eraqqa قال الدكتور عبد الكريم سمير: الهدف من الملتقى كان واضحاً، وهو التطوير المستمر لعمل الطبيب وإطلاعه على كل ما يستجد في علوم طب الأسنان، وقد تركزت بعض المحاضرات حول التهاب اللثة المتقدم والمعالجة اللبية وزرع الأسنان، وهي الشغل الشاغل لطبيب الأسنان، كما تم عرض لبعض المواد الحديثة في الأسواق السورية والتي تهم الطبيب، كما تم الاطلاع على استخدامها وطرق معالجتها، حيث توجد أنواع عديدة من الأصناف التجارية حسب العرض والطلب، وخاصة مواد تنظيف الأسنان، التي من الضروري على كل طبيب أن يتعرف عليها، ومدى تأثيرها على المريض.
وعلى هامش الملتقى، أقام فرع نقابة أطباء الأسنان حفلاً فنياً ساهراً، مع وجبة عشاء لكافة المشاركين بالملتقى، إضافة إلى جولة سياحية على كافة المعالم الأثرية وسد الفرات.
هذا وقد جرى للملتقى افتتاح رسمي حضره السادة: رياض العجيلي، عبد الله الأحمد أعضاء قيادة فرع الحزب، والدكتور فيصل شعيب مدير صحة الرقة، وألقى نقيب أطباء أسنان الرقة كلمة رحب فيها بالمشاركين، ووجه الشكر إلى جامعتي البعث وحلب، والنقابة المركزية على تعاونهم وتجاوبهم، والى المحاضرين على مشاركتهم في هذا الملتقى.