بكل هدوء، أسدل الستار على فعاليات معرض الأم الثالث للمجوهرات والأنتيك الذي أقيم في فندق سفير حمص. eHoms التقت السيدة ندى الأخرس المسؤولة عن المعرض وكان لنا معها لقاء حدثتنا فيه عن مراحل تجهيز المعرض والمشاريع المستقبلية.
قالت الأخرس: " المعرض كان الرابع من نوعه، ونال إعجاب الزوار الذين أجمعوا على ذلك. حيث تضمن المعرض مشاركات مهمة ومتنوعة مثل مجوهرات (فرانسوا بونجه) وهي أشهر المجوهرات في حلب، وهذه هي المرة الأولى التي شارك فيها بمحافظة حمص، وكذلك الأمر بالنسبة لمجوهرات (ألماسة) من دمشق، الذين أيضاً أعطونا ثقتهم بمجيئهم إلى حمص لنريهم تطورنا، بشكل عام غلبت على الستاندات الصفة الحلبية فحوالي أربعين ستاند حلبي عرضوا منتوجات متنوعة من المجوهرات والسجاد والإكسسوار والتحف. المعرض استلزم الكثير من الجهد، من ناحية الديكور والتنظيم عملنا جهدنا لنصل إلى هذا المستوى من الترتيب والتنسيق،وهذا ليشجع المشتركين على العودة والمشاركة مجددا في المعارض الحمصية.
" نظراً لمعرفتنا الوثيقة ما للإعلان من تأثير إيجابي وخصوصاً إذا كان صادقاً ومشجعاً، عملنا على الإعلان عن المعرض في وسائل الإعلان المختلفة من تلفزيون وحتى أننا نشرنا إعلاناً على الشريط الإخباري في قناة الديرة، وعدد من المجلات، والمواقع الالكترونية والإذاعات، ولكن الخطوة المتميزة أكثر هي العمل على إرسال أكثر من عشرة آلاف رسالة قصيرة sms، أي بذلنا كل ما بوسعنا للتعريف بهذه الفعالية والدعوة لها".
ما هي المعارض المستقبلية التي تخططين لإقامتها في حمص؟
" مبدئياً لا شيء محدد، لكن طموحي الذي أعمل عليه هو استقدام شركات كبيرة على مستوى من خارج سوريا لتعرض عندنا منتجاتها وأقوم حاليا باتصالات مع بعض الشركات الخليجية والسعودية وأنوي السفر قريباً إلى السعودية لأجل هذا الهدف، وحاليا أتمنى أن يقام هذا المعرض كل عام ..".
ختاما عبرت السيدة ندى الأخرس مديرة معرض الأم الثالث للمجوهرات والأنتيك عن سعادتها بالمعرض وما لاقاه من نجاح وإقبال وخصوصاً أنها بذلت جهداً شخصياً لإنجاحه من ناحية الديكورات والتنظيم، علماً أن مساحة المعرض لم تكن كبيرة جداً، وأكدت السيدة ندى أن أهم إنجازات المعرض كانت تلك النظرة الإيجابية والجميلة التي حملها معهم العارضون إلى بلدهم ومحافظتهم، فالكل الآن بات يعرف ما هي حمص، وما هي حضارتها ....