استطاعت جمعية العرّاب في فترة زمنية قصيرة من ولادتها، أن تحظى باهتمام وتقدير أهالي منطقة الحسكة، فقد اقامت دورات تدريبيّة في غاية الأهمية، استهدفت فئات المجتمع، وخاصة الشباب، وذلك عبر مبادرات تطوعية شاملة بين كوادرها ومدربيها بهدف تأمين فرص عمل يحتاجها الكثيرون من أبناء المنطقة.
أطلقت الجمعية دورات مهنية مجانية للشباب
هدفنا من الدورة أن يكون في كل بيت مسعف، ونتيجة الظروف التي نعيشها ويعيشها البلد، نبحث عن توفير مسعفين في كل أسرة وحي وشارع، إضافة الى توفير فرصة عمل، تؤمن دخلاً مالياً مناسباً، وتضيف: منحنا للمتدربين معلومات واسعة في الجانبين النظري والعملي، من بين المعلومات التي أعطيت: كيفية التعامل مع الأبر العضلية وتعليق السيروم ومعالجة الحروق والكسور وحالات التسمم، كذلك قياس الضغط والتعامل مع الأزمات التنفسية، وغيرها من الحالات، وكذلك ضمن خطتنا أن يكمل المتدربون تعليمهم العملي ضمن مشافٍ يتم التنسيق معها من خلال كادر الجمعية، ويغادر المتدرب بعدها الجمعية، في جاهزية تامة، إضافة إلى ما ذكر، قدم الأطباء في أكثر من مجال محاضرات نظرية مهمّة عن مواضيع دورتنا. رغم عمرها القصير أطلقت الجمعية أربع دورات مهنية أسست الجمعية في شهر شباط من العام الجاري، وتهدف بالدرجة الأولى لتعليم فئة الشباب الدورات المهنيّة، وإدخالهم سوق العمل، هذا ما قاله "عبد المناف العبّاس". "العبّاس" رئيس مجلس إدارة الجمعيّة، يتابع في حديثه: «لدينا حالياً دورات مختلفة وهي: الخياطة وتضم 64 متدرباً، والتمريض ب 40 متدرباً، فيما التحق بدورة الحاسوب 40 متدرباً، وصيانة الجوال 22 متدرباً، وجميعها بشكل مجاني، وسنتابع المتدربين بعد التخرج، لتقوية معلوماتهم
يتحدّث ابن الريف "محمّد صديق العبد الله" عن تجربته قائلاً: لم أتردد بالالتحاق في دورة التمريض ضمن مقر الجمعيّة، قادماً من قريتي الريفيّة.
وأضاف في حديثه لمدونة الوطن: سمعتُ عن الدورة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بالنسبة لقريتي تبعد عن مقر الجمعية 35 كم، وجدت مع كل زملائي، تعاوناً واهتماماً طيباً من كادر الجمعية، طبعاً كسبت معلومات قيمة عن الإسعافات الأولية الطبيّة، من مدربين مختصين، تعرّفنا على تفاصيلَ كثيرة، تخصّ الجانب الطبّي، وكوننا من منطقة ريفيّة، فلا بدّ من تعليم هذه المعلومات، ولا بدّ من تقديمها للمريض والمسعف حتى يصل ابن الريف الى اقرب نقطة طبيّة، ومن خلال هذه الدورة سنحاول توسيع الدائرة الطبية في قريتنا.
ويرى أن الدورة توفر فرص عمل، إضافة الى التعريف بطريقة التعامل الصحيحة مع بعض الأمور الطبيّة التي تهم كل أسرة، هذا يعني أنني أصبحت قادراً على إعطاء هذه المعلومات والتجارب لغيري في منطقتنا الريفيّة.
في الطرف الآخر للجمعيّة، هناك عدد جيد يتابع الدورة التدريبيّة الخاصة بمهنة الخياطة، التي لها أيضاً أهمية وفائدة، وخاصة لأهل المناطق الريفيّة، كما الحال مع الشابة "خديجة".
"خديجة النوري" من أهالي ريف بلدة "تل حميس" تقطع يومياً أكثر من 40 كم، لتلتحقَ بدورة الخياطة، فقد كانت رغبة الطفولة، وباتت الآن حاجة وضرورة حسب كلامها.
وتضيف: هذه المهنة كانت طموحاً منذ فترة بعيدة، وحاولت تعلمها، لكنها كانت مكلفة عليّ، فكان الفرج بإعلان جمعية "العرّاب" إقامة دورات مهنية منها لتعلم الخياطة دون أي مقابل، من خلال مدربين أكفاء، والفائدة ستكون لي ولأسرتي، وبالتزامن ومع إعلان نهاية الدورة، سأكون قادرة على العمل بالخياطة، ومساعدة أسرتي مادياً، هذا الحال يلامس كثيراً الفتيات والنساء معي في الدورة».
تعتمد الجمعية على مدربين متطوعين في الجانب العملي والنظري
"فوزية عمر" مدربة متطوعة، كانت لها مساهمة واضحة في تعليم متدربيها مبادئ الإسعاف، وبالجانبين النظري والعملي، ولها تفاصيل أخرى بذات الأهمية تقول عنها: «هدفنا من الدورة أن يكون في كل بيت مسعف، ونتيجة الظروف التي نعيشها ويعيشها البلد، نبحث عن توفير مسعفين في كل أسرة وحي وشارع، إضافة الى توفير فرصة عمل، تؤمن دخلاً مالياً مناسباً، وتضيف: منحنا للمتدربين معلومات واسعة في الجانبين النظري والعملي، من بين المعلومات التي أعطيت: كيفية التعامل مع الأبر العضلية وتعليق السيروم ومعالجة الحروق والكسور وحالات التسمم، كذلك قياس الضغط والتعامل مع الأزمات التنفسية، وغيرها من الحالات، وكذلك ضمن خطتنا أن يكمل المتدربون تعليمهم العملي ضمن مشافٍ يتم التنسيق معها من خلال كادر الجمعية، ويغادر المتدرب بعدها الجمعية، في جاهزية تامة، إضافة إلى ما ذكر، قدم الأطباء في أكثر من مجال محاضرات نظرية مهمّة عن مواضيع دورتنا.
رغم عمرها القصير أطلقت الجمعية أربع دورات مهنية
أسست الجمعية في شهر شباط من العام الجاري، وتهدف بالدرجة الأولى لتعليم فئة الشباب الدورات المهنيّة، وإدخالهم سوق العمل، هذا ما قاله "عبد المناف العبّاس".
"العبّاس" رئيس مجلس إدارة الجمعيّة، يتابع في حديثه: «لدينا حالياً دورات مختلفة وهي: الخياطة وتضم 64 متدرباً، والتمريض ب 40 متدرباً، فيما التحق بدورة الحاسوب 40 متدرباً، وصيانة الجوال 22 متدرباً، وجميعها بشكل مجاني، وسنتابع المتدربين بعد التخرج، لتقوية معلوماتهم»، ويضيف: نستهدف فئة الشباب بشكل أكبر، بهدف تأمين فرص عمل لهم، فالكادر الذي نملكه في الجمعية من أصحاب الكفاءات، والتمويل ذاتي بدون أي دعم، والدورات في الجمعية تستمر وفق حاجة المجتمع، وخاصة تعزيز الجانبين الصحي والزراعي في المنطقة، ويؤكد أن الجمعية تستقبل كل من يطرق بابها، من كلا الجنسين، ومن كل المحافظات السوريّة.
مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 29 نيسان 2025 زارت مقر جمعية "العرّاب" وأجرت اللقاءات السابقة.