تحولت حديقة الحيوانات في مدينة "القامشلي" والتي تعد الأولى من نوعها في المدينة، وجهة لأبناء المنطقة عامة إذ تحتوي عشرات الحيوانات والطيور التي تعود أصولها إلى العديد من دول وبلدان العالم، وكثير منها يصل إلى المنطقة للمرة الأولى
موقع جذب
وُصفت الحديقة كمتنفس مهم في المدينة، وموقع جذب لأبنائها فهي مكان للراحة والتسلية، بالإضافة إلى أهميتها في التعرف على أصناف جديدة وكثيرة وغريبة من الطيور والحيوانات، وذلك حسب ما يقول "عمر عبد الله" والذي يشير إلى أن الحديقة أصبحت وجهة له ولأبنائه بشكل دوري، فهي من المعالم المهمّة والضرورية للمنطقة. يقول "عبد الله": «لها الكثير من المزايا، وأهميتها واضحة وكبيرة، نتعرف خلالها على أنواع جديدة وجميلة من الطيور خاصة، وعلى أصناف مختلفة من الحيوانات الأليفة وغيرها، بعضها لم نكن نرصدها حتّى بالصور، أجد هذه الحديقة إضافة ضرورية للمدينة، لذلك لا غرابة بأن أيام العطل، تشهد إقبالاً جيداً من الأهالي رفقة الأبناء والأطفال، فهي بذلك تقدم نفسها كساحة للترفيه والارتياح والمعلومات الجديدة، إلى جانب التعارف بين مختلف الزوّار والحضور.
لها الكثير من المزايا، وأهميتها واضحة وكبيرة، نتعرف خلالها على أنواع جديدة وجميلة من الطيور خاصة، وعلى أصناف مختلفة من الحيوانات الأليفة وغيرها، بعضها لم نكن نرصدها حتّى بالصور، أجد هذه الحديقة إضافة ضرورية للمدينة، لذلك لا غرابة بأن أيام العطل، تشهد إقبالاً جيداً من الأهالي رفقة الأبناء والأطفال، فهي بذلك تقدم نفسها كساحة للترفيه والارتياح والمعلومات الجديدة، إلى جانب التعارف بين مختلف الزوّار والحضور. ## مشروع ترفيهي بدوره صاحب مشروع الحديقة "نوبار صالح" يؤكد أن الظروف الصعبة التي مرّت خلال السنوات الماضية، فرضت افتتاح مشاريع تكون أقرب للترفيه، وتبعث الهدوء والارتياح، والأهم أن يكون المشروع هادفاً، فكانت فكرة إنشاء وافتتاح حديقة مميزة للحيوانات، لا مثيل لها على مستوى المنطقة حسب رأيه، يهدف من خلالها لكسب زيارات الأهالي بمختلف أعمارهم، فالأهالي يستحقون الفرح بعد سنوات من ظروف الأزمة الصعبة. يشير "صالح" إلى أن شغفه واهتمامه بعالم الحيوان، ورغبته بإضفاء شيء مهم لمنطقته، كانا السبب المباشر في مشروعه المذكور. ويضيف: «اهتمامي بعالم الحيوان الواسع قديم، تزامن برغبتي بإنشاء شيء مميز ومختلف، يهتم به الناس، ويكون ضمن اهتماماتهم، لذلك ولدت فكرة مشروع حديقة الحيوانات، خاصة وأنني أملك حباً كبيراً واهتماماً واسعاً بهذا العالم الكبير والجميل. ## حيوانات نادرة الحيوانات والطيور التي جلبها "صالح" للحديقة أغلبها نادر، و-حسب حديثه- تم الحصول عليها من عدّة دول، مثلاً "النسناس الأسود" النادر حتى في الوطن العربي، فهو إفريقي، أمّا العنز الموجود فهو من "قطر"، والغزال أوروبي، وبالنسبة للدب فهو آسيوي من "إيران" على وجه التحديد، كما تضم الحديقة أيضاً النعامة الإفريقية، إلى جانب وجود طيور أوروبية أيضاً مثل الفلامينغو، وبالإضافة إلى ما ذكر، هناك قطط من "إيران"، كل تلك الطيور والحيوانات نادرة في هذه المنطقة. أصناف أخرى وحيوانات وطيور مختلفة، وصلت من شتى بقاع العالم إلى مدينة "القامشلي"، فقد وصل عددها لأكثر من 140 حيواناً وطيراً حسب ما يؤكد صاحب مشروع الحديقة "نوبار صالح" والذي يشير إلى وجود أنواع أخرى، موجودة ضمن الحديقة: «هناك أيضاً حمام طوراكو من "أستراليا"، وطيور جارحة مثل النسر النادر يسمّى النسر الأمريكي، بالإضافة إلى العقاب الأوروبي، أمّا الببغاء فهو أيضاً يصل لأول مرة إلينا، إلى جانب الحجل، وأشير إلى وجود القرود، والدجاج، والكلاب، والسلاحف، ومؤخراً وصلت أصناف من الأغنام، كلها أصناف صنفت ضمن النوادر"
مشروع ترفيهي
بدوره صاحب مشروع الحديقة "نوبار صالح" يؤكد أن الظروف الصعبة التي مرّت خلال السنوات الماضية، فرضت افتتاح مشاريع تكون أقرب للترفيه، وتبعث الهدوء والارتياح، والأهم أن يكون المشروع هادفاً، فكانت فكرة إنشاء وافتتاح حديقة مميزة للحيوانات، لا مثيل لها على مستوى المنطقة حسب رأيه، يهدف من خلالها لكسب زيارات الأهالي بمختلف أعمارهم، فالأهالي يستحقون الفرح بعد سنوات من ظروف الأزمة الصعبة. يشير "صالح" إلى أن شغفه واهتمامه بعالم الحيوان، ورغبته بإضفاء شيء مهم لمنطقته، كانا السبب المباشر في مشروعه المذكور. ويضيف: «اهتمامي بعالم الحيوان الواسع قديم، تزامن برغبتي بإنشاء شيء مميز ومختلف، يهتم به الناس، ويكون ضمن اهتماماتهم، لذلك ولدت فكرة مشروع حديقة الحيوانات، خاصة وأنني أملك حباً كبيراً واهتماماً واسعاً بهذا العالم الكبير والجميل.
حيوانات نادرة
الحيوانات والطيور التي جلبها "صالح" للحديقة أغلبها نادر، و-حسب حديثه- تم الحصول عليها من عدّة دول، مثلاً "النسناس الأسود" النادر حتى في الوطن العربي، فهو إفريقي، أمّا العنز الموجود فهو من "قطر"، والغزال أوروبي، وبالنسبة للدب فهو آسيوي من "إيران" على وجه التحديد، كما تضم الحديقة أيضاً النعامة الإفريقية، إلى جانب وجود طيور أوروبية أيضاً مثل الفلامينغو، وبالإضافة إلى ما ذكر، هناك قطط من "إيران"، كل تلك الطيور والحيوانات نادرة في هذه المنطقة. أصناف أخرى وحيوانات وطيور مختلفة، وصلت من شتى بقاع العالم إلى مدينة "القامشلي"، فقد وصل عددها لأكثر من 140 حيواناً وطيراً حسب ما يؤكد صاحب مشروع الحديقة "نوبار صالح" والذي يشير إلى وجود أنواع أخرى، موجودة ضمن الحديقة: «هناك أيضاً حمام طوراكو من "أستراليا"، وطيور جارحة مثل النسر النادر يسمّى النسر الأمريكي، بالإضافة إلى العقاب الأوروبي، أمّا الببغاء فهو أيضاً يصل لأول مرة إلينا، إلى جانب الحجل، وأشير إلى وجود القرود، والدجاج، والكلاب، والسلاحف، ومؤخراً وصلت أصناف من الأغنام، كلها أصناف صنفت ضمن النوادر"» ويقول: «لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالاهتمام مستمر، وتواصلي بشكل يومي، لكسب الجديد والجميل والنادر، هذا الأمر يأخذ مني جهداً وطاقة وتكاليف باهظة، لكنه عمل يشعرني بالسعادة والسرور، خاصة عندما أجد بسمة طفل، وضحكة رجل وهو يتجول في الحديقة، أكثر من ذلك، على مدار الساعة هناك من يريد الحصول على المعلومات لمعرفة التفاصيل عن هذه الأنواع، يعدّ جهداً إضافياً، لكنه يعطيني الارتياح بأن الزوّار، يبحثون عن الثقافة إلى جانب قضاء الوقت الممتع.