تواصل جمعية "طريق الشمس للتنمية والتطوير" مبادراتها الهادفة إلى تمكين المجتمع المحلي وتنميته وتطوير قدرات أفراده من خلال إقامة دورات تدريبية في مجالات مهنية وحرفية وتعليمية وبشكل مجاني.
الرؤية والأهداف
«تأسست الجمعية بقرار رقم 3732 عام 2018 بترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة "دمشق" وريفها، كما تحدثت "ريم كحيل" مؤسسة الجمعية لمدونة وطن.
أطلقنا النادي الصيفي لاستيعاب الطلاب خلال العطلة، والذي يشمل دورات تعليمية في اللغات وفي الحساب الذهني، كما قمنا بتوسيع نشاطاتنا عبر افتتاح فروع جديدة في "جرمانا والميدان" لاستهداف فئات جديدة وتوسيع شريحة المستفيدين
تقول "كحيل": «نعمل على تأهيل الفئة المستضعفة في المجتمع وتمكينها لتمتلك مشروعها الخاص، وبما يسهم في تحسين وضعها الاقتصادي من خلال الدورات المهنية المجانية المقدمة من الجمعية، وعبر تأمين مستلزمات المشاريع الخاصة لبعض المستفيدين من الدورات التدريبية للجمعية».
تتوجه الجمعية من خلال الدورات التدريبية لفئات عديدة في المجتمع كالشباب والسيدات ولا تضع شروطاً للتسجيل بوجود كادر مؤهل من المتطوعين والمدربين.
تشير "كحيل" إلى أن جمعية "طريق الشمس" تمتلك فريقاً تطوعياً للأعمال الخيرية والإغاثية يتكون من أكثر ثلاثين شاباً وشابة، كانوا أساس نجاح المبادرة الخيرية الموجهة لأطفال مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، كما يتكون فريق العمل من خمسة عشر مدرباً ومدربة، يشرفون على تدريب أكثر من ألف متدرب شهرياً ضمن دورات الجمعية المجانية المختصة بإعداد شيف مطبخ، وتنسيق المناسبات والورود والهدايا، بالإضافة لدورات الحلاقة والتجميل والأعمال اليدوية، والدعم النفسي والصحي، وتنظيم العديد من الورشات التثقيفية القانونية والطبية لرفع مستوى الوعي لدى أبناء المجتمع.
وتضيف "كحيل": «أطلقنا النادي الصيفي لاستيعاب الطلاب خلال العطلة، والذي يشمل دورات تعليمية في اللغات وفي الحساب الذهني، كما قمنا بتوسيع نشاطاتنا عبر افتتاح فروع جديدة في "جرمانا والميدان" لاستهداف فئات جديدة وتوسيع شريحة المستفيدين».
فعاليات مجانية
تمكنت جمعية "طريق الشمس" حسب "كحيل" من تدريب وتأهيل أكثر من خمسة آلاف متدرب ومتدربة من جميع المحافظات منذ عام 2018 وحتى الآن ، وحصلت على تمويل مشروع من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عام 2021، حيث تقيم الجمعية فعاليات تخرج للمتدربين ضمن دور الأيتام أو المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بالتشارك مع عدد من الجمعيات مثل جمعية "الندى"، "دفا" و"حقوق الطفل".
تتحدث إحدى المتدربات "علا شاكر" عن انضمامها للجمعية والدورات التي اتبعتها وتقول: «منذ سنتين تقريباً اتبعت دورة تدريبية في "الريزين"، وفي الصيف الماضي اتبعت دورة تدريبية أخرى في صناعة الشوكولاتة، كانت الدورات ممتعة ومفيدة جداً تحاول الجمعية من خلالها إتاحة الفرص للشباب لاكتساب الخبرات وتطوير قدراتهم، وهناك اهتمام كبير بالمتدربين من خلال برامج التدريب المتطورة مع تقديم حوافز معنوية ومادية تشمل تقديم بعض مستلزمات العمل».
من المدربين التقينا "رولا الراعي" مدربة في مجال التجميل والتي تقول: «بدأت العمل في الجمعية منذ ستة شهور في مجال تعليم الماكياج والتجميل لمساعدة الشباب والشابات على البدء بمشاريعهم حيث يخرجون من الجمعية قادرين على البدء بتنفيذها، وتستمر كل دورة لمدة 12 ساعة تدريبية لكل من المستويين المبتدئ والمتقدم، وتتسم إدارة الجمعية بأنها متعاونة وتذلل كل الصعوبات أثناء التدريب، كما تقوم الجمعية بتأمين مستلزمات العمل للمتدربين ما يوفر عليهم بعض الأعباء المادية ويقربهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة».
نشير إلى أن اللقاءات جرت بتاريخ 29 أيار 2023.