شُبّهت قرية "كيشكة" بالفتاة الحسناء، وبالجميلة الفاتنة، امتازت بساحاتها الخضراء، ووديانها الرائعة، وطبيعتها الساحرة، فيها كل عناوين البهاء والنقاء والعطاء تربتها مثالية للزراعة وهي متنزه ومتنفس للزوّار ومحبي الطبيعة.

النشأة والوصف

من القرى التي نالت وحظيت بكل أشكال الوصف والمدح، لما تمتلكه من مقومات جمالية طبيعية يقول عنها مختار القرية "عبد الكريم صالح مرعي": «تسمية القرية بهذا الاسم، لأنها تقع في منطقة مرتفعة، وقد بنيت عام 1928، جاء إلى هذا المكان ووضع أساسها آل "سلّو"، سكّانها عشيرة "سيبكي"، منذ تأسيها حتى تاريخها عاش فيها الأجداد والآباء والأبناء، ووصل عدد دورها السكنية إلى 132 منزلاً سكنياً، لذلك تعد من القرى الكبيرة على مستوى المنطقة، ومنذ القديم فيها مدارس لمراحلها الثلاث، بدءاً من الابتدائيّة مع الإعدادية والثانوية، فيها مجلس بلدية وصرف صحي وشبكة الهاتف الأرضي، والقرية منظّمة بشكل مثالي، توجد فيها طرق معبدة ومحلات تجاريّة، وأفران حديثة، بالإضافة إلى وجود عدّة حدائق مثاليّة، وسابقاً كانت في القرية مستوصف صحّي، ويمكن القول إن مختلف الخدمات التي تحتاجها القرية متوّفرة، بما في ذلك حركة التنقل بين القرية وباقي البلدات والمدن سالكة بسهولة، نتيجة الطريق المعبد بين قريتنا وباقي المدن بما فيها مع مدينة "القامشلي" 60 كم".

تسمية القرية بهذا الاسم، لأنها تقع في منطقة مرتفعة، وقد بنيت عام 1928، جاء إلى هذا المكان ووضع أساسها آل "سلّو"، سكّانها عشيرة "سيبكي"، منذ تأسيها حتى تاريخها عاش فيها الأجداد والآباء والأبناء، ووصل عدد دورها السكنية إلى 132 منزلاً سكنياً، لذلك تعد من القرى الكبيرة على مستوى المنطقة، ومنذ القديم فيها مدارس لمراحلها الثلاث، بدءاً من الابتدائيّة مع الإعدادية والثانوية، فيها مجلس بلدية وصرف صحي وشبكة الهاتف الأرضي، والقرية منظّمة بشكل مثالي، توجد فيها طرق معبدة ومحلات تجاريّة، وأفران حديثة، بالإضافة إلى وجود عدّة حدائق مثاليّة، وسابقاً كانت في القرية مستوصف صحّي، ويمكن القول إن مختلف الخدمات التي تحتاجها القرية متوّفرة، بما في ذلك حركة التنقل بين القرية وباقي البلدات والمدن سالكة بسهولة، نتيجة الطريق المعبد بين قريتنا وباقي المدن بما فيها مع مدينة "القامشلي" 60 كم". ## تراث وزراعة بدوره يشير السبعيني وأحد كبار السن في القرية الحاج "عبد الكريم مرعي" إلى اعتبار قريته من القرى التراثيّة، إذ يوجد فيها سبع مطاحن تعمل على المياه الجارية، وكذلك عدد من الينابيع والوديان والمساحات الخضراء، منحتها الريادة والوصف الجميل، وهي من القرى التي تنجز فيها احتفالات النوروز منذ القديم، نتيجة سحر طبيعتها حسب ما أضافه "مرعي". كما تعد من القرى التي تنجح فيها مختلف المحاصيل الزراعية، سواء الصيفيّة أو الشتويّة، لذلك تعمل غالبية الأسر في زراعة المحاصيل، ويعتمدون عليها كمورد رزق مهم لهم. يشيد "هاني عبدي" من أهالي قرية "كيشكة" وأحد أقدم أبناء الأسر فيها، بأهمية الزراعة في قريته، ويقول: «الزراعة ناجحة بشكل كبير في قريتنا، نتيجة المناخ الملائم والتربة المناسبة، وكثرة الينابيع والخضار اللتان تعطيان الرطوبة والبرودة في أغلب أوقات السنة، لذلك تزرع فيها محاصيل القمح والشعير والعدس والكزبرة والكمون والسمسم والحبة السوداء، إلى جانب نجاح زراعة المحصول الصيفي وهو القطن، وهناك من يتجه إلى زراعة بعض أصناف الخضار، وهي أيضاً تحظى بالنجاح، وضمن القرية عدد كبير من الأسر التي تهتم بتربية مختلف أصناف الطيور والأنعام. ## أنشطة وسياحة وينوّه ابن القرية "هاني" إلى اهتمام الشباب بالجانب الرياضي بشكل واسع، بعضهم مثّل أندية المحافظة، لذلك ساهموا معاً بإنشاء ملعب رياضي خاص بالقرية، ويعد أفضل وأهم الملاعب على مستوى المحافظة، يحظى بالدعم والاهتمام والعناية حسب ما قاله "هاني مرعي" ويضيف: إلى جانب وجود الفلاحين والمزارعين في القرية، هناك نخب مثقفة كثيرة، تحمل شهادات جامعية بالعديد من التخصصات العلمية والأدبية. القرية نُعتت بكل كلمات الجمال، وأخذت مزايا عديدة كانت السبب لتكون وجهة الضيوف على مدار السنة، امتاز أهلها بالكرم ورحابة الصدر والأصالة، هذا ما يقوله "مصطفى أحمد". "مصطفى" كان أحد ضيوف القرية رافقته أسرته خلال جواله فيها، ويقول: «سمعت الكثير عن جمال طبيعتها، حقاً كانت الصور والحقيقة أبهى من الكلام، قرية جميلة بأهلها قبل طبيعتها، ما لفت نظري أن أهل القرية يحرصون على نظافتها بشكل يومي، فهم يتطوعون لجمع القمامة والمخلفات على مدار الساعة، حرصهم كبير لتبقى قريتهم نموذجاً، وهو سبب من أسباب بقاء القرة بهذه الروح والمثالية

تراث وزراعة

بدوره يشير السبعيني وأحد كبار السن في القرية الحاج "عبد الكريم مرعي" إلى اعتبار قريته من القرى التراثيّة، إذ يوجد فيها سبع مطاحن تعمل على المياه الجارية، وكذلك عدد من الينابيع والوديان والمساحات الخضراء، منحتها الريادة والوصف الجميل، وهي من القرى التي تنجز فيها احتفالات النوروز منذ القديم، نتيجة سحر طبيعتها حسب ما أضافه "مرعي".

جانب من القرية

كما تعد من القرى التي تنجح فيها مختلف المحاصيل الزراعية، سواء الصيفيّة أو الشتويّة، لذلك تعمل غالبية الأسر في زراعة المحاصيل، ويعتمدون عليها كمورد رزق مهم لهم.

يشيد "هاني عبدي" من أهالي قرية "كيشكة" وأحد أقدم أبناء الأسر فيها، بأهمية الزراعة في قريته، ويقول: «الزراعة ناجحة بشكل كبير في قريتنا، نتيجة المناخ الملائم والتربة المناسبة، وكثرة الينابيع والخضار اللتان تعطيان الرطوبة والبرودة في أغلب أوقات السنة، لذلك تزرع فيها محاصيل القمح والشعير والعدس والكزبرة والكمون والسمسم والحبة السوداء، إلى جانب نجاح زراعة المحصول الصيفي وهو القطن، وهناك من يتجه إلى زراعة بعض أصناف الخضار، وهي أيضاً تحظى بالنجاح، وضمن القرية عدد كبير من الأسر التي تهتم بتربية مختلف أصناف الطيور والأنعام.

مختار القرية

أنشطة وسياحة

مزايا طبيعية عديدة للقرية

وينوّه ابن القرية "هاني" إلى اهتمام الشباب بالجانب الرياضي بشكل واسع، بعضهم مثّل أندية المحافظة، لذلك ساهموا معاً بإنشاء ملعب رياضي خاص بالقرية، ويعد أفضل وأهم الملاعب على مستوى المحافظة، يحظى بالدعم والاهتمام والعناية حسب ما قاله "هاني مرعي" ويضيف: إلى جانب وجود الفلاحين والمزارعين في القرية، هناك نخب مثقفة كثيرة، تحمل شهادات جامعية بالعديد من التخصصات العلمية والأدبية.

القرية نُعتت بكل كلمات الجمال، وأخذت مزايا عديدة كانت السبب لتكون وجهة الضيوف على مدار السنة، امتاز أهلها بالكرم ورحابة الصدر والأصالة، هذا ما يقوله "مصطفى أحمد".

"مصطفى" كان أحد ضيوف القرية رافقته أسرته خلال جواله فيها، ويقول: «سمعت الكثير عن جمال طبيعتها، حقاً كانت الصور والحقيقة أبهى من الكلام، قرية جميلة بأهلها قبل طبيعتها، ما لفت نظري أن أهل القرية يحرصون على نظافتها بشكل يومي، فهم يتطوعون لجمع القمامة والمخلفات على مدار الساعة، حرصهم كبير لتبقى قريتهم نموذجاً، وهو سبب من أسباب بقاء القرة بهذه الروح والمثالية».

"مدوّنة وطن eSyria" زارت القرية بتاريخ 12 نيسان 2023 وأجرت اللقاءات السابقة.