رفقته مع والده إلى صالات ريشة الطائرة، كانت سبباً مباشراً ليحب اللعبة وينضم إليها، وهو الذي تعهد ومنذ اليوم الأول لانتسابه إلى لعبته المفضلة، بأن يقف على منصات التتويج محلياً وآسيوياً.
اللاعب الشاب "البراء بشار البرخو" الذي تخطى سنوات عمره القليلة في الحياة، محققاً عدداً من الألقاب والإنجازات في لعبة الريشة الطائرة، سواء على مستوى محافظته، أو على مستوى بطولات الجمهورية، وأبعد من ذلك، والأهم أنه دائماً ما ينال مراتب متقدمة في اختبارات المنتخب الوطني حسب كلامه.
حب اللعبة، والالتزام بالتمارين والجدية، والرغبة في تحقيق الألقاب والإنجازات محلياً وعالمياً، عوامل مهمة في اللاعب الرياضي، وهي عناوين حاضرة في "البراء"، يسعى لتطوير إمكاناته بشكل دائم، مواظب بشكل مثالي، يتقيد بالتعليمات والتوجيهات الفنية والإدارية، يملك علاقة رياضية اجتماعية رائعة مع زملائه، هذا الأمر أيضاً في غاية الأهمية، المعاملة بيني وبينه كلاعب ومدرب، وليس كابنٍ وأب، فأنا ضمن مجموعة من الكادر المعني بالمنتخب الوطني، والكل يبدي رضاه وإعجابه به
شغف البطولة
يعد "البراء" أحد أبرز الأسماء الشابة في اللعبة المذكورة حالياً على مستوى منتخب "الحسكة" وعلى مستوى المنتخب الوطني، يبقى الهدف والطموح أن يرفع راية الوطن في المحافل الدولية، هذا ما قاله في حديثه مع مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 12 أيلول 2022 وأضاف: «منذ الصغر كنتُ معجباً باللعبة، حيث رافقتُ والدي إلى ملاعبها وصالاتها في سن مبكرة، ذلك الحب والإعجاب تحول بشكل سريع إلى اهتمام وانضمام، تحديداً عام 2017 حيث موعد البطولات والمشاركات، فقد جاءت تلك المرحلة، بعد فترة تدريب جيدة، تحت إشراف الوالد "بشار" مدرب المنتخبات الوطنية في اللعبة، كان له فضل كبير في صقل الموهبة بالشكل الأنسب، ومع إعلان الحب والانتساب، وضعتُ جملة من الأهداف في حياتي الرياضية، أبرزها تحقيق الألقاب والبطولات، بدءاً من المحافظة.. وفي العام نفسه أي 2017 حققتُ المركز الأول على مستوى محافظة "الحسكة"، لقد كان لقباً مهماً لأنه جاء مع أول مشاركة، بعدها تضاعف الحماس والطموح، للبحث عن منصات التتويج على مستوى القطر».
ألقاب وبطولات
في أول مشاركة خارجية له، استطاع تحقيق مركز متقدم، ويقول: «من أهدافي الرئيسية رفع اسم وراية البلد في المحافل الدولية، وهو ما كان في أولمبياد 2019 بإحرازي المركز الخامس، وفي عام 2020 حصلت على المركز الأول في انتقاء لاعبي المنتخب الوطني، وفي عام 2021 كان من نصيبي المركز الأول في بطولة الجمهورية والتي أقيمت في مدينة "حمص"، أيضاً في انتقاء لاعبي المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة غرب آسيا بدولة "البحرين"، نلتُ المركز الأول، وفي البطولة "بالبحرين" حققت أكثر من ميدالية لـ"سورية"، فقد حصلت على البرونزية في لعبة الفردي، وفي زوجي الذكور حصلتُ على البرونزية، أمّا في زوجي المختلط فكانت أيضاً حصتي البرونزية، محققاً ثلاث برونزيات في تلك المشاركة، وفي عام 2022 توجت مجدداً بالمركز الأول في بطولة الجمهورية، وحالياً ضمن معسكر المنتخب الوطني للمشاركة في الاستحقاقات القادمة».
حصد اللاعب "براء البرخو"، ست مرات المركز الأول في البطولات التي أقيمت على مستوى محافظة "الحسكة"، والمركز ذاته في البطولات المدرسيّة، يبقى الهدف الأسمى المحافل التتويج في المحافل الآسيوية والعالميّة بناء على ما ختم به حديثه.
الأب والمدرب
مدربه ووالده في الوقت نفسه يسعى أن يكون "براء" في منصات التتويج العربية والعالميّة والآسيوية، كونه طموح مشروع، ويمكن "لبراء" الوصول لذلك، فقد بات اسماً مميزاً في اللعبة حسب ما قال ذلك الكابتن "بشار البرخو"، المدرب الوطني والذي يبين المزايا التي يحملها ابنه "البراء" في لعبة الريشة الطائرة، قالها في حديثه مع مدوّنة وطن: «حب اللعبة، والالتزام بالتمارين والجدية، والرغبة في تحقيق الألقاب والإنجازات محلياً وعالمياً، عوامل مهمة في اللاعب الرياضي، وهي عناوين حاضرة في "البراء"، يسعى لتطوير إمكاناته بشكل دائم، مواظب بشكل مثالي، يتقيد بالتعليمات والتوجيهات الفنية والإدارية، يملك علاقة رياضية اجتماعية رائعة مع زملائه، هذا الأمر أيضاً في غاية الأهمية، المعاملة بيني وبينه كلاعب ومدرب، وليس كابنٍ وأب، فأنا ضمن مجموعة من الكادر المعني بالمنتخب الوطني، والكل يبدي رضاه وإعجابه به».
"البراء البرخو" مواليد مدينة "الحسكة" 2008.