11

نصوصٌ مسرحية

أوّل تجربه مسرحية لـ"كلثوم" حسب ما يقول كانت عام 1999 أثناء دراسته في السنة الثانية في المعهد بنص (من يسمع الصمت) للكاتب "وليد إخلاصي" وعُرض على مسرح "القباني" بـ"دمشق"، وفي عام 2000 قدّم عملاً بعنوان (الذي لا يأتي) للكاتب "رياض عصمت" وعرض على مسرح القباني، و"سهرة ديموقراطية" على الخشبة أيضاً لـ"وليد إخلاصي" و(ثلج في عز الصيف) للكاتب الصيني "كوان هانتشينغ" وعرض في عدد من المراكز الثقافية بـ"دمشق".

كان العرض الأول "ليلى والذئب" في 2008 مع خمسة ممثلين منهم: "أندريه سكاف" و"راكان تحسين بك" و"ياسر معروف" و"رشا فياض"، وكان العرض على مسرح القباني والمراكز الثقافية في "دمشق" ولمدة أربعة شهور، ثم "فلة والأقزام السبعة" 2009 ودام العرض خمسة شهور.

معمر السعدي رئيس نقابة الفنانين بحماة

لم يتوقف عن الكتابة المسرحية والتلفزيونية رغم التحاقه بخدمة العلم، فقدم "فجر قلوب حزينة" حيث أخرجها "سالم الكردي" وكانت من تمثيل "فيلدا سمور" و"نسرين الحكيم"،

وكتب للأطفال "السنافر أصدقاء البيئة" 2014، 2015، و"أميرة الثلج" 2016، 2017" ، و"حروف المحبة لغة السلام" 2020، 2021، و"لغتنا هويتنا" للأطفال واليافعين وعرضت في "حمص" و"حماة" و"سلمية" و"مصياف" و"طرطوس" و"صافيتا"، وكتب "ماشة والدب" و"سنان" ويعمل على إنتاجهما حالياً.

سامي طه مدير مديرية الثقافة بحماة

مهرجانات

أعضاء من فرقة الفنون الإبداعية

شارك "كلثوم" في عدد من المهرجانات، منها حسب ما يبين مهرجان "حمص" في أعوام 2108، و2019، و2020، و2021، و"حماة" 2018، ومهرجان "فرح الطفولة" برعاية وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقا، وشارك بالمسرح القومي (مسرح الكبار).

وأما عن المسرح الراقص الذي كان مكوناً من 32 راقصاً فقد قدم مسرحية "روميو وجولييت"، وعرضين مسرحيين (هوية الكرامة) و"أرواح نسيها الزمن" وهما من تأليفه وإخراجه وعرضا على مسرح مركز ثقافي "سلمية"، وأنتج ما يمكن عدّه أوّل تظاهرة في "سورية" للمسرح المقاوم، وهي عبارة عن أربعة عروض متتالية برعاية مديرية الثقافة بـ"حماة"، وهي (صهيل بلا نهاية) و(أنغام السلام) و(لو كنت فلسطينياً) و (ليلى وبابا نويل) وكان العرض التجريبي الأول عام 2017، وفي 2019 شارك فيها في مهرجان "الماغوط" بـ"حماة" وفي مهرجان عيد الجلاء، وبعرض مسرحي (خارج السرب) للأديب الكاتب "محمد الماغوط" 2019 في المهرجان الأول لـ" الماغوط" برعاية مديرية الثقافة بـ"حماة"، بالإضافة لعمل ملحمي (مرافئ الشمس) عن تاريخ "سورية" من أيام "جلجامش" ملك السومريين وحتى الفترة الراهنة.

يتابع المخرج والكاتب المسرحي "صخر كلثوم" حديثه بالقول: <<جمهور الأطفال أكبر من جمهور الكبار ويتجاوز 300 متفرج، ولي تجربة مع "السوبر ستار" 2018 على مستوى "سلمية" بالتعاون مع "فراس حوشان" نقيب فناني "ريف دمشق" ورعاية شركة "هديل" للإنتاج والتوزيع الفني>>.

في الزمنِ الصعب

في وصفه لتجربة المخرج "كلثوم" يقول مدير الثقافة في "حماة" "سامي طه" : <<في ميادين الإبداع الأدبي والفني تحضر تجارب كثيرة متنوعة ومتفاوتة من حيث جهة انتمائها الثقافي، أو جدية صاحب التجربة ومدى مثابرته وبناء مقومات نجاحه، وعبر هذا الأساس الإبداعي التقيت المخرج المسرحي المجتهد "صخر كلثوم" منذ ما يزيد على خمسة أعوام، وهو إنسان لا يكلُّ ولا ينظر للوراء على الرغم من معوقات العمل الكثيرة التي تعترضه، و في هذا الزمن المتعب أسس "كلثوم" فرقته (المحترفون الإبداعية) مستفيداً من دراسته الأكاديمية وشغفه بالعمل المسرحي، وانطلق يفتش عن كادر بشري موهوب يدعم فرقته الشابة، واهباً ما يملكه وناتج جهده لرفد فرقته بالشباب الواعد، وقد حالفه التوفيق في مراحل عدة مما أتاح له تقديم أعمال مسرحية للكبار والصغار، وحقق نتائج مرضية، وقد تابعت له أعمالاً كثيرة (صهيل بلا نهاية) للكبار و(فلة والأقزام السبعة) للصغار، وهو يستعد لتقديم مزيد من الأعمال الفنية في المسرح والتصوير السينمائي ويعمل على تطوير فرقته الفنية ورفدها بالكوادر المنتجة وهو جدير بالاحترام للتحدي الإيجابي الذي يتمتع به>>.

ثناء

من جهته يقول "معمر السعدي" رئيس فرع نقابة الفنانين بـ"حماة":<<هو من المخرجين النشيطين وخاصة في الأعمال المتعلقة بمسرح الأطفال، فقد كان موجوداً خلال السنوات الثلاث السابقة مسرحياً من خلال الأعمال المسرحية التي قدمت على خشبة المسرح بـ"حماة" وذلك بالتعاون مع فرع طلائع البعث وقد لاقت أعماله استحساناً لدى المشاهدين بشكل عام والطفل بشكل خاص، ونحن في فرع النقابة نثني على جهوده المتميزة>>.

"رحيم عبيدو" يدرس كمخرج منفذ في الدراما السورية وعضو في فرقة (المحترفون الإبداعية) منذ ثلاث سنوات يقول: <<شاركت مع الفرقة في مهرجان "الماغوط" بـ"حماة" وفي "سلمية" بمناسبة عيد الجيش، وفي مسرح الأطفال على مسارح "سلمية" و"حماة" و"حمص" بالتعاون مع فرع الطلائع بأعمال خارج السرب للأديب "محمد الماغوط" و(صهيل بلا نهاية) و(أميرة الثلج).. تطورت مهارتي بالعمل مع الفرقة ولا سيما أن المخرج "صخر " كان حازماً بالعمل، لا يعرف المجاملة، يوزع الأدوار بشكل يناسب كلاً منا، وهذا ما شجعني على الالتزام بالعمل معه>>.

"بابل عبد الله" طالب هندسة معمارية سنة ثالثة يحدثنا عن عمله في الفرقة قائلاً: <<التحقت بالفرقة منذ سنتين وشاركت في مسرحية (خارج السرب وصهيل بلا نهاية) بالإضافة لـ"اسكيتشات" مصورة في مسرح الأطفال، والغاية إيصال رسالة إنسانية من خلاله، بالإضافة لتحقيق ذاتي، والفضل يعود للمخرج "كلثوم" لإتاحة هذه الفرصة>>.

يذكر أنّ المخرج المسرحي "صخر كلثوم" من مواليد سلمية 1975.