يعدّ الكاتب الروائي "يوسف الأبطح" أحد الذين أغنوا المكتبة العربية بالعديد من مؤلفاتهم الروائية؛ وفي إحدى ظهريات اتحاد الكتاب يروي في قصة قصيرة همه الفلسطيني وما أصابه من ألم التغريب عن أرض الليمون.
مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 21 أيار 2014، التقت الكاتب والروائي "يوسف الأبطح" مبيناً أهمية مشاركته في فرع اتحاد كتاب السويداء قائلاً: «عشت في "سورية" أكثر من ستة عقود من الزمن، ودرست في جامعاتها، وأنا عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب، ولأنني عاشق لـ"سورية" وترابها كتبت العديد من الأعمال الروائية، منها: "الكباب، المأزوم، الماضي الناقص، عقارب الوحل، ثلاثية قبلتي يا شآم، الواقعة والتحدي والمصير"، وغيرها من الأعمال الروائية.
قدم لنا الكاتب والروائي "يوسف الأبطح" قصة قصيرة بعنوان "قرض بلا فائدة"، وهي تشمل واقع الحال والظروف التي تعيشها البلاد حيث تمر بها أحداث ودلالات واقعية مؤلمة استطاع الكاتب والروائي أن ينقل لنا تلك التعابير بطريقة سردية جميلة وبلغة ممتعة خاصة أنه من الروائيين المعروفين في الساحة الثقافية والأدبية، وله مساهمات ومشاركات عديدة في هذا المجال، واليوم ترك في ذاكرتنا قصة أدبية تحمل مقومات الواقع المعاش بما يحويه من أحداث يومية على مساحة الوطن
وفي هذه الظهرية قدمت قصة قصيرة، نقلت فيها همي الفلسطيني وألم الاغتراب عن أرضي الحبيبة، واليوم وبعد أن ألمّ بـ"سورية" ألمٌ مشابه، أخذ منا الحزن كل شيء حتى الذكريات الجميلة، ونالت الأزمة من التراكم الإبداعي والثقافي، ولمحبتي بالتواصل مع جميع الزملاء الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي، شاركت في العديد من الأمسيات والندوات والمهرجانات الأدبية والإبداعية، وجاءت مشاركتي اليوم عاملاً مهماً في شحن الهمم واللقاءات الفكرية التي تبعث في الروح التفاؤل والأمل بالحياة المتجددة».
الأستاذ "زياد العودة" عضو اتحاد الكتاب العرب، وأحد الحضور أكد التأثير الفكري والأدبي في الظهرية بالقول: «قدم لنا الكاتب والروائي "يوسف الأبطح" قصة قصيرة بعنوان "قرض بلا فائدة"، وهي تشمل واقع الحال والظروف التي تعيشها البلاد حيث تمر بها أحداث ودلالات واقعية مؤلمة استطاع الكاتب والروائي أن ينقل لنا تلك التعابير بطريقة سردية جميلة وبلغة ممتعة خاصة أنه من الروائيين المعروفين في الساحة الثقافية والأدبية، وله مساهمات ومشاركات عديدة في هذا المجال، واليوم ترك في ذاكرتنا قصة أدبية تحمل مقومات الواقع المعاش بما يحويه من أحداث يومية على مساحة الوطن».