تميّز الطفل في المدارس هدف وغاية، وضمن مجموعة رسائل يسعى التربويون لإيصالها للطفل احتلت "النظافة" هذه المرة عنوان العروض المسرحية التي جالت عدد من مدارس القامشلي في الفترة ما بين 23-26/8/2013.

مدونة وطن eSyria حضرت العرض المسرحي "النظافة حضارة" والتقت السيد "سعدون محمد خالد" والذي حضر العرض مع ابنه بالقول: «الرسالة ناجحة ووصلت بدقة، كان هناك تميز بمراعاة عمر الطفل ونجح المنظمون باستخدام أساليب قادرة على إيصال الأفكار المطلوبة إليه، كالغناء والكوميديا التي كانت حاضرة بقوة في العرض، وكذلك فكرة تجول الممثلين بين الأطفال أثناء العرض ومحاورتهم بلطف بذلك كانت المسرحية ناجحة بامتياز».

قمت بتمثيل دور معجون الأسنان، وبينت من خلال الحوار مدى فائدته في التخلص من الجراثيم، وصديقتي في الطرف المقابل أثناء العرض كانت تحمل فرشاة أسنان وبطريقة بسيطة علمنا الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم بالشكل الصحيح

الطفل "عماد شيخ موس" الذي مثل دور "الجرثومة" في المسرحية تحدث بالقول: «لعبتُ دور جرثومة للتسوّس، أدخل فيها إلى أسنان الأطفال المهملة وغير النظيفة، واستخدمتُ حركات الخوف والرهبة، حتى الزي الذي ارتديته كان يوحي بالنتيجة السيئة والسلبية لمن لا ينظف أسنانه بعد الطعام، ولكن تم ذلك في جو غنائي يحبب الأطفال بالنظافة ويشجعهم على اتباع النصائح التي قدمتها أنا وزملائي على المسرح».

حوار الممثلين

والطفلة "خناف محمّد علي" تحدّثت عن دورها بالعرض المسرحي عندما قالت: «قمت بتمثيل دور معجون الأسنان، وبينت من خلال الحوار مدى فائدته في التخلص من الجراثيم، وصديقتي في الطرف المقابل أثناء العرض كانت تحمل فرشاة أسنان وبطريقة بسيطة علمنا الأطفال كيفية تنظيف أسنانهم بالشكل الصحيح».

السيد "محمد العمر" مخرج العرض المسرحي تحدّث بالقول: «المسرح الصفي مهم للغاية، وهو بحد ذاته منهاج تربوي أخلاقي اجتماعي كامل ومتكامل، ولذلك نحن نتجول بعروضنا في مدارس المدينة الحاضنة للأطفال لنقدم رسالة واضحة وبسيطة عن "النظافة" وبأسلوب غنائي مرح ليتقبل الطفل النصائح ويسعد بتطبيقها، التركيز الأكبر كان عن نظافة الأسنان وكان هناك تأكيد على نظافة المدرسة والمنزل وعدم الكتابة على الجدران، ونتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت».