بهدف تشجيع الفنانين الشباب على الابتكار واستلهام بيئتهم وحضارتهم وإغناء الحركة التشكيلية "السورية" المعاصرة من جيل الشباب وتسليط الضوء على التطور الحاصل في حياتنا الثقافية والتشكيلية عموماً.
افتتح بتاريخ 10/4/2013 معرض "مسابقة الفنانين الشباب" في صالة "الرواق" في "عفيف- دمشق" وذلك بحضور الدكتورة "لبانة مشوح" وزيرة "الثقافة" حيث وزعت بدورها الجوائز على الفائزين في المسابقة باختصاصات "التصوير والحفر والغرافيك والنحت والخزف".
نسعى في هذا النشاط كي نستقطب الفنانين الشباب والعمل على تقديم فرص تؤدي إلى تطوير الفنان الشاب وتشجعهم بالمشاركة في العديد من الفعاليات الخاصة بالفن التشكيلي وتوابعه، وبالتالي يستفيد من تجارب وخبرات غيره حيث أن لكل منهم ثقافته وأسلوبه في العمل
الدكتورة "لبانة مشوح" وزيرة "الثقافة" في تصريحها لللصحفيين قالت: «نسعى في هذا النشاط كي نستقطب الفنانين الشباب والعمل على تقديم فرص تؤدي إلى تطوير الفنان الشاب وتشجعهم بالمشاركة في العديد من الفعاليات الخاصة بالفن التشكيلي وتوابعه، وبالتالي يستفيد من تجارب وخبرات غيره حيث أن لكل منهم ثقافته وأسلوبه في العمل».
"هبة محمد سعيد" رئيسة مكتب "المعارض والصالات" في "اتحاد الفنانين التشكليين" في تصريحها لمدونة وطن esyria ذكرت: «أن هذا المعرض يعتبر إنجاز حضاري وفني كبير، حيث شارك فيه هذا العام 122 فنان شاب من مختلف المناطق السورية، ومنهم من عرض أكثر من عمل ليصل عدد اللوحات والأعمال المشاركة إلى ما ما يقارب 150 عمل في الاختصاصات الأربعة "النحت، الحفر والطباعة، الرسموالتصوير، الخزف"، وقد تميز الخزف بشكل كبير عن العام السابق، كما اسلفت كانت المشاركة كبيرة وجميلة وجاء التحكيم شفافاً حيث أعطى كل حقه».
ومن جانبه قال الفنان والناقد "أنور الرحبي": «هذه الفعالية تشكل ظاهرة وطنية بجدارة، لأنها تجمع قدرات الشباب وأهمية تجاربهم والتأكيد على بعض الملامح التي هي بالأساس ملامح عاطفية ودعوة فحواه بأن هذا الوطن يستحق من الشباب أن يألقوا تجربتهم على كافة الصعد، لأن المساحة كبيرة والشباب هم قدرات حقيقية».
وأضاف: «اعتمدت التجربة في هذه الدورة على مواضيع مختلفة وأولها المسألة الوطنية وهذا طبيعي في هذه الظروف التي نمر بها، والشيء الآخر هو ثقافة هذا الفنان الشاب من خلال اعتماد الكم من الخطوط وأقصد الحركة والتشكيل عموماً، على العموم كان عدد المتقدمون للمسابقة هذا العام جيد وأنا راض عن الجوائز التي تحققت من خلال مجموعة شكلت لجنة التحكيم من النقاد والمعنيين بالثقافة وتم اختيار ثلاث جوائز لكل اختصاص، إضافة بأنه هناك ملمح مهم جداً وهو تعاون بعض المؤسسات المعنية في الدولة للمشاركة في معرض "الشباب"، والشباب هم منابع قادمة والثروة الحقيقية لسورية و تأكد هذا الموضوع في هذا المعرض».
يشار أن المعرض يقيمه كل عام بهذا الشكل اتحاد "الفنانين التشكيليين" بالتعاون مع شركة "المعارض الدولية" ورعاية "وزارة الثقافة".