نعت وزارة الأوقاف ومشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين رحيل شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين سماحة الشيخ "حسين جربوع" الذي تجاوز العقد التاسع من عمره إثر نوبة قلبية.
قبل نصف قرن وفي عام 1965 تسلم سماحة الشيخ "حسين جربوع" مقاليد شيخة العقل لطائفة الموحدين بالسويداء، بعد وفاة والده المرحوم الشيخ "أحمد جربوع"، وهو سليل عائلة مشيخة العقل منذ أكثر من ثلاثة قرون، الحديث كان لسماحة شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين "حكمت الهجري" لموقع "مدونة وطن" eSyria بتاريخ 20/12/2012 وتابع بالقول: «ولد المرحوم الشيخ في مدينة السويداء مع بداية عام 1925 من القرن الماضي فهو سليل عائلة جربوع التي لها علاقة مع التقوى والورع، فقد كان جده الشيخ "أبو يوسف حسن جربوع" رحمه الله من أعمدة مشيخة العقل في جبل العرب، ليأتي "الشيخ "أحمد "، ويتسلم من والده الشيخة بعد وفاته، عام 1965 فقد تمتع بالحلم والهدوء والحكمة، وعمل على نشر السلام والوئام وشارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدينية الفاعلة في ترسيخ قيم اللحمة الوطنية ونبذ الطائفية، عرف عنه رحمه الله بأنه من رجالات الحلم والصبر».
ولد المرحوم الشيخ في مدينة السويداء مع بداية عام 1925 من القرن الماضي فهو سليل عائلة جربوع التي لها علاقة مع التقوى والورع، فقد كان جده الشيخ "أبو يوسف حسن جربوع" رحمه الله من أعمدة مشيخة العقل في جبل العرب، ليأتي "الشيخ "أحمد "، ويتسلم من والده الشيخة بعد وفاته، عام 1965 فقد تمتع بالحلم والهدوء والحكمة، وعمل على نشر السلام والوئام وشارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الدينية الفاعلة في ترسيخ قيم اللحمة الوطنية ونبذ الطائفية، عرف عنه رحمه الله بأنه من رجالات الحلم والصبر
وعن علاقته بأبناء الوطن بين سماحة الشيخ "حمود الحناوي" شيخ عقل طائفة الموحدين بالقول: «تعتبر وفاة سماحة الشيخ "حسين جربوع" خسارة وطنية دينية، ذلك لأنه جسد القيم الإنسانية والأخلاقية الاجتماعية التي تحلى بها أبناء سورية عموماً وجبل العرب خصوصاً فهو سليل عائلة دينية لها مع التاريخ شان في التقوى والصلاح والنضال الوطني، عملنا سوية منذ ما يقارب ربع قرن في مشيخة العقل لطائفة الموحدين، وكان محباً صادقاً يسعى لنشر ثقافة التسامح والمحبة والوفاء للأرض والوطن، وتعتبر وفاته وقفة أليمة رحم الله الشيخ "حسين جربوع" ومسح براحة السلوان أهله وأسرته الصبر، ولنا في أسرته العريقة السند من بعده في حمل راية الحق والوفاق، وإن لله وإن إليه راجعون».
وحول مناقب المرحوم الشيخ "حسين جربوع" بين نسيبه الشيخ "حمود الحجلي" بالقول: «شكل خبر وفاة المرحوم الشيخ "حسين جربوع" وقعه أليم على مسامعنا ومشاعرنا، فهو شيخ عقل طائفة الموحدين منذ حوالي نصف قرن، تمتع بالخصال الحميدة وصفات الوفية لمهامه الدينية والاجتماعية والوطنية، عمل على ترسيخ المبادئ والقيم النبيلة الموروثة عن آباءه وأجداده والتي عرفت بالتقوى والصلاح والفضيلة، إذ كرس النهج الأخلاقي والقيمي المكتسب من داره في "السويداء" والتي ضمت شخصيات دينية "لآل جربوع" المعروفة بالورع والزهد والمحبة والصفاء، وقد عمل على تثبيت دعائم تلك القيم بكل تفان وإخلاص، وفقدانه يشكل خسارة دينية وطنية لأبناء سورية عموماً ولأهل الجبل وطائفة الموحدين خصوصاً، رحم الله الشيخ "حسين جربوع" وأسكنه فسيح جنانه».