أحيى الشاعران "مجد ابراهيم" و"محمد راشد" ظهر "20/12/2012" جلسة شعرية في ثقافي بانياس، امتلأت بصور وإيقاعات وتراكيب لفظية مثلت مختلف الأجناس الشعرية الكلاسيكية منها وشعر التفعيلة والشعر الغزلي وغيرها أيضاً.
موقع مدونة وطن eSyria حضر الجلسة والتقى الأديبة "لميس بلال" أحد الحضور لتحدثنا عما استمعت إليه، حيث قالت: «لقد قدم الشاعر "مجد إبراهيم" وهو الشاعر الشاب بما أمتلكه من الخبرة المتعة الأدبية لنا، فهو شاعر له جذوره القوية في البيئة التي هو منها، وهذا ما قرأته بشعره التراثي والعمودي.
الحضور رأيته نوعي وأدركت هذا من طبيعة الإصغاء والتمعن في كل مفردة شعرية تقدم من قبل الأديب
فقد برع بجمع مختلف عناصر الشعر الكلاسيكي وشعر التفعيلي من حيث اللغة والإيقاع والشكل، فأوصلنا إلى النشوة الأدبية.
أما بالنسبة للشاعر "محمد راشد" فإن ما قدمه لم يطربني أدبياً، لأنه يحتاج إلى المزيد من العمل وإعادة البناء للغة والمعاني رغم أنه يرى التميز في تركيزه على الصور الغزلية، فالمطلوب من الشعر هو السحر».
وفي لقاء مع الشاعر "مجد إبراهيم" قال: «بدعوة كريمة من مركز ثقافي "بانياس" شاركت اليوم بهذه الأمسية الشعرية مع الشاعر "محمد راشد"، وقدمت أشعار من مجموعتين الأولى بعنوان "ملهاة الظلام" والثانية "ومضات سوداء"، وقد تنوعت الأشعار ما بين الشعر الوطني والنقدي والغزلي وبعض المقطعات الساخرة، أي أن ما قدمته هو أشبه ببانوراما لما كتبته في السنوات السابقة، ويمكن اعتبارها قراءة لشخصيتي الأدبية إلى حد ما».
أما الشاعر "محمد راشد" فقد قال: «قدمت اليوم بهذه الظهرية الأدبية نوع واحد من شعر التفعيلة، وهذا ليتناسب والمناخ العام للظهرية، ومجمل ما قدمته هو من ديواني "الرحيل"».
وعن الحضور قال: «الحضور رأيته نوعي وأدركت هذا من طبيعة الإصغاء والتمعن في كل مفردة شعرية تقدم من قبل الأديب».