جمهور الأربعاء الأدبي في مقهى أوركسترا البيت العربي هذا الأسبوع كان على موعد مع الشعر وهذه المرة مع شاعر له بصمته الواضحة في الشعر والقص السوري المعاصر.
حيث قدم الشاعر والنحات "أحمد اسكندر سليمان" في هذه الأمسية بتاريخ 28/11/2012 مجموعة من قصائده القديمة والجديدة مستحضراً رؤية الشاعر التنبوئية فيما يحدث حالياً في سوريا ، وفي تصريح لمدونة وطن" eSyria قال "سليمان": «الجمهور اليوم هو جمهور ذواق وراقي ، مع أني لم أتعود على جمهور الأمسيات المغلقة إلا أنني حاولت أن أنتقي وأنتقل بين عدة مستويات الهادئة منها والانفعالية ، كان هناك نصوص عن الحب المرتبط بالضرورة بما يجري وهي بنت الراهن بالتالي لذلك جاءت تعبيراً عن المصير وبدون تجاهل للذائقة الجمالية المطلوبة مع هكذا جمهور.
الجمهور اليوم هو جمهور ذواق وراقي ، مع أني لم أتعود على جمهور الأمسيات المغلقة إلا أنني حاولت أن أنتقي وأنتقل بين عدة مستويات الهادئة منها والانفعالية ، كان هناك نصوص عن الحب المرتبط بالضرورة بما يجري وهي بنت الراهن بالتالي لذلك جاءت تعبيراً عن المصير وبدون تجاهل للذائقة الجمالية المطلوبة مع هكذا جمهور. وفي قراءة لافتة لمجموعة من نصوصه المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تنقل الشاعر بين هذه الومضات وبين الجمهور في صيغة حوار مبطن أضفى عليه الشاعر بصمته الخاصة من خلال ما انتقاه من نصوص عالية الحساسية أصر خلالها على ماقاله بأن الشعر وحده هو القادر على إزاحة المعنى المستقر للأشياء. الشاعر "دمر حبيب" المشرف على أمسيات الأربعاء الأدبي قال تعليقاً على أمسية الشاعر: «المتلقي يستمتع مع الشاعر أحمد اسكندر سليمان متعتين هما متعة الصوت الرخيم ومتعة الاصغاء كشعر وككلمات، أحمد ينقلك من جو السرد إلى الشعر ويزاوج بينهما بشكل أدبي متكامل لا تحس فيه فروقات بين النثر والشعر أو بين السرد والشعر ، فيخرج نص جمالي متميز له خصوصيته
وفي قراءة لافتة لمجموعة من نصوصه المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تنقل الشاعر بين هذه الومضات وبين الجمهور في صيغة حوار مبطن أضفى عليه الشاعر بصمته الخاصة من خلال ما انتقاه من نصوص عالية الحساسية أصر خلالها على ماقاله بأن الشعر وحده هو القادر على إزاحة المعنى المستقر للأشياء.
الشاعر "دمر حبيب" المشرف على أمسيات الأربعاء الأدبي قال تعليقاً على أمسية الشاعر: «المتلقي يستمتع مع الشاعر أحمد اسكندر سليمان متعتين هما متعة الصوت الرخيم ومتعة الاصغاء كشعر وككلمات، أحمد ينقلك من جو السرد إلى الشعر ويزاوج بينهما بشكل أدبي متكامل لا تحس فيه فروقات بين النثر والشعر أو بين السرد والشعر ، فيخرج نص جمالي متميز له خصوصيته».
الشاعر "أحمد سليمان اسكندر" من شعراء السبعينات له عدد من المجموعات منها "الانقلاب الصيفي - قصص" عام 1994 و"نصوص لم تكتمل" 1996 و "الكائن في عزلته" و "أعمى بلا ندم" و"موسوعة القصة الجديدة في سورية" في جزأين عامي 1996-1997 على التوالي.
