تجمع المئات من أهالي قريتي "بعمرائيل" و"خربة السناسل" لحضور حفل تنسيب طلاب الصف الأول لمنظمة "طلائع البعث" في وحدة "بعمرائيل".
حيث قدم الأهالي لرؤية أبنائهم من طلاب الصف الأول وهم يتوجون بالفولار الطليعي ضمن حفل فني شارك به مختلف طلاب الصفوف الدراسية، وهنا قال السيد "محمود اسماعيل" أحد الحضور لموقع eSyria بتاريخ "16/11/2011": «لقد كان الحفل جميل وممتع، ورأينا جرأة هؤلاء الطلاب ذوي الأعمار الصغيرة وهم يخاطبون الكبار ويتحاورن مع رفاقهم بكل شفافية، وأجمل ما رأيت مرحلة القسم الطليعي وتسليم علم المنظمة من طلاب منتسبين سابقاً لطلاب انتسبوا اليوم، حيث كانوا وبكل جرأة يرددون الكلمات الوطنية التي تدل على أنهم أكبر من أعمارهم الحقيقية.
أنا سعيد جداً لاختياري من بين رفاقي لتقديم الحفل، وهذا ما دفعني للتحلي بالجرأة والعزيمة لإظهار مواهبي الخطابية والإلقائية، فهذا هو المجال الذي أحب وأرعب بممارسة مختلف نشاطاته ضمن المنظمة
لقد كنت سعيداً أيضاً بالطفل الذي كان يقدم الحفل وكله ثقة بنفسه وكأنه رجل يريد أن يعبر عن رجولته وتحمله للمسؤولية، وكأنها رسالة للكبار في السن بأن الأطفال هم أصحاب مواقف رجولية أيضاً» .
الطفلة "سيدرا ديوب" إحدى اللواتي انتسبن اليوم إلى المنظمة أكدت أنها سعيدة جداً لنيلها شرف الانضمام إلى بقية رفاقها الطليعيين، مضيفة: «هذا اليوم لن أنساه أبداً لأنه حمل لي مشاعر الفرحة والسعادة التي كنت انتظرها منذ دخولي في بداية العام الدراسي إلى الصف الأول، وارتدائي للفولار الطليعي اليوم بشكل رسمي كما بقية رفاقي سيجعلني أكثر مسؤولية أمام وطني من حيث متابعتي لمراحلي التعليمية والتفوق بها، إضافة إلى أن هذا سيمكنني من مزاولة جميع الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تقيمها المنظمة والتمتع بها» .
أما الطالب "زين احمد" مقدم الحفل فقال: «أنا سعيد جداً لاختياري من بين رفاقي لتقديم الحفل، وهذا ما دفعني للتحلي بالجرأة والعزيمة لإظهار مواهبي الخطابية والإلقائية، فهذا هو المجال الذي أحب وأرعب بممارسة مختلف نشاطاته ضمن المنظمة» .
وعن فعاليات الاحتفال قال: «لقد بدأ الاحتفال بالنشيد "العربي السوري" ومن ثم بعض الأغاني الوطنية الحماسية التي تعطي الطلاب الحماسة والجرأة وعدم التلكؤ والخوف بين جموع الحضور، إضافة إلى تقديم بعض الخطابات الوطنية، ومن ثم عرض فقرة فنية قدمها طلاب الصف الثاني في مدرسة الشهيد "محمد العبد حسن"، ومن ثم الختام بعقد حلقات الدبكة بمشاركة أولياء الأمور، وقد كان لافت للنظر مشاركة بعض ضباط "الجيش العربي السوري" لنا في الاحتفال» .
المحامي "محمد محمود" قدم كلمة باسم أولياء أمور الطلاب قال فيها: «أن ما يقدم اليوم في هذا الحفل هو أحد مفرزات التشرينين الذين حملا الفرح والسعادة والعلم والمحبة لأبنائنا الذين هم جل اهتمامنا لأنهم سيكونون ركيزة هذا المجتمع في المستقبل، وإن ما رأيناه منهم اليوم يستحق الاحترام والتقدير مقارنة مع أعمارهم الصغيرة، فأغلبنا لم يكن يدرك حقيقة هذه الإمكانيات التي يحملها أبناؤنا، لذلك وجب علينا منحهم الكثير من الفرص للتعبير عن مكنوناتهم وقدراتهم الدفينة» .
المدرسة "مفيدة العص" مديرة مدرسة "بعمرائيل" قالت لنا خلال الحفل: «فرحتنا اليوم كبيرة بمناسبة الحركة التصحيحية وازدادت بتمتع طلاب الصف الأول بجميع الحقوق الطليعية التي يتمتع بها رفاقهم في بقية الصفوف الدراسية.
وقد اخترنا هذا اليوم /16/ تشرين الثاني لتنسيب أبنائنا للمنظمة لما له من قيمة عملية وروحية عند جميع السوريين، وهذا سيعطي دفع للطلاب نحو التميز والمزيد من الاجتهاد في مختلف المجالات العلمية والدراسية والفنية والأدبية، وما رأيناه اليوم من هؤلاء الأطفال الصغار كان مثير للاهتمام والإعجاب، وهذا ما لاحظناه على وجوه جميع الحضور والمشاركين، وخاصة ذوي الطلاب الذين تفاجؤوا بقدرات أبنائهم في الأنشطة الترفيهية والثقافية» .
الأستاذ "تاج الدين حسن" موجه تربوي ورئيس لجنة المنطقة قال: «لقد باركت السماء هذا الملتقى الطليعي بخيراتها التي هطلت علينا بنعومة وكأنها تمنحنا روح الحياة المستقبلية الخيرة والمفيدة لأبنائنا ووطننا الغالي، حيث أن ما ننعم به اليوم في هذه المنظمة هو ثمرة من ثمار ما زرعه لنا القائد الخالد "حافظ الأسد" من تربية قومية اشتراكية علمية وحضارية بأعلى مستوياتها تصقل شخصية الأطفال في سن مبكر.
وهنا لا يجب أن ننسى التعاون التام الذي يبديه أولياء الأمور، والذي يحملنا وأبناؤهم الكثير من المسؤولية لنكون عند حسن ظنهم إنشاء الله تعالى فيما منحونا إياه من ثقة وحب وإخلاص» .يشار إلى أن الحفل حضره أمين شعبة حزب "بانياس" وعدد من أعضائها وعدد من أعضاء قيادة منظمة طلائع البعث فرع "طرطوس".