كرمت محافظة "الحسكة" وعلى أربعة مراحل شهداء الوطن والواجب، حيث زارت الفعاليات الاجتماعية والحزبية ذوي الشهداء في المنازل.
موقع eHasakeh سجل محطات التكريم التي أقيمت بتاريخ 7/10/2011 والتقى بدايةً "روجيه يوسف" من حملة شباب العلم السوري فقال: «عرفاناً بالجميل والعطاء الكبير الذي قدمه شهداؤنا لتعيش سورية حرة كريمة أقام شباب العلم السوري حفلاً تكريمياً لذوي الشهداء تحت عنوان "شهداؤنا ..دماؤكم في عروقنا" وذلك احتفاء بالذكرى الثامنة و الثلاثين لحرب تشرين التحريرية.
أنه فخور بالفعل البطولي لولده وأنه أدى واجبه بكل إخلاص وأمانة، ورد قليلاً مما أعطانا الوطن، وأنا على استعداد تام لبذل روحي رخيصة واللحاق بولدي البار متى دعت الحاجة
ونؤكد فخرنا واعتزازنا بالذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية، التي تعتبر محطة فخر واعتزاز بالنصر الذي حققته "سورية" وجيشها الباسل، ومأثرة من مآثر التضامن العربي تستذكرها الأجيال، وتحيي شهداءها وأبطالها الميامين الذين جسدوا، معاني البطولة والشهامة والفداء لتحرير الأرض واسترجاع الحقوق».
وبين "روجيه": «أن سورية تواجه اليوم أخطر أنواع المؤامرات، التي تستهدف وحدة شعبها وأرضها وقرارها الوطني المستقل، وهي تؤكد على مواجهة التحديات ومحاولات زعزعة الاستقرار، وزرع الفتنة عبر التحريض الإعلامي والتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية، وأن الشهداء هم نبراسٌ يضيء لنا درب الحرية، ويدفعوننا قدماً لنطهِّر أرضنا من الجماعات المسلحة، التي حاولت وتحاول نشر القتل والترهيب بين أبناء شعبنا».
من جهتها قالت "أحلام الحسين" أخت الشهيد "أحمد الحسين": «إن شباب الوطن وجنوده الأوفياء استطاعوا أن يسقطوا لثام المؤامرة القذرة، التي حاكها تجار الدم والمستغلون ودعاة القتل و الدمار، الذين لم تنجح مخططاتهم رغم استغلالهم لوسائل الإعلام الصفراء، في حياكة وفبركة الكذب على "سورية"، حيث جوبهت دعواتهم الضالة بوعي الشباب السوري، المصمم على السير قدماً في عملية التحديث والإصلاح التي تشهدها "سورية" على كافة الصعد».
وعبر "محمد صالح الظاهر" شقيق الشهيد "عطا الله الظاهر": «عن فخره و اعتزازه بالتضحيات التي قدمها أخوه ورفاقه في السلاح، ليعيش أبناء وطننا بسلام وأمن، مشيراً إلى أن المؤامرة قد فشلت فشلاً ذريعاً لأن من حاكها لم يعِ إخلاص أبناء الوطن وحبهم له».
وأكد "صبحي إبراهيم الزعلان" شقيق الشهيد "مهند إبراهيم الزعلان": «أن المكانة العالية التي حضي بها شهداؤنا، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون تحتم على كل سوري، بذل روحه وتلبية نداء الواجب، لأن الروح لا ترخص إلا في هكذا أوقات، والوطن أعز من الأخ بكثير فالأخ يمكن أن يعوضه حنان الوطن ومساندة كل سوري لذوي الشهداء».
وبين "أحمد الزابو" والد الشهيد "براء الزابو": «أنه فخور بالفعل البطولي لولده وأنه أدى واجبه بكل إخلاص وأمانة، ورد قليلاً مما أعطانا الوطن، وأنا على استعداد تام لبذل روحي رخيصة واللحاق بولدي البار متى دعت الحاجة».
كما تم خلال الحفل تكريم قناة الدنيا الفضائية لدورها الكبير في كشف الحقائق، وفضح القنوات المغرضة التي تعمل بأجندات خارجية، وقال مراسل قناة الدنيا في "الحسكة" الزميل "أيهم مرعي": «إن القناة تثمن غالياً هذا التكريم والالتفاف المنقطع النظير، لجماهير "سورية" الأبية حول القناة والقائمين عليها، وهذه العقوبات التي فرضها أعداء السلام على المحطة، ما هي إلا محاولة بائسة لإسكات صوت الحقيقة، الذي أسقط ورقة التوت عن المحطات المغرضة الناطقة بالعربية وفضحها، وقد ساهم أعداء الكلمة في انتشار القناة بدل أن يحجموها، وجعلت الجماهير تتجه إليها وتبتعد عنهم دون أن يخططوا لذلك».
و قد حضر الاحتفال "ناصر عبد العزيز" أمين فرع الحزب و"معذى نجيب سلوم" محافظ "الحسكة".
وعلى صعيد متصل أقامت قيادة شعبة مدينة "الحسكة" لحزب البعث حفلاً تكريماً لأسر الشهداء في مدينة "الحسكة" تم خلال الحفل تكريم 30 أسرة من ذوي الشهداء.
وقال أمين شعبة المدينة المهندس "حنا عطا الله": «الشهداء هم الذين قدموا أرواحهم رخيصة للوطن ليزدهر ربيعا نزهو بجماله، ويأتي هذا التكريم المعنوي بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام حرب تشرين التحريرية التي أعادت لكل العرب ثقتهم بأنفسهم، و"سورية" اليوم تستمد القوة والعزيمة، من وعي الشعب وحكمة قيادته وبسالة جيشها، لتتغلب على الأزمة بكل ثقة واقتدار».
من جهةٍ أخرى قامت قيادة فرع شبيبة "الحسكة" وعدد من الشباب والشابات، بزيارات ميدانية إلى وحدات الجيش العربي السوري الساهرة على حفظ الأمن في محافظة "الحسكة"، وقدموا لهم الورود وبادلوهم التهاني وشكروهم على سهرهم على حفظ الأمن، وترحموا على أرواح شهداء الأمة الأبرار.
وقال أمين فرع الشبيبة "محمد سعيد خلف": «إن الوطن سيبقى منيعاً قوياً بفضل الرجال الذين بذلوا دماءهم رخيصةً في سبيل منعة وكرامة الوطن، مشيرا إلى أن شهداء الأمة أضحوا النبراس والملهم، الذي يسير عليه الشباب ليكملوا المسيرة من خلفهم.
كما قام فرع الاتحاد النسائي بزيارة ثماني أسر من ذوي الشهداء، وتكريمهم تقديراً لما قدمه أبناؤهم من تضحيات جليلة في سبيل الوطن.
وقالت رئيسة المكتب الإداري في الفرع "غادة سعيد": «أهمّية القيم والمعاني النبيلة للشهادة والأثر العظيم الذي كرسه الشهداء لتبقى راية سورية خفاقة في سماء العز والكرامة».