100 طالب شاركوا في حملة النظافة التطوعية التي أقامتها مديرية البيئة وبالتعاون مع طلائع البعث بـ"حلب" تحت عنوان النظافة مسؤولية الجميع وذلك بالتزامن مع يوم البيئة العربي.

eAleppo ومنذ صباح 10/10/2011 رافق طلاب مدرسة "عمر خواتمي" التي بدأت منها الحملة التطوعية بمنطقة "هنانو" وصولاً إلى الحديقة التابعة للمنطقة نفسها وتضمنت قيام الطلاب بتنظيف الحديقة وإزالة الأوساخ والأشواك التالفة من أجل جعل الحديقة عربوناً للنظافة يقوم به الأطفال لترسيخ مبدأ العمل التشاركي وإحياء روح الجماعة والتعاون فيما بينهم للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة ودورها في إعطاء حلب غطاء أخضر، وقد اختتمت الحملة بتوزيع نشرات توعوية على العديد من سكان المنطقة.

يأتي من خلال التشجيع على العمل التطوعي الذي يقوم به الطلاب خلال حملتهم المدرسية

وحول أهمية العمل التطوعي الذي شارك فيه طلاب المدرسة قال "محمد سعيد نفوس" مدير البيئة بحلب: «يأتي من خلال التشجيع على العمل التطوعي الذي يقوم به الطلاب خلال حملتهم المدرسية».

"محمد سعيد نفوس"

وأضاف "نفوس": «الهدف هو الحفاظ على الموارد الطبيعية التي أثر فيها التلوث تأثيراً كبيراً من خلال مشاركة الإعلام البيئي في تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الطبيعة كمصدر حيوي وبالتعاون مع المؤسسات الشعبية والنقابات والمؤسسات المعنية».

والعمل التشاركي والتطوعي هدفه والكلام لـ "نفّوس": «يأتي من خلال تكريس الالتزام بالخطوات العملية التي تساعدنا على تخليص مدينتنا للعديد من الأمور التلوثية سواء أكانت هوائية أوبصرية وزيادة الإرشادات حول الأمور التي تعنى بشؤون البيئة في المحافظة».

"مصطفى جيلو"

وحول مساهمة طلائع البعث في العمل التطوعي قال "مصطفى جيلو" عضو قيادة فرع طلائع البعث بحلب: «اليوم وقد شارك فيه 100 طالب من مدرسة "عمر خواتمي" ومن مختلف الفئات العمرية الأمر الذي يساهم في تكريس مبدأ التعاون بين الطلاب لتقدير أهمية البيئة في نفوس الطلاب وجعلها تتمتع بدرجة كبيرة من الأهمية وخصوصاً من أبناء المنطقة ذاتها».

وحول الممارسات التي سوف تقدم في المدارس كخطوة إيجابية لتفعيل دور الطالب في اتخاذ الإجراءات الكفيلة للمساهمة في الحفاظ على دور الشجرة قال "جيلو": «سوف يتم في الشهر القادم تشجيع الطلاب على غرس الغراس في المدرسة إلى جانب إمكانية غرس الشتلات حول أسوار المدرسة بالتعاون مع الجهات المعنية الأمر الذي يجعل من الطالب يشعر بجمالية المدرسة فضلاً عن كونه يحرص عليها من القطع نظراً لمشاركته مع زملاءه في زراعتها».

الطالبة "إيمان خضر"

"وفاء أغا" مدير مدرسة "عمر خواتمي" قالت عن ضرورة هذه الخطوة: «تعتبر خطوة مهمة من خلال لمس الطالب أهمية النظافة وخصوصاً في الطرقات وفي الحدائق أيضاً وبواقع عملي بعيداً عن الدروس النظرية، فعندما يرى أنه ينظف الحديقة يشعر بألم حينما يرى الآخرين وهم يرمون الأوراق والأوساخ وهذا ينعكس إيجابياً في نفسه بالامتناع مرة أخرى عن رمي الأوساخ في الطرقات وينعكس أيضاً على أسرته وبرأيي يجب أن يكون هذا الدرس يومياً في حديقة المدرسة».

الطالبة "إيمان خضر" إحدى طالبات المرحلة الإبتدائية قالت: «في هذا العمل نشعر بأهمية النظافة وكيفية جعل مدينتنا بشكل أفضل وخصوصاً حينما ننظف الحدائق من الأوساخ مما يشعرنا بأهمية الحفاظ على البيئة قبل أن نشعر بأهمية عدم رمي الأوساخ في الطرقات».