أقيم في المركز الثقافي العربي في مخيم "اليرموك" ورشة رسم حر للأطفال تجاوز عدد المشاركين فيها ألف طفل وذلك ضمن فعاليات مهرجان الطفل السابع الذي يقيمه المركز والتي وافقت في 11/3/2011.
موقع eSyria كان هناك وسجل جملة من الأحاديث كان أولها مع الطفل "إسماعيل آغا" والذي قال: «أشارك في هذه الورشة للسنة الثالثة على التوالي وأنا أنتظرها كل عام لأنها تشعرني بالفرحة وكأنه يوم عيد».
أشارك في هذه الورشة للسنة الثالثة على التوالي وأنا أنتظرها كل عام لأنها تشعرني بالفرحة وكأنه يوم عيد
أما الطفلة "حنين الشهابي" فقد تحدثت عن مشاركتها: « أنا سعيدة جداً بهذه المشاركة لأنها تتيح لي الرسم مع الأصدقاء وأنا رسمت بنت مع ثوب وقوس قزح وطيور وشمس وأرض وسيارة، رسمتهم لأني أحب الرسم».
بدوره علق السيد "غسان سعيد" والد لأطفال مشاركين في الورشة: «هذه ورشة مهمة وتساهم في تنمية موهبة الرسم عند الأطفال والتي بدورها قد تؤدي إلى الفن لاحقاً رأيت الأطفال يقبلون على هذه الورشة ويرسمون بكل حب وحماسة وهذا العمل مهم جداً والقائمون عليه مدركون لأهمية الطفولة وتنمية المواهب عند الأطفال كما تلاحظ تفاعل الأهالي الذين أقبلوا بكل حيوية وحب لهذا العمل النبيل والجميل والعناية بالطفل هي العناية بالمستقبل وهنا تكمن أهمية الموضوع».
كما أوضح السيد الفنان التشكيلي "يحيى عشماوي"، منسّق لجنة أصدقاء المركز الثقافي العربي في "اليرموك" (نادي الطفل) ومنسق المهرجان السنوي السابع لرسوم الأطفال (أيدٍ صغيرة ترسم لوطن كبير)، بالقول: «نشاط اليوم فيه ما يفوق 1000 طفل إضافةً للأهالي الموجودين، هنالك أكثر من 1200 شخص جاؤوا اليوم في ورشة الرسم المخصصة للأطفال، الفعالية نوعية جداً على صعيد "مخيم اليرموك"، هذا النشاط اجتماعي يشارك فيه أبناء كل فئات المجتمع من أطباء ومهندسين وعمال بسطاء ومدرسين.. إلخ..، وكان هناك تفاعل جميل من قبل بعض المراكز والمحال في المخيم كمحل "عمّيص" للألبسة، مكتبة "المنصور"، مركز "البيت الفلسطيني للتراث" و"الركن الفلسطيني" ومركز "الجليل" للفنان "محمد الركوعي" ومقاهي الإنترنت "زين، رشدان، الأقصى" شركة "ميلو" من "نستلة"، مطبعة "القمر"، كل هؤلاء وغيرهم ساهموا في تقديم المواد اللازمة للورشة والهدايا التي ستكون في اليوم الأخير من المهرجان، حيث توزع الجوائز على الفائزين وعلى المكرمين من المشاركين».
القائد الكشفي السيد "عدنان خليفة"، أمين سر مفوضية "دمشق/ القدس"، قائد مجموعة حطين، عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، يقول: «للسنة السابعة على التوالي يشارك الكشاف الفلسطيني في مهرجان رسوم الأطفال (أيدٍ صغيرة ترسم لوطن كبير)، بجميع مجموعاتها ومن هذه المجموعات مجموعة حطين الكشفية التي شاركت في هذا المهرجان من خلال التنظيم والمشاركة بالأطفال فرقة الأشبال والزهرات فقد أقامت المجمعة ورشة رسم في مقرّها "نادي فتيان فلسطين"، وانتقت أجمل الرسومات لتشارك في المعرض المقام في هذا المهرجان ومسابقة الرسم. كما شاركت اليوم بجميع أعضاء الفرقة في ورشة الرسم الحر المقامة في المركز الثقافي بواقع 35 شبلاً وزهرة كما تسعى المجموعة لاستمرارية مشاركتها في هذا المهرجان فيما يقدّمه من تطوير الحس الفني لدى الأطفال من خلال انخراطهم في العمل الفني».
وأخيراً ختم السيد "فريد عبد الرحيم"، مدير المركز الثقافي العربي في مخيم "اليرموك": «الفعالية هي مهرجان رسوم الأطفال السنوي السابع لهذا العام، كانت انطلاقته منذ سبعة أعوام، وكانت البداية مشجعة جداً، وخاصة للاهتمام بالطفولة وتنمية مواهب الأطفال ورعايتهم وإيجاد متنفس لهم في هذا الصرح الحضاري الذي تقدمه وزارة الثقافة لكل الشرائح سواء من الأطفال أو الشباب أو كبار المنطقة شعبية والأطفال بحاجة إلى متنفس وإلى مراكز لرعاية مواهبهم وهذا المركز قدم كل ما يلزم من أجل رعاية وتنمية مواهب الطفولة وكان هذا المهرجان أحد الأمور التي تقدمها وزارة الثقافة، المهرجان يشارك فيه أكثر من ألف طفل عادةً من السكان المحليين».