تحت شعار "الطفولة فرح وأمل ومستقبل واعد" عقدت لجنة منطقة المالكية لطلائع البعث مجلسها السنوي، بحضور "تيودورا مراد" أمينة فرع الطلائع بالحسكة، و"رشاد يوسف" رئيس مكتب الثقافة والإعلام، ورئيس وأعضاء لجنة المنطقة لطلائع البعث، وأمين وأعضاء شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي بالمالكية، ورؤساء المنظمات الشعبية والدوائر الرسمية، ومديري المدارس، وأولياء الطلائعيين.

حيث تم التطرق إلى واقع العمل الطلائعي في المنطقة، وسبل تعزيزه وتطويره، بما ينعكس إيجاباً على الطلائعيين في "المالكية "، كما تم الاستماع إلى طروحات مديري المدارس وأولياء الطلائعيين والإجابة عنها، كما تم تكريم رواد الطلائع وأولياء الأمور، ومشرفي الفرق والوحدات ومشرفي الأنشطة بهدايا رمزية.

أنا أحب منظمة "طلائع البعث" لأنها تساعدنا على تنمية مواهبنا عبر النوادي الصيفية، وإقامة المسابقات الطلائعية كي نتنافس مع زملائنا، وأنا سعيدة اليوم لأن لجنة "المالكية" لطلائع البعث قامت بتكريمي لتفوقي في مجال الموسيقا، وأحب أن أهدي تفوقي إلى أسرتي ورفاقي بالمدرسة والمدرسين الذين ساعدوني وعلموني الموسيقا

موقع eHasakeh تابع مجريات المجلس وعاد إليكم بهذه الحوارات.

ميريلا فؤاد

بدايتنا كانت مع الرائدة الطليعية على مستوى محافظة "الحسكة" المكرمة "ميريلا فؤاد" التي حدثتنا قائلة: «أنا أحب منظمة "طلائع البعث" لأنها تساعدنا على تنمية مواهبنا عبر النوادي الصيفية، وإقامة المسابقات الطلائعية كي نتنافس مع زملائنا، وأنا سعيدة اليوم لأن لجنة "المالكية" لطلائع البعث قامت بتكريمي لتفوقي في مجال الموسيقا، وأحب أن أهدي تفوقي إلى أسرتي ورفاقي بالمدرسة والمدرسين الذين ساعدوني وعلموني الموسيقا».

"جاك ايليا" أحد الأولياء الذين تم تكريمهم تحدث قائلاً: «منظمة "طلائع البعث" من المنظمات الرائدة في مجال الطفولة، وهي تلعب دوراً محورياً في تشكيل وتكوين شخصية الطفل عبر الاهتمام به من كافة النواحي الجسمية والعقلية والنفسية، بتربيته أخلاقياً وفنياً وموسيقياً عبر المدارس والمعسكرات، وهو عمل يتطلب تكامل جهود المدرسة والأسرة في القيام بواجبها، باعتبار أن المدرسة تكمل ما بدأته الأسرة في مراحل النمو الأولى في تربية الطفل، فالأولياء وحدهم لا يستطيعون معالجة مشاكل أبنائهم كلها لأن العاطفة تؤدي دورها اللا شعوري العميق في عملية التربية، وبالتالي قد تنحرف بالتوجيه الأبوي الصحيح عن المعايير التربوية، كما أن المعلم مؤهل ولديه القدرة على أن يلم بالعوامل النفسية، والبواعث والمشاكل التي تؤثر على عقلية الطالب، فتؤخر سيره الدرسي عبر إضافة عادات وسلوكيات وكفاءات جديدة لبناء شخصيته، والمدرسة اليوم هي الأداة الفاعلة التي تعمل مع الأسرة على تربية الطفل وتكيفه مع المجتمع الذي يعيش فيه».

جاك ايليا

"هايكو ليون وارطان" مديرة مدرسة "الحرية" الخاصة سابقاً تحدثت عن مغزى تكريمها: «يشرفني أن يتم تكريمي من قبل لجنة منطقة "المالكية" لطلائع البعث، والتي تعتبر واحدة من أنشط لجان المناطق في المحافظة، لكوني كنت مديرة مدرسة الحرية الخاصة لمدة أربعة سنوات سابقاً، ولجهودي في مجال العمل الطلائعي الذي منذ لحظة عملي مع الطلائعيين، وأنا أشعر بمتعة لا مثيل لها لكون العمل مع الأطفال يدخل السعادة إلى كل النفوس، وللصدق الذي يتمتع به الأطفال والذين يعبرون بشفافية عما في نفوسهم».

وتضيف "وارطان": «عمل مدير المدرسة هو عمل شاق وممتع بوقت واحد، والمدير يحمل على كاهله مسؤولية كبيرة لأنه المشرف التربوي المقيم في مدرسته الذي يلعب دوراً هاماً في تسيير العملية التربوية وإنجاحها، ويدعم التغيير الإيجابي وتوفير الوقت للتخطيط المشترك بين المعلمين، وإشراكهم بالمسؤولية والسلطة في إدارة المدرسة وتشويق التلاميذ وتحفيزهم للتعلم بتوفير الجو المناسب، وهو المسؤول عن إيجاد الحلول السليمة للمشكلات التي تواجه العاملين معه أو تلاميذ مدرسته، وهو حلقة الاتصال والتواصل بين عناصر العملية التعليمية، فهو المحور البناء والفاعل والقائد، ونجاح المؤسسة التربوية نابع من نجاحه».

هايكو ليون وارطان

"جورج شاهين" رئيس لجنة منطقة "المالكية" لطلائع البعث قال: «تنبع أهمية عقد المجالس في كونها محطات يتم من خلالها وضع خطط مستقبلية تواكب المستجدات في مجال التربية الحديثة، وتطور المناهج الدراسية وتلمس الإيجابيات، لتكون نبراساً ونحن نسعى عبر التربوية والطليعية، لترتقي بالسلوكيات الوطنية لرفاقنا الطلائعيين ليكونوا النموذج والمثال، ترجمة لقول السيد الرئيس "بشار الأسد": "بمقدار ما نزرع بذوراً صالحة نجني ثماراً ناضجة"، من خلال تفعيل وتنشيط عمل "منظمة الطلائع" في المدارس وحث الطلائعيين على الالتزام بأخلاق المواطن الصالح الحريص على وطنه ومصلحة شعبه، من خلال أنشطتها الهادفة إلى تنمية القدرات العقلية والجسدية والنفسية لدى الطليعيين، وإكسابهم الخبرات والقدرات والأساليب التي تمكنهم من التعايش والتكيف السوي مع مجتمع يرعاهم ويقدم لهم كل الحب، هذه المنظمة التي جعلت الأطفال والمشرفين أسرة واحدة تعمل بأهداف محددة لنشر الفرح في رحاب الطفولة عبر أنشطة مختلفة تتنوع بين التمثيليات والأغنيات الوطنية، والأهازيج والدبكات التي تدخل في حياة الطلاب ووعيهم، كما نسعى إلى تعميق الدور التربوي في ربط جوانب العملية التربوية ككل بتنمية المجتمع وتلبية احتياجات البيئة المحلية، ومن خلال المساهمة في المشروعات التنموية المختلفة والتنسيق والتعاون مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات القائمة في البيئة المحلية من أجل العمل لتدعيم التنظيم الطليعي وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها في تكوين المجتمع العربي الاشتراكي الموحد».

"محمود حسين علي" أحد أولياء الطلائعيين نقل عبر موقعنا رغبته بأن تتحقق بعض المطالب ومنها بحسب قوله: «أن تلقى النشاطات الطلائعية التي تقام في "المالكية" نصيباً أكبر من التغطية التلفزيونية، لكون ما يقدمه أطفال "المالكية" من أنشطة هو من مستوى عال من الإتقان والإبداع، كما نتمنى أن يأخذ فرع الطلائع بعين الاعتبار مسألة البعد بين "المالكية" و"الحسكة" عند إقامة مسابقات رواد الطلائع، عبر إقامة المسابقات في مدينة "القامشلي"، ونتمنى أن يتوافر مكان آمن ومخدم من أجل أن يمارس أولادنا أنشطتهم وألعابهم، وذلك عبر تخصيص "المقصف البلدي" المغلق منذ وقت ليس بالقصير، بأن يتولى إدارة بنائه لجنة منطقة "المالكية" لطلائع البعث كي تحوله إلى حديقة وملاعب للأطفال».