وسط أجواء احتفالية شابة أقيم في "دار الفنون" بالقنوات حفلة "روك" موسيقية غنائية، حيث اجمتع أعداد كبيرة من الشباب والشابات للاحتفال بحفلة خاصة لـ"فلاش باك"، هذه الفرقة التي ألّفت وغنّت ووزّعت موسيقاها بروح ارتبطت بحاجة الجيل الموسيقي لهذا النوع من الموسيقا.

موقع "eSyria" بتاريخ 1/11/2010 حضر حفلة "فلاش باك" التي أقيمت في "دار الفنون" في منطقة "القنوات"، حيث كان الصخب والغناء عالياً يرفرف وسط تلك الدار القديمة ووسط أضواء ليزرية خاصة بحفلة "الروك".

إن "فلاش باك" فرقة موسيقية شابة ناجحة، فالنمط الغنائي والموسيقي الذي يؤدونه يخصهم ويميزهم عن الكثير من الفرق الأخرى، علينا دعمهم وخاصة أن فرق الروك وموسيقا الروك بالإجماع بدأ يشكل مكانة كبيرة عند الشباب السوري التواق للتعرف على الموسيقا العالمية ومتابعتها وتقديم المزيد من خلالها

هنا تقول الشابة "جانيت ألكسيان" من الحضور عن رأيها بالحفلة: «إن حفلات "الروك" لها طابع موسيقي فني خاص، ولها ارتباط خاص بتفكير الشباب ونمط تصرفهم، كما أن "فلاش باك" هي من الفرق الموسيقية الشابة التي أثبتت نفسها بجدارة بين الجمهور السوري، وذلك واضح من خلال هذا الحشد الكبير من الشباب والشابات الذين أتوا للاستماع إلى هذه الموسيقا الاحترافية الصاعدة».

فلاش باك

مقطوعات عدة غنتها "فلاس باك" من تأليف أعضائها وغنائهم وتلحينهم، هنا يقول "رامي رشيد" من الحضور: «بين الفترة والأخرى نحن بحاجة إلى مثل هذه الحفلات التي تفتح الفرصة أمامنا لطرح تلك الطاقة السلبية في داخلنا من خلال الأصوات العالية والرقص والاستماع إلى الأغاني "الروكية" التي ترتبط من خلال كلماتها وموسيقاها بتفاصيل دقيقة من حياتنا، حيث "فلاش باك" أثبتت من خلال حفلتها اليوم مدى القوة الموسيقية في التأليف والغناء والعزف لدى الشباب السوري حتى على الأنماط الموسيقية الغربية».

"دار الفنون" ذلك البيت الدمشقي المرتبط بعراقة الشام اكتظت بجمهور فني شاب جاء ليستمع للروك تلك الموسيقا الغربية التي ارتبطت بأهواء الشباب ورغباتهم هنا يقول السيد "ماني أحمد" من الحضور: «لموسيقا "الروك" صبغة فنية خاصة، فهو نمط غربي استدرج من جديد في الوطن العربي، وربما استغلال هذه الموسيقا وعرض التراث من خلاله يكون خطوة أنجح، أما حفلة اليوم فهي خامس حفلة لفرقة "فلاش باك" التي تمتاز باحترافيتها بالغناء والتأليف والعزف، هم شباب في بداية حياتهم لهم طابع موسيقي خاص بهم، وهنا علينا دعمهم لتطويرهم ورفدهم بالحركة الفنية الموسيقية السورية».

من الحضور

الفرقة مكونة من كل "أحمد دحلا" على الدرامز، "أغيد مهنا" غيتار بيس، "كميت صالح" غيتار صولو، ياسر الخضراء" غيتار صولو، هم أربعة شباب أخذتهم الهواية ليؤسسوا فرقتهم في عام 2005 ويبدؤا بالتأليف والغناء والعزف، هنا يقول الفنان "هانيبال سعد" الذي كان برفقة زوجته بين حضور الحفلة، فيقول: «إن "فلاش باك" فرقة موسيقية شابة ناجحة، فالنمط الغنائي والموسيقي الذي يؤدونه يخصهم ويميزهم عن الكثير من الفرق الأخرى، علينا دعمهم وخاصة أن فرق الروك وموسيقا الروك بالإجماع بدأ يشكل مكانة كبيرة عند الشباب السوري التواق للتعرف على الموسيقا العالمية ومتابعتها وتقديم المزيد من خلالها».

أما الشابة "نور مهنا" منن الحضور فتقول: «رغبة "دار الفنون" بإحياء حفلات شبابية عدة باستضافتها هي خطوة جديرة بالاحترام، لما لهذه الخطوة من أهمية فنية وتوجيهية وتربوية، علينا الاعتناء بكل الفرق الموسيقية التي تقدم هذا النمط الخاص بهم، ففرقة "فلاش باك" قدمت مقطوعات موسيقية عديدة خاصة بهم وهي خطوة مميزة بالنسبة لشباب موسيقيين سوريين يخطون خطوات فنية احترافية».

خلال الحفل