تستضيف صالة الفن الحديث في "اللاذقية" بالمدينة الرياضية معرضاً تصويرياً وقد تم افتتاحه بتاريخ 3/8/2010 حيث التقى أكثر من مائة فنان في بهو الصالة وتبادلوا أطراف الحديث حول الفن وأساليب تطويره وقد توجه eLatakia إلى افتتاح المعرض حيث تحدث السيد محافظ اللاذقية "خليل مشهدية" الذي قال:
«معرض اليوم هو معرض وطني لا يخص "اللاذقية" وحدها، وكنت أتمنى أن أرى هذه الصيغة والتي هي الصيغة المثلى في أعوام سابقاً وكل معرض يضيف قيمة ولإثراء هذه المعرفة لا بد من دفع الجمهور المطلع على هذه الإنجازات للمشاركة في متابعة الأعمال والتي تعبر عن رؤى ثقافية خاصة به».
شاركت بعمل فني بسيط قدمت من خلاله رؤية للبساطة في العمل وهو عمل زيتي يحمل دواخلي إلى الناس
بينما ترى الفنانة "مها محفوض" رئيسة فرع دمشق لنقابة اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين «شاركنا بهذا المعرض وأرى أن المعرض على مستوى مهم جداً وخاصة أننا مع فناني بقية المحافظات فقد حدث نوع من التواصل الفكري وتبادل خبرات وآراء وأرى أنها تعطي تقدم وانفتاح وهذا العام هناك تقدم من خلال مشاركة الفنانين الشباب وما أحببته ايضاً هو صالة العرض المتميزة».
الفنانة التشكيلية "ماجدة حمصي" أمينة سر نقابة الصيادلة وفنانة تشكيلية تقول حول مشاركتها:
«شاركت بعمل فني بسيط قدمت من خلاله رؤية للبساطة في العمل وهو عمل زيتي يحمل دواخلي إلى الناس».
ويرى نقيب الفننين في "اللاذقية" مدير صالة الباسل الفنان "فريد رسلان": «هناك عدد كبير من الأنواع الفنية التي يقدمها الفنانون، والتشكيل يضفي رونقاً لأنه بحد ذاته هو معني بالجمال ويتميز هذا العام الملتقى باتساع المشاركة حيث زادت الأعمال عن اكثر من مائة عمل ونحن نبحث عن التجديد وتطوير هذا المهرجان وأرى أن كل فنان هو فنان بما يقدمه من أعمال وما يتركه من أثر في نفسية المشاهد والمتلقي».
وحول مشاركة الفنانين الشباب هذا العام يضيف السيد "رسلان": «هناك أجيال مختلفة ومن حق هذا الجيل التواجد ونحن نعزوها أننا نبحث عن الشباب لتشجيعهم بالاستمرار في العطاء وليقدموا فنانا أكثر تطوراً».
وقد تحدث الفنان "بولس سركو" حول رؤيته التشكيلة وسبب مشاركته في مهرجان المحبة: «بسبب أهمية المعرض الذي يرافق مهرجان المحبة لا بد من مشاركة الجميع وهذا العام هناك العديد من المشاركين ويزداد العدد إلى أكثر من مائة فنان ومن الضروري التنوع في الأساليب بينما عملي هو عمل عن معبد أوغاريتي فأقدم روح المعبد من خلال الألوان النارية».
بينما قال الفنان "أمير حمدان": «أشارك في هذا المهرجان بعمل زيتي يتناول موضوع الحلم والتحليق فوق مدن الماء وهي حالات حب وعشق وهي طموح أن تسود كل المدن السورية وحاولت في هذا العمل أن اطرح نفسي من خلال تجربة شخصية انطباعية تعبيرية وهناك تجارب جديدة في المعرض».
ويتحدث الفنان "رامي صابور" حول رؤيته الفنية ومشاركته قائلاً: «من المهم مشاركة الفنانين في ملتقى ضخم كملتقى المحبة والمشاركة تجمع الفنانين من كل المحافظات السورية وتعرفنا على تجارب جديدة في التصوير وعلى الفنانين بينما عملي هو وجه تعبيري باللون الأحمر ويعبر عن غضب الإنسان للحوادث المأساوية في العالم».
ويقول الأستاذ "عبدالله خدام" مدرس الرسم في مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية: «أشارك في هذا المعرض والذي يمثل نقطة تحول أو التقاء للعمل التشكيلي السوري والساحلي بشكل خاص وأشارك بلوحة تتويج لمرحلة الجرار الأوغاريتية والجرار التي أبدع الإنسان والفنان الاوغاريتي بتنفيذها وهي للغذاء وهي انسنة حقيقية وهي قريبة إلى التجريد الذي أسعى إليه».
ويضيف الفنان "تيسير رمضان": «أشارك بشكل دائم في هذا المعرض وعملي هو عبارة عن بورتريه بشكل تعبيري ولي تجربتي التي تزيد عن خمسة وعشرين عاما وأنا سعيد بهذه المشاركة».
أما "عماد الدين كسحوت" فيرى في عمله الفني: «تعبير عن وجوه تعود إلى الحضارة القديمة وهي وجوه سورية بشكل سفينة مبحرة تنشر الثقافية في كل مكان».