ضجت "ساحة جورج خوري" بأجراس "بابا نويل" وتعالت صيحات الأطفال معلنة قدوم العيد، حيث نظمت شركة "خيمي داوود" الرائدة في مجال تسويق وتوزيع المنتجات الغذائية تجمعاً خاصاً بعيد الميلاد بتاريخ 24/12/2009.
وعلى صوت الموسيقا والأجراس اجتمع عدد من الأهالي مع أطفالهم، وتوقف المارون ليشاركوا لحظات الفرح والسعادة ضمن جو لا يخلو من رموز العيد.
أتيت من المنزل لأرى "بابا نويل" الذي أحبه كثيراً وأنتظره من عام إلى آخر، وبغض النظر عن محتوى الهدية يكفيني أني لعبت معه وأخذت صورة تذكارية بجواره
فريق eSyria التقى "ابراهيم حافظ" مدير المبيعات في شركة "خيمي داوود" الذي حدثنا عن هذه الفعالية: «اعتدنا في كل سنة أن نعايد الشارع السوري بطريقتنا الخاصة، وتقديم الهدايا المتنوعة تكريساً لطقوس العيد، فاخترنا "ساحة جورج خوري" التي استضافت "بابا نويل" مجسداً بعدة أشخاص يرسمون الفرحة على وجوه الأطفال والكبار الذين توجهوا إلينا».
كما استرقنا لحظات للحديث مع "محمود كيال" الذي يرتدي زي "بابا نويل": «لا يكتمل العيد دون وجود فاعل لبابا نويل الذي نحاول ترسيخه في ذاكرة الأطفال من خلال اللعب معهم وتوزيع الهدايا، وتواجد عدد كبير من "بابا نويل" في مكان واحد استقطب العديد من الحضور الأمر الذي جعل من الحدث كرنفالاً ميلادياً بامتياز».
كما عبرت الطفلة "حلا"عن فرحتها بتلقيها هدية من "بابا نويل": «أتيت من المنزل لأرى "بابا نويل" الذي أحبه كثيراً وأنتظره من عام إلى آخر، وبغض النظر عن محتوى الهدية يكفيني أني لعبت معه وأخذت صورة تذكارية بجواره».
والعيد في "دمشق" كعادته يحمل طقساً اجتماعياً وإنسانياً، يطغى على طابعه الديني، حيث حدثنا "جعفر علي" عن قدومه من "ركن الدين" خصيصاً للمشاركة في هذا الاحتفال: «فرحة العيد لا تعرف أي انتماء و"دمشق" تحتضن جميع الأعياد بطابع اجتماعي خاص، فأنا أحاول تكريس هذا المفهوم لدى طفلتي بعمر الأشهر، فلعبنا مع "بابا نويل" وأخذنا الهدية وتشاركنا مع الحضور لحظات العيد المميزة».
الحماسة التي تخلقها أجواء العيد وخاصة في "دمشق" تجتاحك دون أن تشعر بذلك، فتعود بك طفلاً صغيراً ينتظر هدية "بابا نويل" أسفل شجرة الميلاد، فقمنا بدورنا بأخذ صور تذكارية مع بابا نويل، فمرحباً بالعيد... وشكراً "بابا نويل".