بالبحث عن مصدر المرض ومعالجته وليس معالجة منطقة المرض تمكن الدكتور "باقر عطو" من معالجة الطفل "محمد عبد العزيز فرج" من سرطان الدم المسمى علمياً بـ "لوكيميا"

موقع eHasakeh التقى الدكتور "باقر عطو" الذي تحدث عن معالجته للطفل "محمد فرج" قائلاً: «الطفل "محمد" راجع العيادة وهو بحالة مرضية حادة يعاني من ترفع حروري وآلام بطنية وشحوب شديد، وبعد التحاليل المخبرية الأولى التي أجريت له وجد بأن البيض والصيغة لديه /133/ألف، بالإضافة إلى نتائج سلبية كبيرة في نتائج التحاليل الدموية التي أخذت له، وقمت بإحالته إلى مشفى المواساة قسم الأطفال لإجراء اللازم، وتبين بأنه مصاب بـ لوكيميا، وبعد المدة التي كان يراجع فيها المشفى، عجز والده عن السفر للوضع المادي السيئ الذي وصل إليه، فراجعني والده وطلب مني أن أتابع حالته، ووافقت على معالجته حسب خبرتي العلمية وبشكل مجاني، حيث كان يعاني من نوبات حرارة وآلام بطنيه وآلم في الساقين وصداع مستمر، فقمت على العلاج الداعم المركز للجهاز المناعي والعلاج العرضي مؤقتاً له، والسحب التدريجي من الكورتيزون مع مراقبته سريرياً ومخبرياً، إلى أن توصلنا خلال أسبوعين تقريباً لنتائج جيدة، حيث وصل عدد البيض والصيغ لديه إلى /9500/ أما باقي النتائج فكانت جيدة بالنسبة للنتائج المخبرية قبل مراجعته لي، وسريراً تراجعت أعراض الطفل تدريجياً إلى أن زالت نهائياً ارتفاع الحرارة والآم المرافقة له خلال شهر ونصف، وهو الآن بحالة سريرية ومخبرية طبيعية ممتازة ودون تناول أي دواء، ووزنه الآن /58/ كغ وهو يزاول بعض الأعمال مع أبيه».

لازلت أجهل مرضي الذي أصابني فقد مررت بحالة لم أكن أتوقع أن أنجو منها، وعند سماعي بأن والدي سوف يأخذني إلى دمشق للمعالجة، كنت أهرب من البيت لخوفي من تلك الإبر ولشدة ألمها، وبمساعدة الدكتور "باقر عطو" فقد أصبحت الآن بحالة صحية جيدة، وأساعد أبي في بعض الأعمال اليدوية، وأمارس حياتي بشكل طبيعي كأي طفل آخر

ويضيف السيد "عبد العزيز فرج" والد الطفل "محمد": «بتاريخ 7/10/2008 راجعنا الدكتور "باقر عطو" في مدينة "رأس العين" (مدينة تقع شمال غرب الحسكة مسافة 81 كم) عندما كان ابني "محمد" يعاني من ألم في الرأس وركبتيه والإغماء عند استيقاظه من النوم، وبعد المعاينة أحاله الدكتور إلى مشفى الأطفال في "دمشق" تم استقبال "محمد" في مشفى الأطفال في "دمشق"، وبقي فيها لمدة /12/ يوم، وبعد الفحوصات المخبرية تبين أنه يعاني من فقر دم حاد ونقص كبير في الكريات البيض، حيث كان وزنه آنذاك /35/ كغ وطلب المشفى مني التوقيع على تصريح بمعالجته بالإبر الكيماوية، وتأكدت وقتها بأن ابني مصاب بمرض سرطان الدم، ووافقت على معالجته بعد أن حذرنا الأطباء في المشفى من الآثار السلبية لتلك الإبر أثناء المعالجة، وأخذ "محمد" يتعاطى تلك الإبر على دفعات وتكفلت جمعية بسمة الخيرية بتقديم تلك الإبر دون مقابل، وطالت هذه المعالجة لمدة /9/ أشهر، والتي كلفت مبالغ كبيرة وصلت إلى /400/ ألف ليرة سورية من مصاريف وأدوية كنت اضطر لشرائها من الصيدليات، ولم أستطع تأمين حتى أجرة السفر من "رأس العين" إلى "دمشق" بعد هذه المدة، حيث كان كل يومي الأحد والأربعاء جلسات للجرعات الكيماوية من كل أسبوع، لذلك راجعت الدكتور "باقر" في عيادته في مدينة "رأس العين" ووضع "محمد" تحت إشرافه لمعالجته».

الدكتور باقر عطو

الطفل "محمد فرج" يقول: «لازلت أجهل مرضي الذي أصابني فقد مررت بحالة لم أكن أتوقع أن أنجو منها، وعند سماعي بأن والدي سوف يأخذني إلى دمشق للمعالجة، كنت أهرب من البيت لخوفي من تلك الإبر ولشدة ألمها، وبمساعدة الدكتور "باقر عطو" فقد أصبحت الآن بحالة صحية جيدة، وأساعد أبي في بعض الأعمال اليدوية، وأمارس حياتي بشكل طبيعي كأي طفل آخر».

يذكر بأن الدكتور "باقر عطو" يحمل إجازة في الطب البشري من جامعة "دمشق" ويعمل حالياً في عيادته في مدينة "رأس العين".

الطفل محمد مع عائلته
أثناء فحص أحد المرضى