منح رياضيو "حمص" ثقتهم بأعضاء القيادة الرياضية الجديدة لفرع "حمص" للاتحاد الرياضي، وتمت الموافقة على الأعضاء السبعة الذين رشحوا أنفسهم لقيادة المرحلة المقبلة والتي تمتد حتى عام /2014/ وهم السادة: "محمد حربة"، و"بسام مهيني"، و"أحلام مكتف"، و"كنعان سلومي"، و"غزوان الجاجة"، و"خليل زيود"، و"منهل بيطار"؛ مع العلم أن خمسة أعضاء منهم تمت الموافقة على ترشيحهم من قبل القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، والعضوين الآخرين هم من الحياديين.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الانتخابي لفرع الاتحاد الرياضي بـ"حمص" للدورة الثامنة، الذي انعقد ظهر يوم الأربعاء (18/11/2009)، في مسرح الشهيد "عبد الحميد الزهراوي"، بحضور ومشاركة أعضاء إدارات الأندية الرياضية بمحافظة "حمص" وأعضاء اللجان الفنية للألعاب الرياضية الممارسة، حيث ترأس المؤتمر الأستاذ "نور الدين تركماني" وأشرف على وقائعه الأستاذ "محمد ياسمينة" نائب رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام، والسيدة "فاطمة رعد" عضو قيادة فرع حزب البعث، رئيسة مكتب المنظمات الفرعي.
المادة ليست هي الغاية من الرياضة، بل بناء الجيل السوي والواعي هو الغاية، وهو المطلب الأساسي، فنرجو دعم أندية الريف وإعطائها الأولوية ببناء المنشآت الرياضية والمشاركة في البطولات
وكانت وقائع المؤتمر ابتدأت بتلاوة تقرير فرع الاتحاد الرياضي بـ"حمص" وأبرز الإنجازات والأنشطة التي قام بها خلال الخمس سنوات الماضية، وتسليطه الضوء على الواقع الرياضي لأندية محافظة "حمص". ثم أفسح المجال لمداخلات الحضور ومناقشة ما جاء في التقرير.
بدأ المداخلات السيد "أحمد شلهوم" المسؤول عن رياضة رفع الأثقال في نادي "الرستن" وطالب بزيادة دعم الاتحاد الرياضي لهذه اللعبة في النادي وتأمين التجهيزات المطلوبة للتفوق الرياضي، أما الكابتن "طلال نجار" رئيس اللجنة الفنية لرفع الأثقال طالب الاتحاد الرياضي بتكريم الأبطال الحائزين على المراكز الأولى في بطولة الجمهورية، كما طالب بنشر هذه الرياضة في المدارس لتوسيع القاعدة، ودعم الأندية الريفية وتأمين معسكرات رياضية لمنتخب المحافظة.
أما الأستاذ "عاطف زهور" عضو إدارة نادي "القصير" فأشار إلى عدم اهتمام الاتحاد الرياضي بأندية الريف، وطالب بإنشاء صالة رياضية في "القصير" أسوة بغيرها من المدن، كون عدد سكانها تجاوز الـ(150) ألف نسمة، كما طالب بدعم فرق الدرجة الثالثة.
من جهته أشار الأستاذ "سليمان الجابر" رئيس نادي "المخرم" الرياضي إلى ضرورة تفعيل دور اللجان الفنية للألعاب بشكل أكبر، وأن تكون صورة لأندية المحافظة التي تمثلها، وطالب بإيلاء أندية الدرجة الثالثة كل الدعم والاهتمام من القيادة الرياضية، لأنها كما قال: «هذه الأندية هي منبع الأبطال الرياضيين».
وأضاف: «المادة ليست هي الغاية من الرياضة، بل بناء الجيل السوي والواعي هو الغاية، وهو المطلب الأساسي، فنرجو دعم أندية الريف وإعطائها الأولوية ببناء المنشآت الرياضية والمشاركة في البطولات».
بعد نهاية المؤتمر وفي لقائنا من الأستاذ "خليل زيود" أحد الأعضاء الذين نالوا الثقة لقيادة فرع "حمص" للاتحاد الرياضي قال: «الحمد لله على هذه الثقة التي منحني إياها زملائي الرياضيين، والتي أعتز بها، وما جرى اليوم في المؤتمر إنما يدل برأيي على ازدياد الوعي والحالة الإيجابية التي يعيشها المجتمع الرياضي في "حمص"».
وتابع "زيود" قائلاً: «أنا منذ عام /2000/ في قيادة فرع الاتحاد الرياضي، والحمد لله حاولنا قدر المستطاع بتعاون كافة المعنيين الارتقاء بعملنا ورياضتنا المحلية نحو الأفضل، أي إنسان لديه مقترح أو فكرة لتطوير وخدمة الواقع الرياضي نحن جاهزون لتبنيها وتجسيدها على الأرض، إنشاء الله بتعاون وتكاتف كافة الأعضاء الجدد لفرع "حمص"».
