«قبل نزف الدم لم أكن اعرف أن هذه الأرض مقعد بائس، والحلم عكازتان والهوى كفن». والكلام للقاص والأديب "إبراهيم عواد خلف" في بداية حديثه عن حفل توقيع كتابه الثاني "جاورس" لموقعeHasakeh.
وعن هذا المطبوع الجديد قال القاص "إبراهيم عواد خلف": «يتضمن هذا المؤلف مجموعة قصصية من ثلاث عشرة قصة من واقع الحياة والبيئة الحسكاوية ذات الطابع الريفي وما يكابده الإنسان في واقع اقرب ما يكون إلى الفقر، المؤلف عبارة عن/128/صفحة صادر عن دار "دورا اوربوس" في "دمشق" حيث استغرقت في كتابته ما يقارب العامين من العمل المتقطع».
"جاورس" تعني الحقول السوداء المحروقة أو حقول "عباد الشمس" باللغة "السريانية" القديمة وبالتالي هي تشي وتحيل إلى حقول "الحسكة" في أعوام الجفاف وما خلفه هذا الجفاف من جفاف في أماني الجميع من عاشقين وحالمين في هذه المحافظة الغناء
وعن طبيعة هذا المؤلف "جاورس" وما حمل من معاني أكمل القاص "إبراهيم عواد خلف" فقال: «"جاورس" تعني الحقول السوداء المحروقة أو حقول "عباد الشمس" باللغة "السريانية" القديمة وبالتالي هي تشي وتحيل إلى حقول "الحسكة" في أعوام الجفاف وما خلفه هذا الجفاف من جفاف في أماني الجميع من عاشقين وحالمين في هذه المحافظة الغناء».
وعنه تحدث الاستاذ "محمد باقي محمد" رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة" وأشاد بكتاباته فقال: «من منا لا يعرف الكاتب والقاص والروائي "إبراهيم عواد خلف" فهو مجرب بامتياز يميل إلى تجريب الأشكال المختلفة وتلوين قصصه بالعديد من المشاكل والهموم ليلتمس معها حس المعاناة البشرية في جميع مناحيها مما جعل العديد من أهل الاختصاص يسمونه "صياد الجوائز" حيث حاز القاص "إبراهيم عواد خلف" العديد من الجوائز الأدبية ومن أبرزها المسابقة التي أقامها المركز الثقافي العربي بـ"السويداء" حيث تجدر الإشارة إلى أن الإحاطة التي يقوم بها ليست بالأمر السهل لأنه يتطرق إلى الأسطورة ويشتغل على المكان والسرد ويتلاعب بتناغم جميل ما بين الأمكنة والأزمنة، لذلك استطاع أن يحصد مجهوده الأدبي في مجموعته القصصية الثانية "جاورس" بعد المجموعة القصصية الأولى "مطبات للذاكرة"».