«هذا التكريم هو تعبير عن حب وامتنان فرع اتحاد الكتاب العرب في الحسكة لفنان الجزيرة وسفير الأغنية الجزراوية الفنان "إبراهيم كيفو"».
كلمات ابتدأ بها الأستاذ "محمد باقي محمد" راعي التكريم- رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة" عن تكريم الفنان "إبراهيم كيفو" سفير الأغنية الجزراوية، لموقع eHasakeh.
هذا الفنان الذي يتفاعل مع مجتمعه وبلده ويغني لهما، يستحق منا التكريم، وإن هذا التكريم ليس هبة من أحد إنما هو تكريم لتراث "الجزيرة" الغنائي الذي برع في أدائه بألوانه المتعددة، إنه تكريم للأغنية الجزرية التي نفض عنها هذا الفنان غبار الإهمال ثم سافر بها محلياً وعربياً ليعرف العالم بألوان التراث الخصيب للجزيرة السورية
وأضاف: «إننا في فرع اتحاد الكتاب العرب ننظر إلى الأمور الأدبية والثقافية والفنون في ائتلافها، ولهذا نرى أننا معنيون بالظواهر الفنية والأدبية والثقافية والفكرية على مختلف وجوهها ونحن لا نريد تعليق لافتات كبرى لنعمل في ظلها أو تحت رايتها، هنا في هذه المدينة الطيبة، هذه المدينة التي أعطتنا الكثير وربما على نحو ما تكون قد حرمتنا الكثير أيضاً، تحت هذه اللافتة "الحسكة" نشهر حبنا لها ولكم، ولأننا نحب المدينة ولأننا نحبكم ها نحن أولاء نكرم أحد أبنائها الذين حاولوا أن يوسعوا دائرة الفرح في حياتنا والحب في مدينتنا».
أما الفنان والكاتب والباحث "حسين عساف" فقال: «هذا الفنان الذي يتفاعل مع مجتمعه وبلده ويغني لهما، يستحق منا التكريم، وإن هذا التكريم ليس هبة من أحد إنما هو تكريم لتراث "الجزيرة" الغنائي الذي برع في أدائه بألوانه المتعددة، إنه تكريم للأغنية الجزرية التي نفض عنها هذا الفنان غبار الإهمال ثم سافر بها محلياً وعربياً ليعرف العالم بألوان التراث الخصيب للجزيرة السورية».
أما الأستاذ "روبير يزبك" قائد فرقة "الجزيرة" الموسيقية فقال: «كرس الفنان إبراهيم كيفو حياته الفنية لخدمة الأغنية الجزراوية ما جعله سفيراً للأغنية السورية في العالم محلياً وعربياً وعالمياً حيث إن جميع مشاركاته جاءت باسم الطبيعة الجزراوية التي تشبه الفسيفساء في تلاحمها الوطني والقومي كما جعل من نفسه شمعة أذابت نفسها في سبيل أن يتعرف العالم على منطقة الجزيرة وعلى تاريخها وحضارتها التي تشكل الرمز الأول للتلاحم الشعبي في كل أشكاله».
وبدوره قال سفير الأغنية الجزراوية الفنان "إبراهيم كيفو"عن هذا التكريم: «خلال مسيرتي الفنية جبت أنحاء العالم وكرمت من قبل العديد من الجهات الرسمية والحكومية، لكنني أقول وبصوت عال لا أجمل ولا أروع من تكريم أهل البلد لابن البلد، حيث إنني أقف اليوم عاجزاً عن الشكر والتعبير عن خالص حبي لهذه الجماهير التي غصت بهم صالة المركز الثقافي العربي في الحسكة وهذا إن دل على شيء فإنه دليل على التلاحم الأخوي والوحدة الوطنية في هذه البلاد المعطاء سورية».