«التفوق الذي حصل علية الطالب "مجد" لم يكن وليد الصدفة أو من فراغ إنما جاء نتيجة الدأب على الدراسة وعدم تضييع الوقت والاهتمام الواضح من قبل الأهل والكادر التدريسي في المدرسة، يرافق ذلك الاجتهاد الذي بذله لنيل هذه المرتبة من التفوق وهذا التميز على مستوى القطر».
هذا ما تحدث به المدرس "سامي المفضي" احد مدرسي المتميز "مجد عيسى بهناهة" أثناء لقاء eSyria معه بتاريخ 8/9/2009. وتابع "المفضي" قوله: «لقد كان طالباً متميزا وملتزماً بالنظام والانضباط، لقد كان لافتاً للانتباه بأدبه وأخلاقه وتميزه الدراسي في كل المواد، فأنا لم ألحظ أي تقصير في واجباته المدرسية وكان يشارك باستمرار في الصف وهو سريع البديهة متقد الذاكرة ويشهد له بهذا كافة الزملاء المدرسين بالمدرسة، وأنا اتوسم به التميز والنجاح في حياته العملية والعلمية إذا توافرت له الشروط المناسبة».
لقد كان طالباً متميزا وملتزماً بالنظام والانضباط، لقد كان لافتاً للانتباه بأدبه وأخلاقه وتميزه الدراسي في كل المواد، فأنا لم ألحظ أي تقصير في واجباته المدرسية وكان يشارك باستمرار في الصف وهو سريع البديهة متقد الذاكرة ويشهد له بهذا كافة الزملاء المدرسين بالمدرسة، وأنا اتوسم به التميز والنجاح في حياته العملية والعلمية إذا توافرت له الشروط المناسبة
وعن التكريم تحدثت المهندسة "هناء باعوث" والدة الطالب "مجد" قائله: «لقد توجت سعادتنا بتكريم "مجد" من وزارة التربية وشعبة حزب البعث في "الرميلان" ورابطة الشبيبة وإداره حقول الحسكة، ومن ثم زارنا السيد مدير التربية في المنزل ومن بعد ذلك تم تكريمنا من قبل فرع الحزب وفرع الشبيبة ومن ثم من قبل السيد المحافظ، ونحن نقف كثيرا عند هذا التكريم كأسرة، فرحي بهذا التكريم وهذا الاهتمام لا يعطى لأحد، وتتويج تكريم السيدة "أسماء" عقيلة السيد الرئيس لتفوق "مجد" وحده يكفي».
أما ما قاله المتميز "مجد" لنا: «كنت الأول على مدارس "الرميلان" في المراحل الدراسية السابقة وخاصة في الصفين السابع والثامن حيث حصلت على المجموع الكامل حيث كنت ادرس في مدرسة "سليمان الحلبي" أما دراستي الابتدائية كانت في مدرستي "محمد الدرة"، و"الثورة". لقد اعتمدت في دراستي على الفهم أكثر من الحفظ البصم، ولم تكن هناك ساعات دراسة محددة ولم التزم ببرنامج معين وكان متوسط دراستي اليومية بعد الانقطاع 6 ساعات تقريبا بعد عودتي من المدرسة كنت أخلد للراحة بعض الوقت بعد تناول الطعام وبعد ذلك أؤدي واجباتي المدرسية وأنجز وظائفي ثم أقوم بحفظ الدروس النظرية».
وتابع "مجد" حديثة: «لم يكن لدي تراكم بالدروس كنت أحفظ الدروس أولا بأول، وبعد أن انهي دروس اليوم أقوم بتحضير دروس اليوم الثاني وهكذا. لقد كنت أمارس هواياتي التي أحبها مثل الرسم وكرة القدم في أوقات فراغي وكنت أخرج مع أصدقائي وأسافر مع أهلي وأشاهد التلفاز وأمارس حياتي بشكل طبيعي واحضر المحاضرات والندوات وكنت استفسر عن كل شيء لا افهمه. أدين لوالدي اللذين ما فتئا يوفرا لي كل مستلزمات النجاح والتفوق واشكر كل المدرسين الذين لهم الفضل في متابعتي، لولا متابعة كل هؤلاء لما حصلت على المجموع العام كاملا 310 درجات. وتم قبولي في مدرسة المتميزين بحمص بعد الاختبار الذي اجري حيث حصلت على معدل 98%».
وما قاله المهندس "عيسى بهنانة" والد الطالب "مجد": «التفوق لي يعني الكثير ويعتبر وقت جني الثمر وهو محصول التربية والعلم والمثابرة، وسعينا جاهدين أن نزرع القيم النبيلة والمحبة والإخلاص في نفوس كل أولادنا، والتفوق في عائلتي صديق لنا فولدي "حنا" الابن الأكبر كان متميزا العام المنصرم حيث حصل على 298 درجة وكذلك بقية أولادي، لم ابخل بشيء أجده يدفعهم نحو الأمام أو أجدة يسعدهم، لقد كنت اجلس معهم ساعات طوال اشرح لهم وأبيّن لهم الخيط الأبيض من الأسود كما يقال، ولم تدخر والدتهم جهدا في ذلك».