افتتحت "مؤسسة التمويل الصغير الأولى- سورية" أول فرع لها بـ"حمص" في "حي جورة الشياح" بالقرب من "المشفى الوطني" وذلك صباح يوم الخميس 3/9/2009 وهي مؤسسة تابعة لشبكة "الآغا خان" للتنمية، ويأتي هذا الافتتاح في "حمص" كتوسع في عمل المؤسسة التنموية ومحاولة للوصول إلى شريحة كبيرة من الناس في "حمص" وريفها لتلبية احتياجاتهم من خدمات التمويل والإيداع الصغير الذي يتناسب مع حجم أعمالهم وإمكانياتهم الإقتصادية.
حضر حفل الافتتاح كل من "محافظ حمص" المهندس "محمد إياد غزال" والسيد "محمد مفضي سيفو" الممثل المقيم لشبكة "الآغا خان" للتنمية في "سورية" وعدد كبير من المسؤولين وفعاليات اقتصادية واجتماعية في "مدينة حمص".
"مؤسسة التمويل الصغير الأولى-سورية" بدأت العمل بشكل رسمي بسورية في شهر تشرين الأول من العام /2008/ بناءاً على المرسوم رقم /15/ لعام /2007/ والذي يسمح بإنشاء مؤسسات مالية للإقراض الصغير في سورية ونحن الوحيدون الآن في سورية، ونعمل كمؤسسة تنموية اجتماعية من جهة وكمؤسسة مصرفية تقليدية تقدم خدمات مصرفية متميزة للمستفيدين في "حمص" وست محافظات سورية هي "حلب"، "دمشق"، "حماه"، "اللاذقية"، "السويداء" و"طرطوس". ونستهدف بعملنا التنموي شرائح اجتماعية متعددة ممن يصعب عليهم الوصول للخدمات المصرفية الأخرى أو الحصول على قروض للعمل، وتشمل هذه الخدمات حالياً كل من القروض "الزراعية" "الصناعية" "المهنية" و"الحرفية" والقروض الاجتماعية التنموية وتتضمن قروض "السكن" "التعليم" و"الصحة" إضافة إلى عمليات "الإيداع" و "الادخار"
لمعرفة المزيد عن "مؤسسة التمويل الصغير-سورية" في "حمص" موقع eHoms التقى السيد "معين الحارة" مدير "فرع حمص" فقال لنا: «الفرع الذي افتتحناه اليوم هو الفرع الأول لمؤسسة التمويل الصغير-سورية في "حمص" وهو الأحدث في سورية وقد تم افتتاحه بعد دراسة اقتصادية وسكانية طويلة شملت "مدينة حمص" وريفها المنتشر بشكل واسع ضمن حدود المحافظة ونحن نقدم قروضاً وإعانات مالية تبدأ من /3000/ ل.س لتصل إلى /150000/ ل.س بناءاً على طلب العميل وقدرته الاقتصادية والاستثمارية وهذه المبالغ ربما ينظر لها على أنها مبالغ صغيرة ولكن هي مبالغ مهمة بالنسبة لكثيرين من أصحاب الدخل المحدود وخاصة لمن يسكنون في الريف النائي المنتشر على أطراف "حمص".
نحن نسعى بعملنا هذا أن ندعم المزارعين والباعة الصغار والشباب الذين يحتاجون إلى مبالغ للسكن وقد بدأنا العمل في "فرع حمص" منذ 1/6/2009 وقدمنا حتى اليوم /80/ قرض وكانت عملية تجريبية ناجحة وبلغ مجموع هذه القروض المقدمة /5.5/ مليون ل.س وقد قدمت كلها للمشاريع الزراعية أو لإكساء البيوت والعمليات الصحية المستعجلة وغيرها. يمكن أن يستفيد أي شخص في "حمص" من هذه الخدمات بأن يأتي إلى الفرع ويبرز لنا هويته وحاجته من المال وسيتم تقديم القرض بناءاً على ذلك بعد الاتفاق على شروط يمكن أن يوافق عليها العميل تبعاً لأحواله الاقتصادية والمالية. وخدماتنا لا تقتصر على القروض فلدينا خدمة إيداع المبالغ المالية بحساب "جاري" أو "توفير" أو "وديعة" ونظامنا شبيه بكثير من البنوك والمصارف الخاصة الأخرى وعملنا غير ربحي ورسومنا التي نأخذها هي لتغطية نفقات الخدمة فقط.
ذهبنا للتعرف على بعض القرى كـ"خربة التين" و"أم العظام" وغيرها ومشاريعنا يمكن أن تساعد الكثيرين الذين يسعون لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية ويعانون من صعوبة بالتمويل المالي والحقيقة هؤلاء كثر في مجتمعنا.كما يمكن أن نقدم لهؤلاء عدة أفكار اقتصادية لأن كثيرين يحتاجون لأفكار أكثر من المال وهذه خدمة مجانية...».
كما التقينا السيد "أشرف ناصف" مدير العمليات في "مؤسسة التمويل الصغير الأولى-سورية" فحدثنا قائلاً: «"مؤسسة التمويل الصغير الأولى-سورية" بدأت العمل بشكل رسمي بسورية في شهر تشرين الأول من العام /2008/ بناءاً على المرسوم رقم /15/ لعام /2007/ والذي يسمح بإنشاء مؤسسات مالية للإقراض الصغير في سورية ونحن الوحيدون الآن في سورية، ونعمل كمؤسسة تنموية اجتماعية من جهة وكمؤسسة مصرفية تقليدية تقدم خدمات مصرفية متميزة للمستفيدين في "حمص" وست محافظات سورية هي "حلب"، "دمشق"، "حماه"، "اللاذقية"، "السويداء" و"طرطوس".
ونستهدف بعملنا التنموي شرائح اجتماعية متعددة ممن يصعب عليهم الوصول للخدمات المصرفية الأخرى أو الحصول على قروض للعمل، وتشمل هذه الخدمات حالياً كل من القروض "الزراعية" "الصناعية" "المهنية" و"الحرفية" والقروض الاجتماعية التنموية وتتضمن قروض "السكن" "التعليم" و"الصحة" إضافة إلى عمليات "الإيداع" و "الادخار"».
الجدير ذكره أن ومؤسسة التمويل الصغير هي إحدى مبادرات شبكة الآغا خان للتنمية، وهي مجموعة من البرامج والمنظمات الدولية التنموية اللاطائفية التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وخلق فرص جديدة للفقراء، ودعم وتحسين آفاق التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في سورية وأكثر من 33 دولة في العالم، والإسهام في عملية التنمية الاقتصادية، والتنمية المجتمعية، والتنمية الريفية، ودعم مفهوم الأعمال الريادية، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية، وتقوية مؤسسات المجتمع الأهلي وحماية التراث الثقافي بما في ذلك تطوير السياحة المستدامة.