افتتح مساء يوم (1/8/2009) على أرض سوق الانتاج الصناعي والزراعي في"حلب" فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "صيف حلب" والذي شمل على معرض سوق صناعي وفعاليات فنية واجتماعية.

موقع "مدونة وطن" حضر حفل الافتتاح وكان لنا لقاء مع السيد "مصطفى السيد أحمد" المشارك في المهرجان ممثلا لشركة "العراب" المختصة بإنتاج آلات الطاقة الشمسية وحدثنا عن تنسيقه مع إدارة المهرجان ورغبته في المشاركة فقال: «عندما علمنا بمهرجان صيف "حلب" سارعنا في التقدم للمشاركة فيه لأننا ندرك أن التوقيت ملائم جدا ويحمل نشاطات جيدة تهم أهالي "حلب" مما يوفر لنا التواجد التجاري الجيد والتواصل مع أصحاب العلاقات التجارية والاقتصادية، ولأننا ننتج بضائع جديدة فنحن بحاجة للإعلان عنها بأي وسيلة ولابد أن المهرجانات هي وسيلة جيدة وفعالة للتواصل مع المجتمع، ولا يمكن أن نحصد النتائج حاليا إنما نتوقع أن تكون النتائج جيدة إثر انتهاء المهرجان».

إن المهرجان جيد بتواجده بين الناس وإن المكان المختار ممتاز إذ أنه يتوسط مدينة "حلب" فبذلك يكون قريبا من الناس وهذه النشاطات الفنية من حفلات ورقصات شعبية تزيد من رقعته فها نحن نرى أنه مازال في نسخته الثانية وقد حجز مساحة جيدة بين أهالي "حلب" ونتمنى أن يستمر ويتوسع في نشاطاته وأيامه

أما من جهة الزوار فقال الشاب "أيمن قطان" في حديثه للموقع عن رأيه بالمهرجان بشكل عام: «إن المهرجان جيد بتواجده بين الناس وإن المكان المختار ممتاز إذ أنه يتوسط مدينة "حلب" فبذلك يكون قريبا من الناس وهذه النشاطات الفنية من حفلات ورقصات شعبية تزيد من رقعته فها نحن نرى أنه مازال في نسخته الثانية وقد حجز مساحة جيدة بين أهالي "حلب" ونتمنى أن يستمر ويتوسع في نشاطاته وأيامه».

حازم عجان

وعند لقائنا بالسيد "حازم عجان" مدير سوق الإنتاج وسؤاله عن المساحة الاجتماعية التي يحجزها هذا المهرجان مقارنة مع الأسواق الأخرى في "حلب" فقال: «لا يمكن مقارنة مهرجان صيف "حلب" بسواه من المهرجانات والأسواق التي تقام في "حلب" منذ فترة طويلة فهذه المهرجانات تعتبر كسواها من أي منتج أو سلعة تحتاج لفترة تواجد حتى يعرفها الناس ويعتاد عليها لكن هذا المهرجان بنسخته الثانية يشكل حضورا مهما وتواجدا جيدا بين الناس فنلاحظ زيارات الأهالي مقبولة وجيدة مما يؤكد على ان المهرجان بدأ يصبح معروفا لدى الناس».

وعند توجهنا إلى إدارة المهرجان تعذر لقاؤنا بالسيد "حازم شقرا" مدير المهرجان وكان لنا لقاء مع السيد "عبد الله فلاحة" أحد أعضاء اللجنة المنظمة فقال عن التنسيق لإقمة المهرجان وعن النشاطات الموجودة فيه معرجا إلى بعض المصاعب التي واجهتهم: «لقد رغب السيد "زياد شقرا" مدير المهرجان بإقامة هذا المهرجان في "حلب" لما شاهده من نشاط اقتصادي فني اجتماعي فيها وقد عمدنا منذ البداية إلى أن يكون المهرجان مختلفا في نشاطاته فأكثرنا من النشاطات الفنية والتي تضمن تواصل أكبر مع الناس والجمهور في "حلب" وقمنا إضافة إلى ذلك بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية والخيرية في "حلب" وأضفنا إلى المهرجان نشاطات اجتماعية وخيرية مما يعطي المهرجان صبغة اجتماعية بشكل أكبر، لكن وللأسف كانت هناك بعض المصاعب التي واجهتنا والتي أدت إلى تضائل عدد الناشطات وتغيير في مواعيدها لكن بصورة عامة نستطيع أن نقول أن المهرجان بصيغته الحالية جيد وفيه الكثير من الفعاليات المرغوبة من المجتمع ما جعل الكثير من المشاركين يقحمون منتجاتهم من غير تساؤل، ونعمل على فكرة استمرار المهرجان وتوسيع دائرته الاجتماعية في الأعوام القادمة».

عبد الله فلاحة

ويتضمن المهرجان عددا من النشاطات الفنية من عروض مسرحية وعروض شعبية وحفلات فنية لفناني "حلب" إضافة إلى سوق صناعي يستمر على مدار ستة عشر يوما في قلعة "حلب" وعلى أرض معرض سوق الإنتاج الصناعي والزراعي.

مصطفى السيد أحمد