كرم مهرجان" لؤلؤة الفرات" للتسوق والفنون بـ "ديرالزور" في دورته العاشرة، وضمن فعالياته الثقافية ثلاث شاعرات، هن الدكتورة "شيرين بعاج" و"سميرة بدران" من" ديرالزور" و"جازية طعيمة"من "الحسكة"، وقبل حفل التكريم أحيت الشاعرات المكرمات أمسية شعرية، في صالة المركز الثقافي العربي بـ "ديرالزور" بتاريخ 11/8

مراسلة الموقع حضرت حفل التكريم والأمسية وسجلت بعضا من أجوائه ...كتابة وصورا...

لابد من المشاركة النسائية في الأمسيات الأدبية فالأدب النسوي له حضوره ،ونكهته الخاصة ،أقدم تهنئة خاصة للشاعرات المكرمات ،وأتمنى لهن استمرار العطاء لأن الأنثى رمز العطاء في كل شئ

بداية الأمسية كانت، مع الدكتورة "شيرين بعاج"، والتي رغم ظهورها الأول على منبر المركز الثقافي العربي بـ "ديرالزور" إلا أنها استطاعت كسب مسامع الحضور حيث ألقت قصيدة وطنية واحدة حملت عنوان "هذا الطريق" ومما قالت: «جئني بقافلة الفداء أقودها... خلّ الحدي تكبيرة ياحادي..أحفاد خيبر لن يبيدوا ثورتي...الله أكبر قد دنت أعيادي

الشاعرة سميرة بدران

هيئت قبري واغتسلت لجنة..ولبست أكفاني وذاك مرادي..أين الفوارس أنني قديسة.. عرسي الشهادة فوق أرض بلادي..خل الشهادة ليلتي الأولى أنا..سأضل "مريم" فترقبوا استشهادي».

ضيفة المهرجان من محافظة" الحسكة "الشاعرة "جازية طعيمة" وامتزج بحضورها ماء "الفرات " بماء "الخابور" ، ليكون عبق أنثى من خلال مجموعة، من القصائد الشعرية المتفرقة عنونتها" طعيمة " بـ"أوراق أنثى" وفيها قالت: «أيها الجاثم على أوراقي

الشاعرة جازية طعيمة

مثل رمح لاينثني

حضور

احذر من طوق شباك

فأنا نقطة التكوين

في عصارة الزمن السرمدي

أنا المليون أنثى

المكثفات في خريفك الافل

فحمل (تكاياك)المخملية

هذي قلوبنا أبواب تدق

واحلم ترتشف عبق الأقحوان

ليبرعم المساء بغد أبهى

وينفلج كل يوم صباح جديد».

الشاعرة"سميرة بدران" ختمت الأمسية الفراتية النسائية بتقديم ثلاث قصائد هي "سيد الدفلى" و"شهوة الطين" وهما قصيدتان وطنيتان، أما الثالثة قصيدة وجدانية بعنوان "أمثال"

ومن قصيدتها شهوة الطين نقرأ: «

طوبى لمجدك يا مدينه

طوبى لجرح يستفيق الآن

مشتعلا بدفء دم

ويركض في حواريك الحزينة

ومن قصيدتها أمثال نقتطف : قالوا وقد صدق المثل

من سار في درب وصل

قد سرت أعواما

وعانيت الذي لايعانيه بطل

لكنني في آخر الدرب

تلفت فلم ألق

سوى روح تأن من انكسار

ذاب في فرح الخجل ».

وفي نهاية الأمسية كان لابد من معرفة بعض أراء الحضور لاسيما الجنس الأخر كونها أمسية نسائية فكان رأي القاص "خالدجمعة":« لابد من المشاركة النسائية في الأمسيات الأدبية فالأدب النسوي له حضوره ،ونكهته الخاصة ،أقدم تهنئة خاصة للشاعرات المكرمات ،وأتمنى لهن استمرار العطاء لأن الأنثى رمز العطاء في كل شئ».

وشاركه الرأي السيد"عثمان الخلف" أمين تحريرالشؤون الثقافية في صحيفة الفرات ، وأضاف: «بصراحة كانت أمسية غنية ومتنوعة، فكل شاعرة عبرت وقدمت بطريقة مختلفة لكن الهم القومي والإنساني كان القاسم المشترك لهن، وأخص الشاعرة "سميرة بدران" التي تألقت كعادتها، في أدب نسائي فراتي يحمل بين طياته مشاعر وجدانية صادقة».

يذكر أن الشاعرة "سميرة بدران" من "ديرالزور" عضو اتحاد الكتاب العرب وتحمل إجازة في الآداب قسم اللغة العربية ولها عدة مجموعات شعرية منها "شموع " و" تجليات في حضرة عشتار "و"حمى الفصول" ،

والشاعرة "جازية طعيمة" من "الحسكة" تعمل معلمة إضافة إلى أنها نائبة رئيسة المكتب الإداري للاتحاد العام النسائي في "الحسكة"، وهي عضو اتحاد الكتاب العرب ولها عدة مجموعات شعرية منها "يمامة الخابور"، أما الشاعرة" شيرين بعاج" من "ديرالزور" تعمل طبيبة أسنان ولها مجموعة شعرية قيد الطبع، وقام بتكريم الشاعرات المهندس "شيبا السيد" نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة "ديرالزور"، وعضوا المكتب التنفيذي السيدة "سهام الخاطر" والمحامي "عبد الوهاب الفهد "..