«تكريساً لمكانة القدس في الوجدان العربي والإسلامي والمسيحي والإنساني ورفعاً لقيمتها الحضارية والثقافية، ودورها في بناء ثقافة التعايش والتسامح والحوار والمقاومة، ودعماً لصمودها في مواجهة التهويد وطمس الهوية وتعريفاً بتاريخها وتراثها وعمارتها وأهلها».

كلمات قالها لموقع eDaraa في 30/7/2009 السيد "عدنان عبد العال" من هيئة أمناء الحملة الأهلية السورية لاحتفالية "القدس" عاصمة الثقافة العربية، خلال افتتاح معرض القدس الأول للكتاب في سورية، الذي تقيمه مديرية الثقافة بـ"درعا" بالتعاون مع الحملة الأهلية السورية لاحتفالية "القدس" عاصمة الثقافة العربية، والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في دار الثقافة بـ"درعا" والذي انطلق من محافظة "درعا" مروراً بالمحافظات السورية إلى الدول العربية.

هذا المعرض الذي يحمل دلالات كبيرة، ينطلق من محافظة "درعا" مع خير جليس إلى بقية المحافظات، وهذا أمر مبشر للمحافظة، ولقاء هذا العام يحمل نكهة خاصة لكون "القدس" عاصمة للثقافة العربية، ليصبح المعرض راسخاً وله ذاكرة ونمط في عقول مرتاديه والمشاركين فيه، ليبقي "القدس" دائماً في القلوب

وأضاف السيد "عبد العال": «تحصيناً للوعي من محاولات تقسيم "القدس" أو العبث بإرثها، تنطلق فعاليات القراءة الواعية ضمن قطار معارض الكتب في جميع أنحاء القطر، وحتى نهاية عام 2009 الذي ينطلق من "درعا" مروراً بمدينة "بصرى" ثم إلى جميع المحافظات السورية فالوطن العربي، ويرافق المعرض "ندوات- ومحاضرات- وأمسيات شعرية – معارض وثائقية"، يشارك فيها مفكرون ومبدعون وفنانون من سورية والعالم العربي».

الدكتور أسامة الأشقر رئيس المكتب التنفيذي للحملة الأهلية

الدكتور "أسامة الأشقر" رئيس المكتب التنفيذي للحملة الأهلية على مستوى الوطن العربي قال لموقعنا: «معرض "القدس" الأول للكتاب يبدأ في 4 دول عربية في وقت متزامن هي سورية – الاردن – السودان – اليمن، وينطلق من محافظة "درعا" لباقي الدول العربية بمشاركة 30 دار نشر في المرحلة الأولى والثانية سيشارك 200 دار نشر، والغرض من المعرض تعريف المواطن العربي بالقضية الفلسطينية، وتأكيد تعاظم التآلف العربي في كل ما يخدم جوانب القضية الفلسطينية، والتأكيد على حضورها الدائم لدى الأكاديميين والباحثين العرب».

وعن الكتب المعروضة بمعرض الكتاب الأول يضيف السيد "منصور إبراهيم" عضو المكتب التنفيذي للحملة منسق تظاهرة المعرض بالقول لنا: «المعرض يتخصص بالكتاب الفلسطيني، الذي يتناول القضية الفلسطينية في أي جانب من الجوانب، يوجد 800 ألف عنوان تعرضها 50 دار نشر مشاركة، لتعريف القراء بالكتاب الفلسطيني، وما نتج عن المفكرين العرب في القضية الفلسطينية، وبالمقابل عرض وجهة نظر الآخرين في تناول قضيتنا الفلسطينية، ويوجد في المعرض كتب مترجمة وكتب باللغة الانكليزية، وتم التركيز على الأبحاث الصادرة عن مراكز الدراسات في الدول الغربية، والخطوة التالية للمعرض هي تنقله إلى جميع المحافظات بدءاً من "درعا"، والتي تم اختيارها في الجولة الأولى لخصوصية الجوار والاحتكاك والطبيعة والبيئة حتى الفلكلور، حيث لا تستطيع أن تفصل التراث والفلكلور والتقاليد في سهل "الحولة" شمال فلسطين وبين سهل "حوران"».

منصور إبراهيم منسق تظاهرة المعرض

"محمد بخش" أحد زوار المعرض يقول: «هذا المعرض الذي يحمل دلالات كبيرة، ينطلق من محافظة "درعا" مع خير جليس إلى بقية المحافظات، وهذا أمر مبشر للمحافظة، ولقاء هذا العام يحمل نكهة خاصة لكون "القدس" عاصمة للثقافة العربية، ليصبح المعرض راسخاً وله ذاكرة ونمط في عقول مرتاديه والمشاركين فيه، ليبقي "القدس" دائماً في القلوب».

جانب من المعرض