"مالحة الذرو" و"أبو خشب" و"جروان"، هي المناطق الأشد احتياجاً حسب الدراسة الإحصائية التي أجرتها محافظة "دير الزور"، وذلك للتعرف على الواقع المعيشي لعدد من المناطق، وتحديد المناطق المستحقة للمساعدات التي ستقوم محافظة "دير الزور" بالتعاون مع الهلال الأحمر بتوزيعها قبل حلول شهر رمضان.
هذه المعلومات حصل عليها مراسل موقع eDeir-alzor من عضو المكتب التنفيذي المهندس "جاسم العوض" المكلف بالإشراف على عملية توزيع المعونات.
بالطبع هذه ليست المرة الأولى التي يوزع فيها الفرع المعونات الغذائية، ففي كل عام نقوم بتوزيع المعونات الغذائية قبل شهر رمضان المبارك على العراقيين المقيمين في المحافظة، وعلى السوريين المحتاجين، ومتطوعونا جاهزون للقيام بهذه المهمة كما في كل عام
وفي التفاصيل قال المهندس "العوض":
«تم توجيهنا من قبل محافظ "دير الزور" المهندس "حسين عرنوس" بتوخي الدقة في سبر المناطق الأشد فقراً، والعائلات الأشد فقراً في تلك المناطق، وهي المناطق المتضررة من الجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات القليلة الماضية، فقمنا بدراسة ميدانية، وكانت النتيجة أن المناطق التي ذكرناها سابقاً هي الأشد فقراً واحتياجاً.
كما قمنا بإحصاء عدد السكان وتبين أن في "مالحة الذرو" عشرة آلاف نسمة، وفي "أبو خشب" 1674 نسمة، و2066 نسمة في منطقة "جروان".
ولدينا في مستودعات المحافظة حالياً 390 كيس دقيق، و 578 عبوة زيت سعة واحد ليتر، و 616 سعة 2 ليتر، و 50 كيس عدس سعة 25 كغ، إضافة إلى كمية من التمور.
طبعاً هذه الكميات لن تكفي الأعداد التي تحدثنا عنها، لكننا لن نكتف بها، حيث سيقوم فرع الهلال الأحمر بتوزيع معونات غذائية لهذه المناطق، إضافة إلى مجموعة من الجمعيات الأهلية، وبهذا ستكون الكميات كافية، وستوزع قبل شهر رمضان».
من جهته قال الدكتور "غسان شباط" رئيس فرع الهلال الأحمر في "دير الزور":
«نقوم حالياً بإعداد كمية من المعونات المرسلة إلينا من رئاسة المنظمة للمشاركة في حملة توزيع المعونات التي ستقوم بها محافظة "دير الزور" على المناطق الأشد فقراً واحتياجاً.
وتتضمن مساعداتنا "تمور وأرز وزيوت وسكر وشاي ودقيق" وغيرها من المواد الغذائية التي سيشارك متطوعو الفرع في توزيعها».
وأضاف الدكتور "شباط":
«بالطبع هذه ليست المرة الأولى التي يوزع فيها الفرع المعونات الغذائية، ففي كل عام نقوم بتوزيع المعونات الغذائية قبل شهر رمضان المبارك على العراقيين المقيمين في المحافظة، وعلى السوريين المحتاجين، ومتطوعونا جاهزون للقيام بهذه المهمة كما في كل عام».