أقامت أخوية "مار رابولا" دوري كرة القدم الأول في "مدينة حلب" خلال الفترة من 11 - 27/7/2009 على أرض ملاعب مدرسة "الكلمة"، وقد شهدت الدورة مشاركة عدد من فرق الهواة المحبين لرياضة كرة القدم حيث يقول الشاب "حنا طاشجي" من اللجنة التنظيمية للنشاط:

«يعتبر الدوري من تنظيم أخوية "مار رابولا" التي تعود لطائفة السريان الأرثوذكس. أما بالنسبة للأخوية فهي تهتم وتشمل كافة الأمور التي تتعلق بالطلبة الجامعيين الذين ينتمون إلى طائفة السريان الأرثوذكس».

ما دفعني للحضور هو الجو الكرنفالي المميز للبطولة، برأيي أن الرياضة حياة وهي تواصل مع الناس

ويتابع بأن هدف الدوري الرئيسي هو اللعب النظيف و المباراة الجميلة بغض النظر عن النتيجة، ويعدد الفرق المشاركة وهي: أخوية "جورج سالم" وأخوية "مار افرام" و"قلب يسوع"، وأخوية "سيدة الجبل" وفريقان من كل من أخوية "الحركة" ومن "مار رابولا"؛ ويتابع قائلا:

إحدى الفرق المشاركة في الدورة

«تم تقسيم فرق البطولة الثمانية إلى مجموعتين حيث تأهل الأول والثاني من كل مجموعة ليعلبا مع بعضهما بطريقة المقص وليصل إلى النهائي فريق "الحركة" وفريق "مار رابولا". مدة كل شوط كانت /35/ دقيقة، وقد قام بتحكيم مباريات مرحلة النصف نهائي و النهائي حكام من دوري الدرجة الأولى».

وقد شهدت المباراة النهائية حضور عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية المميزة مثل الإعلامي السيد "كامل نجمي" الذي يقول لنا عن سبب حضوره للمباراة:

السادة "كامل نجمي" و"وائل عيان"

«ما دفعني للحضور هو الجو الكرنفالي المميز للبطولة، برأيي أن الرياضة حياة وهي تواصل مع الناس».

وعن الفرق ما بين مباريات الهواة ومباريات المحترفين:

«يعلب الهواة بشكل عام من أجل التسلية والمتعة، بينما يلعب المحترف من أجل المال، بالنسبة للهواة فالمتعة لديهم محدودة بالمباراة أو البطولة، أما لدى المحترفين فإنها دائمة لأن فيها مستقبلهم و حياتهم. الهاوي يلعب من أجل التسلية أما المحترف فيلعب من أجل المستقبل الأفضل له رياضيا وحتى ماديا».

ويتابع بأنه لمح بعض المواهب الشابة الواعدة في البطولة ويعتقد أن لديها ما تقدمه في هذه البطولة.

وكان من بين الحضور أيضا لاعب نادي الإتحاد والمنتخب "وائل عيان" والذي يقول عن الدورة:

«برأيي أن هذه الدورة هي دورة جيدة ومن الجيد إقامة مثل هذه الدورات لتعويد الناس على حب كرة القدم وممارستها».

ولدى سؤالنا عن الفرق في الملعب بين اللاعب المحترف والهاوي أجاب بأن اللاعب المحترف يهتم بنفسه أكثر من الهاوي والسبب كما يقول:

«اللاعب المحترف يكون لديه اهتمام بنفسه أكبر وبشكل أكثر من الهاوي، أما الهاوي فيكون مندفعا أكثر في الملعب من المحترف و يلعب للفرح والتسلية، و لكن الاحتراف موضوع مختلف حيث هو مهنة و مستقبل للاعب».

حضور كبير...

وقد شهدت المباراة النهائية حضور عدد كبير من الجمهور منهم الشاب "رجب ملاحفجي" مدير تحرير موقع نجوم الأهلي والذي يقول عن رأيه في المباراة:

«لست من أصحاب الخبرة التحليلية في مجال كرة القدم، و لكن أتصور فريق أخوية "مار رابولا" كان أفضل في الشوط الأول بلاعبيه المميزين، إلا أن التعب أصاب البعض منهم مما أدى إلى حدوث التعادل ما بين الفريقين، حاليا المباراة سجال ما بين الفريقين».

ويتابع بأن الفكرة جيدة والسبب كما يقول:

«الفكرة مميزة جدا ويجب أن تكون رافدة لبطولات الدوري، و نتمنى أن تتواجد أندية مثل الجلاء واليرموك في دوري الدرجة الأولى كما هي حالها في دوري كرة السلة. هناك حاليا العديد من المدارس الكروية في مدينة "حلب" الذي بدأت العمل مؤخرا والتي يتوقع منها أن تخرج عددا من اللاعبين المميزين».

وكان من لاعبي البطولة الشاب "شادي داود" اللاعب في فريق "مار رابولا" والذي يقول عن البطولة وعن نفسه:

«ألعب كرة القدم كهواية، ولكني في فترة من الفترات لعبت في نادٍ لكرة القدم، أرى بأن الدورة كانت جيدة وتحوي عددا من اللاعبين المميزين».