تتميز مدينة "الرقة" بكثرة مساجدها، العريقة منها والحديثة، فعدد سكان المدينة بازدياد مستمر، ومعظمهم من المسلمين، وغالبية هذه المساجد تم بناؤها من تبرعات أهل الخير من أبناء المدينة، وهناك العديد من المساجد التي تبرع ببنائها بعض الأشخاص الميسورين الذين أتاهم الله من فضله، ولعل من بين هذه المساجد هو مسجد "البصراوي"، الذي تم افتتاحه منذ بضعة سنوات.

موقع eRaqqa وبتاريخ (15/7/2009)، زار مسجد "البصراوي"، والتقى مؤذن المسجد، الشيخ "أحمد البطران"، الذي راح يحدثنا عن بداية تأسيسه، حيث قال: «في الحقيقة، إنني منذ عامين ـ وبفضلٍ من الله ـ أتولى مهمة رفع الأذان في هذا المسجد، الذي تم تأسيسه في عام/1995/م، وكان افتتاحه في /1/ رمضان/1423/هـ، حيث استغرق العمل في البناء سبع سنوات تقريباً، وذلك من عام /1995/م، وحتى عام /2001/م، وهو يقع في المنطقة "التوسعية"، جنوب شرق دوار "أمن الدولة"، وسبب التسمية نسبة للمرحوم الحاج "بصراوي الكراف" الذي أوصى ببناء المسجد قبل وفاته، وذلك على نفقة ورثته، ومساحة الأرض المخصصة للمسجد هي من أملاكه الخاصة.

في الحقيقة، إنني منذ عامين ـ وبفضلٍ من الله ـ أتولى مهمة رفع الأذان في هذا المسجد، الذي تم تأسيسه في عام/1995/م، وكان افتتاحه في /1/ رمضان/1423/هـ، حيث استغرق العمل في البناء سبع سنوات تقريباً، وذلك من عام /1995/م، وحتى عام /2001/م، وهو يقع في المنطقة "التوسعية"، جنوب شرق دوار "أمن الدولة"، وسبب التسمية نسبة للمرحوم الحاج "بصراوي الكراف" الذي أوصى ببناء المسجد قبل وفاته، وذلك على نفقة ورثته، ومساحة الأرض المخصصة للمسجد هي من أملاكه الخاصة. علماً أن المنطقة "التوسعية"، تحتوي على عدة مساجد منها مسجد "النور" الذي يبعد عن مسجد "البصراوي" حوالي /200/م، ومسجد "عمر بن عبد العزيز" الشهير بجامع "الشمطي"، لا يبعد عنه سوى /150/م، وهناك مسجد الإمام "النووي"، الذي يبعد عنه حوالي /250/م، وسبب كثرة المساجد في هذه المنطقة يعود لكثافة السكان فيها، حيث أن الشكل العمودي هو الغالب على معظم الأبنية في المنطقة "التوسعية". وقد تولى الإشراف على عملية بنائه ابن المرحوم "بصراوي الكراف"، الدكتور القاضي "إبراهيم الكراف"، حيث تم تخصيص مساحة /1920/م2 من الأرض لبناء المسجد، وهي المساحة الكلية له، بينما المساحة المبنية "الحرم" تعادل /625/م2، كما أن هناك مصلى للنساء مساحته /70/م2، ويقع في الجهة الشمالية ويشغل الطابق الأول فني، والمسجد يتسع لـ/2000/ مصلٍّ تقريباً، أما القسم المخصص للنساء فيتسع لحوالي /200/ مصليَّة. وقد تم بناء ملاحق للمسجد، وهي عبارة عن كتلة بناء مؤلفة من ثلاث طبقات، الأرضي منها فيه أربعة محلات تجارية مؤجرة بكاملها، ويعود ريع إيجاراتها لصالح المسجد، أما الطابق الأول فني، فهو مخصص كمنزل لأمام وخطيب المسجد، وهو حالياً السيد مدير الأوقاف في "الرقة"، الشيخ "عبد الله الصالح"، أما الطابق الثاني فتم تخصيصه كمنزل لمؤذن المسجد، وحالياً أشغله أنا وعائلتي. وقد أشرف على بناء المسجد المهندس المدني "عبد الجليل الحاج" والمهندس المدني "محمد عبد الكريم الكريِّم"، وعدد آخر من المهندسين

علماً أن المنطقة "التوسعية"، تحتوي على عدة مساجد منها مسجد "النور" الذي يبعد عن مسجد "البصراوي" حوالي /200/م، ومسجد "عمر بن عبد العزيز" الشهير بجامع "الشمطي"، لا يبعد عنه سوى /150/م، وهناك مسجد الإمام "النووي"، الذي يبعد عنه حوالي /250/م، وسبب كثرة المساجد في هذه المنطقة يعود لكثافة السكان فيها، حيث أن الشكل العمودي هو الغالب على معظم الأبنية في المنطقة "التوسعية".

مؤذن جامع البصراوي الشيخ أحمد البطران

وقد تولى الإشراف على عملية بنائه ابن المرحوم "بصراوي الكراف"، الدكتور القاضي "إبراهيم الكراف"، حيث تم تخصيص مساحة /1920/م2 من الأرض لبناء المسجد، وهي المساحة الكلية له، بينما المساحة المبنية "الحرم" تعادل /625/م2، كما أن هناك مصلى للنساء مساحته /70/م2، ويقع في الجهة الشمالية ويشغل الطابق الأول فني، والمسجد يتسع لـ/2000/ مصلٍّ تقريباً، أما القسم المخصص للنساء فيتسع لحوالي /200/ مصليَّة.

وقد تم بناء ملاحق للمسجد، وهي عبارة عن كتلة بناء مؤلفة من ثلاث طبقات، الأرضي منها فيه أربعة محلات تجارية مؤجرة بكاملها، ويعود ريع إيجاراتها لصالح المسجد، أما الطابق الأول فني، فهو مخصص كمنزل لأمام وخطيب المسجد، وهو حالياً السيد مدير الأوقاف في "الرقة"، الشيخ "عبد الله الصالح"، أما الطابق الثاني فتم تخصيصه كمنزل لمؤذن المسجد، وحالياً أشغله أنا وعائلتي.

جامع البصراوي من الداخل

وقد أشرف على بناء المسجد المهندس المدني "عبد الجليل الحاج" والمهندس المدني "محمد عبد الكريم الكريِّم"، وعدد آخر من المهندسين».

يعتبر هذا البناء من ملحقات الجامع