شهدت مدرسة الشهيد "أحمد عقيل بايرم" في "منبج" مساء الأحد (31/5/2009)م حفلا مركزيا تكريما في نهاية العام الدراسي على مستوى المدينة تم خلاله تكريم الطلاب المتفوقين في مرحلة التعليم الأساسي، حيث تخلل الحفل العديد من الفقرات واللوحات الفنية للفرق التي قدمتها الفرق الطليعية في عدة مدارس..
eSyria حضر الحفل وكان لنا خلاله لقاء مع الأستاذ "محمد نور الأحمد" مدير مدرسة الشهيد "أحمد عقيل بايرم" الذي حدثنا عن الحفل قائلاً:
حفل اليوم كان جميلا جدا وخصوصا اللوحات الفنية التي قدمتها فرق الطلائع أعطت الحفل رونقا جميلا ومميزا
«بالنسبة لحفل اليوم فهو تقليد سنوي لمدرستنا نجريه كل عام على مستوى المدرسة نقوم خلاله بتكريم الطلاب المتفوقين خلال العام الدراسي، لكن هذه السنة تم اختيارنا ليكون الحفل مركزيا على مستوى مدينة "منبج"، فقمنا بتدعيم الفقرات المقررة للحفل ببعض الفقرات الإضافية ليصبح الحفل مركزيا، فقد تم إشراك لوحات فنية من مدارس أخرى بالحفل بالإضافة إلى فقرة تكريم مشرفي الوحدات الطليعية المشاركين في مهرجان الطلائع.
تم خلال الحفل تكريم الطلاب المتفوقين دراسيا لهذا العام وأيضا تكريم الرواد على مستوى المدينة والفرع في المجالات الأدبية والرياضية والعلمية..».
وعن أهمية هذه الاحتفالات التكريمية في تكريس فكرة التفوق عند الطلاب وشحنهم بمزيد من الإصرار على متابعة مسيرة التفوق، وتشكيلها حافزا للمقصرين قال:
«هذه الاحتفالات هي بالأساس تشجيع للطلاب وحافز لهم لكي ينالوا التفوق، وهذه التجربة أثبتت فاعليتها من خلال ما لمسناه من الاحتفالات السابقة التي قمنا بها، وساعدت على تكوين تنافس قوي بين الطلاب فإنك ستلاحظ أن الفرق بين الأول والثاني هو علامة واحدة أو علامتين، وأيضا ساعدت على تحفيز أولياء الأمور لكي يتواصلوا مع المدرسة بشكل أكبر ومستمر.
أما كون احتفال اليوم مركزي وعلى مستوى المدينة فقد أعطى الحفل زخما قويا وخصوا من خلال الحضور الرسمي والشعبي الذي تعدى نطاق كادر المدرسة، وبالتأكيد سيشكل حافزا للمدارس الأخرى لكي تنهج هذا النهج..».
ومن الطلاب المتفوقين المكرمين في الحفل التقينا الطالب "محسن زهيري" الرائد على مستوى المنطقة في مادة العلوم، والحاصل على المركز الأول في الصف السادس على مستوى المدرسة ليحدثنا عن انطباعه عن الحفل فقال:
«حفل اليوم كان جميلا جدا وخصوصا اللوحات الفنية التي قدمتها فرق الطلائع أعطت الحفل رونقا جميلا ومميزا».
وعن الحافز الذي يتركه التكريم عند الطالب قال :"محسن":
«أنا عندما أكرم أمام الطلاب في حفل كبير يحضره الأساتذة والطلاب أشعر بالفخر والاعتزاز وأشعر بالتميز بين زملائي، وفرحتي اليوم كانت كبيرة ولا توصف، ومن جهة أخرى فإن أهل الطالب سيشعرون بالفخر بأبنائهم المتفوقين..».
وعن الطريق الذي سلكه "محسن" لينال التفوق، يقول:
«العامل الأساسي لتفوق الطالب هو تنظيمه للوقت، وأيضا الجد والاجتهاد في المدرسة والبيت أيضاً، ومتابعة الدروس أولاً بأول من دون تأخير..».
أما الطالب "فؤاد بكار" فقد وصف شعوره حين التكريم قائلاً:
«أشعر اليوم بأني مميز بين زملائي الطلاب، وهذا التكريم شكل لدي حافزا لمتابعة دراستي لأنال درجات أعلى في المدرسة ولأعوض ما فاتني في هذا العام من تقصير لكي أتابع جدي واجتهادي للحصول على التفوق والتكريم في السنوات القادمة..».
ومن أسر الطلاب المتفوقين الذي حضروا الحفل التقينا بالأستاذ "يونس بكار" الذي حدثنا عن رؤيته لهكذا حفلات تكريم قائلاً:
«بالنسبة لحفلات التكريم التي تقيمها المدارس لطلابها المتفوقين تأتي كتشجيع ليس فقط للمتفوقين بل لكافة الطلاب، وتحثهم على الاجتهاد أكثر للحصول على التفوق في السنوات القادمة..».
وعن دور الأهل في تفوق الطالب قال "بكار":
«عملية التفوق هي عبارة عن تضافر جهود بين كل من الأهل والمدرسة والطالب نفسه الذي يعتبر أساس هذه العملية، ودور الأهل يتكرس في متابعة الطالب والإشراف عليه، وإرشاده إلى الطرق الصحيحة والسليمة في عملية التحصيل الدراسي، وأيضا متابعة الطالب في المدرسة من خلال زيارة الأهل لمدرسي ولدهم والاطلاع منهم على مستواه وتقصيره إن وجد وتلافي أي تقصير قد يحدث..».
هذا وقد تم خلال الحفل أيضا تكريم مشرفي الوحدات الطليعية التي شاركت في مهرجان الطلائع الـثالث والثلاثون الذي استضافته "حلب" مؤخرا، وذلك بحضور شعبي ورسمي على مستوى المدينة، بالإضافة إلى افتتاح معرض فني من نتاج الطلاب..