«يا أبناء جبل العرب الأشم، الناصع تاريخكم، المميز بتضحياتكم وشهامتكم، ونضالكم ضد الاحتلال الأجنبي، العظيم بقادتكم، برجالكم البواسل، بعلمائكم ومشايخكم الأجلاء، بشهدائكم وشهداء الأمة العربية الذين نرى في دمهم مشاعل نور تضيء للأجيال دروب الحرية أيها الموحدون لجلاله، الأوفياء ككل أبناء الوطن الغالي لسورية الحبيبة».

بهذه الكلمات ابتدأ الأستاذ الدكتور" عبد المجيد عبد الهادي السعدون" رئيس الجامعة السورية الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا حديثه في قرية "سهوة البلاطة" بمضافة سماحة شيخ العقل "أبو وائل حمود الحناوي" لموقع eSuweda، وأضاف يقول: «العلماء ورثة الأنبياء وهم أكثر خشية من الله وأقربهم إليه "إنما يخشى الله من عباده العلماء" وهم كالقلائد الجوهرية والمصابيح الهداية ورسل الرشاد وأمناء الله في خلقه وبمقدار كثرتهم في الأمة واسترشاد الناس بهم يكون رقيها، وعزها كما أن في قلتهم وانفضاض الأفراد من حولهم أو ابتعادهم عن الناس يكون انحطاطها وتأخرها، ولهذا وجب على العلم أن يكرم العلماء الذين هم أكثر خشية من الله، ونحن في جبل العرب لابد لنا من تقديم درع جامعتنا إلى سماحة شيخ العقل للمسلمين الموحدين "حمود الحناوي" لأن العالم إن لم يخلقه غيره يخبو كالمصباح الذي كان يضيء ظلمات الحياة، ويلثم كالسيف كان للحق ماضياً وينهدم كالركن من أركان عظمة الأمة ومجدها».

العلماء ورثة الأنبياء وهم أكثر خشية من الله وأقربهم إليه "إنما يخشى الله من عباده العلماء" وهم كالقلائد الجوهرية والمصابيح الهداية ورسل الرشاد وأمناء الله في خلقه وبمقدار كثرتهم في الأمة واسترشاد الناس بهم يكون رقيها، وعزها كما أن في قلتهم وانفضاض الأفراد من حولهم أو ابتعادهم عن الناس يكون انحطاطها وتأخرها، ولهذا وجب على العلم أن يكرم العلماء الذين هم أكثر خشية من الله، ونحن في جبل العرب لابد لنا من تقديم درع جامعتنا إلى سماحة شيخ العقل للمسلمين الموحدين "حمود الحناوي" لأن العالم إن لم يخلقه غيره يخبو كالمصباح الذي كان يضيء ظلمات الحياة، ويلثم كالسيف كان للحق ماضياً وينهدم كالركن من أركان عظمة الأمة ومجدها

سماحة شيخ العقل "حمود الحناوي" أوضح لموقع eSuweda بالقول: «يسرني وأنا أستقبل درع الجامعة ان نجسد اللحمة الوطنية، والذائقة المعرفية، وما أجمل أن يجتمع العلم والمعرفة مع الأخلاق والتربية الحسنة، وهذا ما يتحلى به الأساتذة الضيوف القادمون من "دمشق" الفيحاء ومن الشقيق المكلوم "العراق" الجريح الذي ينزف دماً لأن كل قطرة دم عربي تهرق نشعر بأننا خسرنا غصناً من شجرتنا العربية، ودرع العلم والمعرفة من الجامعة السورية الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا هو درع التلاقي بين رجال الدين والعلماء ليكونوا في خندق واحد وموقف واحد لمواجهة أعداء الخير والسلام، خاصة أننا نعيش أياماً عصيبة إذ عدونا يتربص ليجد ثغرة جزئية ليدخل بفتنته واستعماره وحقده الذي لا ينضب إلى مجتمعنا بهدف تحقيق سياسته القائمة على "فرق تسد" مدعومة بالطائفية المشؤومة، وعلى رجال الدين بأطيافهم المتعددة أن يكرسوا ثقافة الوحدة الوطنية، مسنودةً بالعلم ورجال الفكر والثقافة كي نكون الدرع الحصين لوطننا، والتكريم الحقيقي لبلدنا الذي يحتضن التاريخ والحضارة والأصالة العربية جمعاء».

شيخ العقل وأسرته يستقبلون الضيوف

يذكر أن شيخ عقل المسلمين الموحدين "حمود الحناوي" عمل معلماً لمادة اللغة العربية قبل أن يتسلم مهام مشيخة العقل وهو من المهتمين بالثقافة والعلم والمنهج المتميز في معالجة الوقائع بحكمة الحكيم والعقل السليم.

الضيوف في صدر المضافة
د. السعدون يسلم الدرع