كشفت بعثة التنقيب الأثرية "السورية – الفرنسية" التي بدأت أعمالها في موقع "حلبية وزلبية" بتاريخ 27 أيار2009 للموسم الرابع على التوالي، عن رسوم وزخارف تزين الجدران المطلية بالجص، والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وعن هذا الاكتشاف قال السيد "ياسر شوحان" رئيس البعثة الأثرية من الجانب "السوري":
هي عبارة عن تزيينات ذات أشكال هندسية مختلفة تحيط بالمدفن البرجي من الداخل، وملونة بألوان (البني والأحمر والبرتقالي، ويقع هذا المدفن على سفح الكتلة الصخرية إلى الشمال من الموقع المسمى " صدر المحارب " وتبلغ مساحته (3.5 متر طول و3.5 متر عرض). وقد قسم عمل هذه البعثة في الموقع المذكور إلى شقين، القسم الأول اختص بأعمال التنقيب، وتركزت أعماله بالتنقيب في البوابة الشمالية، وجنوب "البازليكا" الرئيسية، والمنازل البيزنطية، وهناك أعمال توثيق وإعداد دراسة للرفع الأثري والمعماري في المقبرة الشمالية (خارج الموقع) ستقوم بها البعثة، وهي عبارة عن قبور برجية ومدافن تتضمن مجموعة من القبور والتي تم اكتشاف الرسوم والزخارف الجدارية أول مرة فيها. أما القسم الثاني من البعثة فقد اقتصرت أعمالهم على الترميم في الجدار الشمالي الغربي من "البازليكا" و"الجدار الغربي" بهدف المحافظة على الشكل الحالي للأحجار المهددة بالسقوط نتيجة تخلخل أحجار كبيرة من أساس الجدران. كما قام المهندسون المرافقون للبعثة من الجانبين بالرسم والرفع الأثري للسور الجنوبي الغربي من الموقع وتوثيقه، علما أن جزء من السور لم يتم توثيقه من قبل أي بعثة أثرية سابقا، على الرغم من الدراسات والأبحاث الأثرية التي قام بها البروفسور "جان لوثريه " منذ عام 1940لم تلحظ هذا السور، هذا وستستمر أعمال البعثة الأثرية في هذا الموقع حتى نهاية حزيران من العام 2009
«هي عبارة عن تزيينات ذات أشكال هندسية مختلفة تحيط بالمدفن البرجي من الداخل، وملونة بألوان (البني والأحمر والبرتقالي، ويقع هذا المدفن على سفح الكتلة الصخرية إلى الشمال من الموقع المسمى " صدر المحارب " وتبلغ مساحته (3.5 متر طول و3.5 متر عرض).
وقد قسم عمل هذه البعثة في الموقع المذكور إلى شقين، القسم الأول اختص بأعمال التنقيب، وتركزت أعماله بالتنقيب في البوابة الشمالية، وجنوب "البازليكا" الرئيسية، والمنازل البيزنطية، وهناك أعمال توثيق وإعداد دراسة للرفع الأثري والمعماري في المقبرة الشمالية (خارج الموقع) ستقوم بها البعثة، وهي عبارة عن قبور برجية ومدافن تتضمن مجموعة من القبور والتي تم اكتشاف الرسوم والزخارف الجدارية أول مرة فيها.
أما القسم الثاني من البعثة فقد اقتصرت أعمالهم على الترميم في الجدار الشمالي الغربي من "البازليكا" و"الجدار الغربي" بهدف المحافظة على الشكل الحالي للأحجار المهددة بالسقوط نتيجة تخلخل أحجار كبيرة من أساس الجدران.
كما قام المهندسون المرافقون للبعثة من الجانبين بالرسم والرفع الأثري للسور الجنوبي الغربي من الموقع وتوثيقه، علما أن جزء من السور لم يتم توثيقه من قبل أي بعثة أثرية سابقا، على الرغم من الدراسات والأبحاث الأثرية التي قام بها البروفسور "جان لوثريه " منذ عام 1940لم تلحظ هذا السور، هذا وستستمر أعمال البعثة الأثرية في هذا الموقع حتى نهاية حزيران من العام 2009».
يذكر أن أقدم ذكر تاريخي لموقع "حلبية وزلبية" يعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد، في زمن الملك الأشوري "أشور ناصر بال" الذي قام بإنشاء حصنين على "الفرات"، وقد ازدهرت مع ازدهار الحضارة "التدمرية"، وفيها أثار رائعة وتحيط بها أسوار تعود إلى العهد "البيزنطي"، تقع أثار "حلبية وزلبية" على بعد /45/ كم غرب مدينة "دير الزور" على هضبة بازلتية ترتفع /375/ م عن سطح البحر وتشرف الأطلال على نهر "الفرات" مباشرة.