أطلقت جمعية رواد الأعمال الشباب "سيا"، برنامج "رواد الشرقية" خلال مؤتمر صحفي أقامته الجمعية وحضره عدد كبير من الإعلاميين في مطعم "درة الفرات مسايا" بتاريخ 16/4/2009، شارك فيه السيد "عبد السلام هيكل" رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندسة "ريم العلي" رئيسة مجلس إدارة فرع "دير الزور"، والسيد "محمد النجم" نائب رئيس مجلس إدارة الفرع، وحمل عنوان:

(اربح مليون ليرة لبدء مشروعك.. امتلك الغد).

السبب هو نشاط فرع "دير الزور" وتلقفه للفكرة قبل بقية الفروع، كما أن "دير الزور" فيها - كما أسلفنا القول – ثروات كثيرة وكبيرة، فيها أفكار ومشاريع قابلة للتنفيذ برؤوس أموال صغيرة، إضافة إلى حاجتها لكثير من المشاريع

وقبل إعطاء المجال لأسئلة الصحفيين، عرّف "هيكل" بالمشروع قائلاً:

من الحضور

«برنامج "رواد الشرقية" يهدف إلى تحفيز رواد الأعمال السوريين الشباب في المحافظات السورية الشرقية الثلاث "دير الزور – الرقة – الحسكة" على تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة عن طريق تزويدهم بالأدوات الأساسية لتحويل أفكار مشاريعهم إلى مؤسسات فاعلة في السوق الاقتصادي، ما يدعم الجهود الهادفة إلى النهوض بواقع المناطق الشرقية على مختلف الأصعدة، ويعود بالتأثير الإيجابي على رواد الأعمال وعلى المجتمع والاقتصاد الوطني ككل، ويمنح البرنامج دعماً مالياً لتغطية نفقات تأسيس المشروع الرابح، كما يقدم دعماً علمياً ومعنوياً للأفكار التي يمكن أن تؤثر في السوق السورية، إضافة إلى أنه يتيح الفرصة للمشاركين بعرض أفكارهم على مجموعة كبيرة من المستثمرين».

أما الفائدة من البرنامج، فقد قدم شرحاً عنها نائب رئيس مجلس إدارة فرع الجمعية في "دير الزور" "محمد النجم":

الإعلاميون

«تمتلك المنطقة الشرقية مقومات هائلة سواء من الناحية المادة الخام والسوق المتعطشة للعمل، أو من ناحية الطاقات الشابة ذات الأفكار المتميزة.

ولكن، قلة الفرص المتاحة للشباب من ناحية توفير التمويل اللازم للانطلاق بمشاريعهم، ونقص المقومات التقنية للاستمرار بها ( من التخطيط انتهاء بالتنفيذ) تحول دون ترجمة هذه الأفكار إلى شركات فاعلة ورابحة.

وجاءت فكرة برنامج "رواد الشرقية" "SYEA Ventures" الذي يهدف إلى توفير مناخ مناسب لانطلاقة هذه المشاريع من خلال تزويد المشاركين بالمعارف النظرية الأساسية والمهارات الإدارية اللازمة لدراسة المشروع من خلال مجموعة من المحاضرات حول الريادة ومهارات التواصل، إضافة إلى ورشات عمل حول كيفية إعداد خطط العمل والدراسات التسويقية والمالية.. إلخ.

كذلك متابعة الفرق المشاركة من قبل مجموعة متخصصة ذات خلفية أكاديمية وخبرة واسعة بالمجال العملي لتقديم النصح والإرشاد اللازم لكل فريق عمل، ويقدم البرنامج منحة مالية قدرها مليون ليرة للمشروع الفائز شريطة أن تخصص بشكل كامل للعمل على بدء تنفيذ المشروع، ويُتابع مشروع الفريق الفائز خلال تنفيذه من قبل الجمعية التي ستقدم كافة أشكال الدعم اللازم للمشروع، كما تمنح الجمعية عضويتها لمدة سنة مجاناً للفائزين الثلاثة الأوائل».

وكان لموقع eDair-alzor خلال المؤتمر سؤالان، الأول:

لماذا تم تطبيق برنامج "مشاريع الرواد" في "دير الزور" بعد دمشق، دوناً عن بقية فروع الجمعية؟

فأجاب "هيكل":

«السبب هو نشاط فرع "دير الزور" وتلقفه للفكرة قبل بقية الفروع، كما أن "دير الزور" فيها - كما أسلفنا القول – ثروات كثيرة وكبيرة، فيها أفكار ومشاريع قابلة للتنفيذ برؤوس أموال صغيرة، إضافة إلى حاجتها لكثير من المشاريع».

أما السؤال الثاني، فقد قادنا إليه جواب السؤال الأول وهو: بما أن الجمعية تعلم حاجة المنطقة الشرقية إلى الكثير من المشاريع، فلماذا لم يتم ترجمة الدعم للمنطقة من خلال زيادة عدد المشاريع الفائزة التي ستمولها الجمعية بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية؟ فأجاب "هيكل":

«هذا عمل تقوم به مؤسسة خاصة غير ربحية ومواردها تعتبر قليلة نسبياً، وفي البداية كان النقاش يدور حول تمويل مشروعين وقسم الجائزة إلى 500 ألف ليرة لكل مشروع ثم ألغيت الفكرة.

لكن علينا ألا نقلل من أهمية التشجيع الذي سيقوم به البرنامج في المحافظة، كما أن الفائدة من البرنامج ليست مادية فقط، وإنما علمية وتدريبية، حيث سيتم تدريب كافة أصحاب المشاريع المشاركة في البرنامج من خلال ورشات عمل على كيفية إعداد خطط العمل والدراسات التسويقية والمالية وغيرها».

جدير بالذكر أن الفرصة مفتوحة للتسجيل في البرنامج ابتداء من تاريخ إطلاقه وحتى 31/5/2009.