«أول ما تفكر به النسوة"بدير الزور"والمناطق المجاورة لها من القديم وحتى الآن هو اقتناء (الحلي)، ثم (الزواج)اعتقادا منهن بأن هذا هو أفضل حلم تحققه في مطلع حياتها، إضافة إلى منافعه المادية والجمالية، حيث كانت العملة المتداولة في الزواج والتجارة وبيع العقارات أو الأشياء الثمينة هي الذهب والفضة».

هذا ماذكره بتاريخ 23/8 / 2008 لموقع eDair-alzor الصايغ"مالك اليازجي"ً صاحب محل مجوهرات في "ديرالزور"

كافة القطع التي تم ذكرها لاتزال متدوالة إلى يومنا هذه وتجدها عن أغلب النساء، إلا أن فتيات هذه الأيام بدأت تميل إلى القطع الذهبية المعروفة "بالايطالي" الناعم، والى الماركات المتداولة اليوم من "لازوردي" و"طيبة" و"داماس"...الخ، نظرا إلى أن الذهب "الديرية" معروف بأحجامه الكبير

ويضيف"اليازجي": «تعتبر المرأة "الذهب" ذخرا لها في أيام الشدائد والملمات، لذلك تحرص في "وادي الفرات" أن يكون عندها ما يعينها في المستقبل فتشتري "الحلي" بمختلف أنواعه وأشكاله، حيث تشتهر "ديرالزور" بأنواع معينة من القطع الذهبية والتي يطلق عليها أسماء لاتزال متداولها حتى يومنا هذا، ومنه الطوق ويسمى(الجردانه)، والتي تتضمن قطع صغيرة تسمى "مخمسات" و "المدد" و"نصف المدد" و"الريحات" ثم "الطوب"، وهي قطعة أكبر حجما من مثيلاتها، كما تشتهر المحافظة بقطع أخرى يطلق عليها"الحجيب" و"المنططيف" والذي يوضع في وسطه حجر من"الياقوت" أو"المرجان"أو"الفيروز"أو"اللؤلؤ الطبيعي"، وكذلك "القردون" الذي يضم "الغوازي" و"الجهاديات" وكل ما ذكر يعلق بالعنق ويتدلى إلى نهاية الصدر، كما تتنوع التراجي "الديرية" (الحلق) التي تلبس في الأذن منها (تراجي تصنع أطرافها على شكل ورق النبات أوالكزبرة وحلق الشعير بأحجام مختلفة، وتراجي "لف العكال"والتي يوجد في وسطها "ياقوت" أو "شظر ملون" أو تراجي "اللؤلؤ"، كما تلبس المرأة الفراتية "الذوائب"(الكذلات)وشكاله توضع في شعر الرأس، وتزين العباءة "بدناديش" من الطرفين العلويين من الأمام وتسمى(بلابل)، كما تزين الأصابع بأنواع الخواتم الثمينة وتلبس في المعصمين الأساور وتسمى"المقادير"و"المباريم" و"الملاوي" و"السنارات" و"سوارات الليرات الإنكليزية" و"سوارات السناسل"، وسوار "زردة"، وسوار"العقيق"، أما "الخلخال"فيقتنيه بعض النسوة من العوائل الميسورة (الحجول) ولها أشكال عديدة، وترصع الأحذية"القنادر" وخاصة "قندرة" العروس بوردة على وجه "القندرة" الأمامي وتسمى (باين باغي) وتشبه ربطة العنق التي يلبسها الفنانون والمسمى باللغة الفرنسية(البابيون) كما تلبس بعض النسوة (النابين) مطعمة بالذهب ليضفي على الابتسامة مسحة من الجمال الأخاذ الملفت للنظر، وبعضهن يضعن في أرنبة الأنف (الخزام أو الوردينة) خاص بالريف».

طقم-الطاؤوس

"مروه العلي"/25/عاما قالت eDair-alzor: «كافة القطع التي تم ذكرها لاتزال متدوالة إلى يومنا هذه وتجدها عن أغلب النساء، إلا أن فتيات هذه الأيام بدأت تميل إلى القطع الذهبية المعروفة "بالايطالي" الناعم، والى الماركات المتداولة اليوم من "لازوردي" و"طيبة" و"داماس"...الخ، نظرا إلى أن الذهب "الديرية" معروف بأحجامه الكبير».

مالك-اليازجي