دعت الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب "واتا" لحضور الاجتماع الأول في مدينة حلب بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب للتعرف على أهداف وخصائص الجمعية الذي بلغ عدد أعضائها (15) ألف عضو على مساحة الوطن العربي والعالم الخارجي، بعد الانفتاح العالمي الذي حققته الشابكة الذكية لما يخدم الثقافة والأدب والإبداع والترجمة.
وللحديث أكثر عن الجمعية وأهدافها ومضمون الاجتماع التقينا الأديبة سها جلال جودت رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية فقالت: حرصاً منا نحن أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى على ضرورة التواصل لما يحققه من أهداف جادة لتكريس أهمية الترجمة ودورها الكبير لقراءة ثقافة الآخر وقراءة الآخر للثقافة العربية، فقد حددنا يوم السبت الموافق 24/أيار الجاري الساعة السابعة مساءً في مقر اتحاد الكتاب العرب بحلب من أجل عقد الاجتماع، والذي سيكون برنامجه قسم إلى عدة كلمات منها:
كلمة يلقيها الأديب عبدو محمد رئيس فرع الاتحاد، وكلمة تلقيها الأديبة سها جلال جودت عن حلب وأدباء حلب، وكلمة تلقيها الفنانة التشكيلية والكاتبة آداب عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة في المجلس الاستشاري الأعلى، ثم كلمة يلقيها الأستاذ الباحث والمترجم هشام الحرك سفير الجمعية.
وكلمة يلقيها الأستاذ عبد الرؤوف عدوان مدير المركز الثقافي الأمريكي.
ويدير الجلسة الدكتور محمد إياد فضلون رئيس لجنة العضوية في المجلس الاستشاري الأعلى.
وعن الجمعية تضيف الأديبة جودت: "تهدف الجمعية لتحقيق نهضة علمية وثقافية في الوطن العربي بواسطة الترجمة والعمل على أن يساهم العالم العربي في مسيرة الحضارة البشرية، كما تسعى إلى جمع طاقات المشتغلين بالترجمة من العربية وإليها وتسخيرها في سبيل الارتقاء بالوضع المادي والاعتباري للمترجم المشتغل باللغة العربية، والتعبير عن آماله وآلامه والدفاع عن مصالحه أينما كان وذلك في إطار الأعراف والقوانين المهنية العالمية المتداولة، بالإضافة إلى تعريف العرب باللغات العالمية والثقافية والحضارية الأخرى بهدف التقليل من الاعتماد شبه الكلي على الترجمة من العربية إلى الإنكليزية وإليها".