ناقشت الأسرة التموينية في اجتماعها الذي عقدته برئاسة السيد أحمد شحادة خليل محافظ الرقة الواقع التمويني في المحافظة، وعمل المؤسسات والدوائر التموينية خلال الفترة المنصرمة من هذا العام، ونسب الإنفاق ومراحل الإنجاز ومدى توفر المواد التموينية، وانعكاس السعر الجديد لمادة المازوت على إنتاج المواد التموينية.
وقدم السادة مديرو المؤسسات التموينية، عرضاً شاملاً عن الأعمال التي نفذتها مؤسساتهم خلال الفترة الماضية من هذا العام، وأهم الصعوبات والمشكلات التي تعترض عملهم، خاصةً في المشاريع الإنشائية، مؤكدين على ضرورة الحد من استخدام الخبز كمادة علفية، ومعالجة عمليات تهريب الدقيق إلى العراق، ومعالجة ظاهرة امتناع بعض المحطات عن بيع مادة المازوت.
واستمع أعضاء الأسرة التموينية، إلى الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة الحبوب بالرقة لاستقبال الموسم الشتوي لهذا العام، حيث تبين أن كافة مستلزمات التسويق من تمويل مصرفي وأكياس خيش والصوامع والصويمعات، قد تم تجهيزها لاستقبال مواسم الأخوة الفلاحين.
وأكد السيد المحافظ في ختام الاجتماع، على ضرورة بذل أقصى الجهود للارتقاء بالواقع التمويني والنهوض به، ومراقبة الأسواق وضبط الأسعار من خلال تسيير الدوريات المنتظمة، وكتابة الضبوط اللازمة بحق المخالفين، وإحالتهم إلى القضاء المختص.
المواطن علي الرمضان وفي تعليق على واقع الأسواق قال لموقع eraqqa: نأمل من الجهات الرقابية تكثيف دورياتها التموينية في أسواق الرقة، وإلزام أصحاب الباصات وسيارات الأجرة بالإعلان عن التسعيرة الرسمية لأجور النقل داخل المحافظة، وذلك حرصاً على الالتزام بالتسعيرة التي تصدرها الجهات التموينية، كما نأمل معاقبة أصحاب المحطات الذين يمتنعون عن بيع مادة المازوت، خاصة للأخوة الفلاحين الذين تحتاج زروعهم إلى ريات نهائية.