ولد الباحث والكاتب «عدنان عويد» في دير الزور عام 1950، وهو حاصل على إجازة في التاريخ من جامعة دمشق عام 1975، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب «جمعية البحوث والدراسات» منذ العام 1997.

مارس «عويد» العديد من المهام السياسية والإدارية، فكان أميناً لفرع شبيبة ديرالزور منذ العام 1985 وحتى 1987، ومديراً لمعهد الإعداد النقابي العمالي مابين 1990- 1995 فمديراً لمدرسة الإعداد الحزبي مابين «1995- 2004» ومديراً لفرع «مؤسسة الوحدة» ورئيساً لتحرير جريدة «الفرات» منذ العام 2004 حتى هذا التاريخ.

الإيديولوجيا والوعي المطابق - 2006 - دار التكوين - دمشق

مارس العمل كمحلل سياسي لكل من «صوت العرب» من القاهرة، و«صوت فلسطين» وقناة «المجد» الفضائية ولم يزل.

كتاب التبشير

صدر للباحث «عويد» العديد من الكتب والدراسات أهمها: «الديمقراطية بين الفكر والممارسة -1994 - دار المدى - دمشق»، «إشكالية النهضة من التوابل إلى النفط - 1997 - دار المدى - دمشق»، «التبشير بين الأصولية المسيحية وسلطة التغريب -2000 - دار المدى - دمشق»، «معوقات حركة التحرر العربية في القرن العشرين - 2002 - دار المدى - دمشق»، «الإيديولوجيا والوعي المطابق - 2006 - دار التكوين - دمشق».

كما قام «عويد» بنشر وترجمة العديد من الدراسات الفكرية في العديد من الدوريات العربية ولم يزل، وخاصة في: مجلة «النهج» و«المعرفة» السورية، و«المدى» و«الموقف الأدبي» و«الأسبوع الأدبي» وامتازت كتاباته بمنهجية الطرح والابتعاد عن السرد والكلام المجاني، وبالقدرة على الربط العميق بين تاريخية الظاهرة وعلاقاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

كتاب الديمقرطية

في كتابه الأول «الديمقراطية بين الفكر والممارسة» تناول «عويد» مفهوم اليموقراطية وجذورها التاريخية بشكل عام، ثم عرَّج على المفهوم الديمقراطي في الساحة العربية، حيث تناول أسس قيامها وطموحاتها ومعوقاتها، لينتقل أخيراً إلى تناول أهم تجربة طرحت المشروع الديمقراطي في النصف الثاني من القرن العشرين في الساحة العربية وهي التجربة الناصرية.

أما كتبه الثلاثة الباقية «إشكالية النهضة من التوابل إلى النفط» و«التبشير بين الأصولية المسيحية وسلطة التغريب» و«معوقات حركة التحرر العربية في القرن العشرين» فقد تناول «عويد» حركة التحرر العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، واستطاع وبجهد عال أن يغطي معظم ما يتعلق بهذه الحركة النهضوية التحررية من كل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، الأمر الذي أضفي على هذه الكتب الثلاثة صفة مشروع متكامل لحركة النهضة العربية في هذين القرنين.

وفي كتابه «الإيديولوجيا والوعي المطابق» قدم الباحث «عويد» رؤية نقدية معاصرة لمفهوم الإيديولوجيا والوعي المطابق، حيث حافظ فيها على أهمية الإيديولوجيا وقدرتها على خلق حالة من التماسك الاجتماعي لتحقيق أهداف محددة، وعابها عندما تتحول إلى حالة فكرية ترفض حركة الواقع وتطوره، وهنا يأتي تعويله على الوعي المطابق كصيغة منهجية» استطاعت أن تعطي الفكرة تلك الحالة الديناميكي من التفاعل مع حركة الواقع من جهة، والقدرة على تحقيق الممارسة الإيجابية في هذا الواقع من جهة ثانية.

يعتبر «عويد» قارئاً نهماً ومتابعاً جاداً للقضايا السياسية والفكري.