«جميع المخابز الاحتياطية ستعمل في أيام العطل الأسبوعية، لتتجاوز الازدحام على أبواب الأفران، وسيحافظ الرغيف على مستوياته المحددة ضمن المواصفات الفنية، إضافة إلى مراقبة نوافذ البيع بطريقة مباشرة، ومنع بيع الخبز بكميات كبيرة، حرصاً على وصول هذه المادة إلى جميع مواطني الرقة».

هذا ما ذكره لموقع eraqqa السيد عيسى الحسون، المسؤول عن المخابز الاحتياطية في محافظة الرقة إثر الاجتماع النوعي الذي عقد برئاسة السيد أحمد شحادة خليل محافظ الرقة، والذي استعرض خلاله واقع صناعة وتوزيع الرغيف في المحافظة، مع المعنيين عن القطاع التمويني في المحافظة، بحضور السيد إبراهيم الشيخ عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين.

وأكد السيد المحافظ ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء أزمة الازدحام على منافذ بيع الخبز في المدينة والريف خلال يومين كحد أقصى، وتأمين هذه المادة بيسر وسهولة للأخوة المواطنين، عن طريق فتح منافذ بيع دائمة ومؤقتة تابعة للمخابز الآلية والاحتياطية، وفرع المؤسسة العامة الاستهلاكية، مطالباً بتشديد الرقابة، والحد من استخدام مادة الخبز كعلف للحيوانات، ومنع الاتجار بمادة الخبز، وحجز الآليات التي تقوم بنقل الخبز بشكل مخالف، وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص.

الدكتور أيمن عزاوي مدير التجارة الداخلية بالرقة

بعد ذلك ناقش المجتمعون إمكانية إعادة توزيع الدقيق الموحد على أفران التنور، ومخابز السكري، والتي تقدر كميته الشهرية بحدود «215» طناً، والتي يتم توزيعها من قبل المؤسسة العامة الاستهلاكية.

وفي تصريح لـeraqqa بيّن الدكتور أيمن عزاوي مدير التجارة الداخلية بالرقة، أن سبب الأزمة يعود إلى تحديد مخصصات المخابز الآلية والاحتياطية، وانتشار ظاهرة الاتجار بهذه المادة، موضحاً أن الأزمة بدأت بالتراجع تدريجياً، من خلال الجولات التموينية المتتابعة، وفتح مخصصات الأفران من مادة الدقيق التمويني، واستقرار بيع مادة المازوت المدعوم للأفران الآلية والاحتياطية والخاصة.

محافظ الرقة يناقش مسألة الرغيف

ختاماً يقول المواطن عبد اللطيف إبراهيم: نأمل من الجهات المسؤولة مضاعفة جهودها لتطويق هذه الأزمة الطارئة التي تواجهها المحافظة، ونعود كما كنَّا سابقاً، كما نتمنى على حكومتنا أن تلحظ المخابز السياحية وأفران التنور والسكري بتخصيصها بكميات الطحين المدعوم، مع ملاحظة بيعها مادة المازوت بالسعر المدعوم، لكي تحافظ على أسعارها السابقة.

عبد اللطيف إبراهيم