مدونة وطن التقت مديرة الجمعية المربية المتقاعدة "صفا حمود" رئيسة مجلس الإدارة والتي سلطت الضوء على أبرز نشاطات ومبادرات الجمعية.

أنشطة وخدمات

بدأت "حمود" عرضها لنشاطات الجمعية بالحديث عن مبادرة "لقمتنا سوا" خلال شهر رمضان، حيث قامت الجمعية حسب قولها بتوزيع وجبات غذائية على الأسر الفقيرة في المدينة بمعدل 500 وجبة شهرياً، وهذه المبادرة مدعومة من أصحاب المطاعم وعدد من الأهالي، وتم توزيع سلال غذائية وملابس مستعملة بمبادرة من أعضاء الجمعية وبدعم بعض الأهالي الداعمين للجمعية، كما قامت الجمعية قبل عيد الفطر بتوزيع 55 سلة غذائية وملابس مستعملة على 55 أسرة فقيرة تم اختيارهم من ضمن قاعدة البيانات الموجودة لدى الجمعية.

تم ترشيحي لحضور دورة (إنشاء مشاريع صغيرة عام 2020) مع منظمة "undp" ومن دون تكاليف، مع كامل الدعم المعنوي ضمن فريق متعاون ومتفانٍ في العمل لمصلحة المجتمع الأهلي والمرأة بشكل خاص وتعليم الشباب، فنميت خبراتي في العمل التطوعي وحياتي الاجتماعية وأجد متعة في مساعدة الناس، وفي دعم مشاريعهم الخاصة

ورشات عمل

تضيف "حمود": «قمنا بتنظيم ورش عمل حول النوع الاجتماعي (الجندر) خلال هذا العام بحضور 15 من أعضاء الجمعية، وورش عمل حول قانون الأحوال الشخصية وتعديلاته وخاصة مواده المتعلقة بحقوق المرأة، بالإضافة لاستمرار الجمعية في جلسات نقاش في مقرها بهدف البحث عن حلول متنوعة لقضايا تمكين المرأة والأسر التي تعيلها، ومشروع التصوير الذي يعتمد على دورات تدريبية للشباب بحيث تم تدريبهم على كيفية تصوير الفيديوهات والحفلات واللقطات، بالإضافة لتدريبهم على كيفية كتابة الخطة الاستراتيجية الإعلامية للجمعية والمؤسسات الأهلية بحيث تمكنهم من الدخول في سوق العمل، كما تم تنفيذ تدريب على قضايا الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع الشخص المعرض للابتزاز، حيث قامت الجمعية بتصوير حالات تعرض فيها المستفيد للابتزاز وتمت الاستشارة القانونية من قبل محامية للتشجيع على التحدث وعدم الخوف، ثم تصوير هذه القصص لكن بشخصيات مجهولة وتم تصوير الحل والإرشادات من قبل المحامي المختص».

سارة وردي اتبعت دورة في الجمعية

خارطة طريق

شمس الحاج منسق مشاريع في الجمعية

رسمت الجمعية خارطة طريق لعملها وللأنشطة التي تستهدفها، فالجمعية حسب القائمين عليها، تهدف إلى المساهمة في تمكين المرأة، من خلال إقامة مشاريع تنموية تستهدف توفير فرص عمل وتمكين السيدات من أسر الشهداء والجرحى وذوي الإعاقة والأسر الفقيرة، وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأسر المحتاجة حسب الضرورة، والمساهمة في خطط إعادة الإعمار.

ويقول "شمس الحاج" منسق مشاريع ومبادرات في الجمعية: «تطوعت بالجمعية في تاريخ 14 تموز 2021، وكان أول نشاط قمت به هو السوق الخيرية للمرأة بعنوان "نحن هون"، حيث شاركت بالتنسيق والتنظيم للورشة الطوعية (مفتاح عمل)، وبدأت كمنسق مشاريع وورشات ضمن الجمعية، وعملت مع باقي أعضاء الجمعية لفتح باب الانتساب الطوعي لاستقطاب الفئات الشابة من أجل توظيف إمكانياتهم في الميادين المناسبة، بعدها انتقلت لمرحلة بناء وتشكيل فريق طوعي تابع للجمعية من كل الأعمار والاختصاصات، وكانت البداية من خلال تنسيق ورشة عمل مطولة مع الفريق تحت عنوان ورشة (تمكين فريق) التي نتج عنها تشكيل الهيكل التنظيمي للجمعية الذي يلبي الاحتياجات بحسب اختصاص ورغبة المتدرب، وأعمل إلى جانب قسم المشاريع في فريق المتطوعين من أجل صياغة وتقديم الأفكار الريادية والمنتجة للمجتمع، وتقديمها للمؤسسات المعنية بالعمل مع المجتمع الأهلي، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية بالعمل المجتمعي بما يعود بالنفع على المجتمع ويطور آليات عمل الجمعية».

من أعضاء الجمعية

قصص نجاح

وعن تجربتها في الجمعية تقول "عبير الحموي" موظفة بالقصر العدلي: «تعرفت على جمعية "حوراء" عن طريق أصدقائي من خلال أعمالها وأهدافها، فأعجبتني وأحببت المشاركة فيها لأزيد مهاراتي، فشاركت بدور أقامتها منظمة "undp" للتخطيط الاستراتيجي والتشاركي في العمل الأهلي، فأصبحت قادرة على القيام بأي مشروع بعد تحليله لأضمن نجاحه، وخضعت لدورة ثانية من خلال الجمعية عن مبادئ تنمية المجتمع المحلي وأهدافه المستدامة، وكيفية معالجة البطالة عن طريق تقديم فرص عمل لجيل الشباب، فعملت مثلاً على موضوع الابتزاز الإلكتروني، وشاركت بمعارض الجمعية للأعمال اليدوية وتسويق الألبسة المستعملة».

بدورها تشير "سارة وردي" إلى أنها انتسبت للجمعية وخضعت لدورات عدتها مفتاحاً لسوق العمل، فتعلمت العمل مع المنظمات ونسقت لأحد المعارض، وعملت كميسرة في أغلب نشاطات الجمعية.

"رنا نصرة" كلية اقتصاد موظفة في مصرف للتمويل الأصغر في فرع "سلمية" تقول: «تم ترشيحي لحضور دورة (إنشاء مشاريع صغيرة عام 2020) مع منظمة "undp" ومن دون تكاليف، مع كامل الدعم المعنوي ضمن فريق متعاون ومتفانٍ في العمل لمصلحة المجتمع الأهلي والمرأة بشكل خاص وتعليم الشباب، فنميت خبراتي في العمل التطوعي وحياتي الاجتماعية وأجد متعة في مساعدة الناس، وفي دعم مشاريعهم الخاصة».

أجري اللقاء في 1تموز 2022.